ناقشت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، في اجتماعها الأحد برئاسة رئيس اللجنة أحمد الحداد، التوصيات التي قدُمت إلى البحرين بعد مناقشة ملف حقوق الإنسان في إطار الاستعراض الدوري الثالث الشامل بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وأكدت لجنة حقوق الإنسان أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هو الراعي والمساند والداعم لحقوق الإنسان في البحرين، وهو صاحب الفكرة الرائدة في إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان، حيث تسانده في هذا النهج الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأشادت اللجنة في اجتماعها باستقبال جلالة الملك المفدى لأعضاء وفد البحرين إلى مجلس حقوق الإنسان، وتأكيده على أن مملكة البحرين ستبقى متمسكة بإرثها التاريخي العظيم، والذي يجسد كل معاني الإنسانية وقيم العدالة والحق والمحبة بين الجميع. ونوّهت اللجنة بالجهود التي بذلها الوفد، وإمكانياته العالية في عرض الحقائق والأدلة المتعلقة بملف حقوق الإنسان في البحرين.

وأوضح الحداد، والذي شارك ضمن وفد المملكة في مجلس حقوق الإنسان بوصفها عضوًا مراقبًا من مجلس الشورى، أن مجلس حقوق الإنسان اعتمد 175 توصية لمملكة البحرين، وسيتم الرد على جميع هذه التوصيات في اجتماع المجلس المقرر في سبتمبر المقبل.

وأشار إلى أن البحرين أثبتت احترامها وتفعيلها لجميع مبادئ حقوق الإنسان، والتزامها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال، مشددا على تمسك المملكة باحترام حقوق جميع المواطنين والمقيمين على أرضها، استمرارا لما عُرفت به البحرين قديمًا وحديثًا من تسامح ومحبة بين جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.