خصص حزب الله اللبناني المصنف كجماعة إرهابية عمارة في وسط بيروت على بعد أمتار من وزارة الداخلية اللبنانية، لإيواء عناصر الوفاق المنحلة من الإرهابيين، تحت رعاية حسن الديهي - نائب الأمين العام لجمعية الوفاق المنحلة-، ونائب الجمعية السابق وحسن سلطان.
وكشف المرصد اللبناني العربي، في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه الاثنين، أن حزب الله قام بتخصيص عمارة في "شارع مقدسي" ببيروت لإيواء الإرهابيين الهاربين من البحرين والسعودية واليمن.
ويقع شارع مقدسي في وسط بيروت على بعد 200 متر متر تقريباً من وزارة الداخلية اللبنانية، في المنطقة الفاصلة بين الوزارة في الحمراء وعين المريسة.
وأوضح المرصد أن الحزب الإرهابي قام في منطقة شارع الحمراء وشارع مقدسي الذي يسيطر عليه عبر شبكة من الحانات والمقاهي والمحلات، باستقبال الحوثيين والإرهابيين من البحرين والسعودية في تلك المنطقة.
وقام حزب الله بحسب المرصد "ببناء عمارات خصيصا لقادة الجماعات المتطرفة في البحرين والسعودية والحوثيين باليمن وغيرها".
وقال المرصد أنه عبر البنايات في شارع مقدسي (وسط بيروت) الموصول بمنطقة «عين المريسة» "فإن حزب سيحول عبر هذه الاستثمارات المنطقة إلى نقاط عسكرية"، وأن حزب الله قطع الطريق على أي محاولة لضربه انطلاقًا من أحياء بيروت المجاورة، عبر وضع قيادات شيعيه عربية وعناصر قياديه من الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
ويهدف حزب الله الإرهابي إلى تشكيل طوق حول وسط بيروت عبر هذه البنايات.
ويسكن بالبنايات قيادات طائفية هاربة من القطيف بالسعودية وقيادات عسكريه وسياسية من الحوثيين باليمن، كما يوجد بها قيادات من الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في بيروت، كما يقوم حزب الله بحراسة هذه البنايات علي مدار الساعة.
وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية تصريحات "حزب الله" وأمينه العام حسن نصرالله المسيئة للبحرين، وقال في تغريدة على "تويتر" "الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية تصريحات شريكها حزب الله و زعيمه الإرهابي المعتوه التي تسيئ لمملكة البحرين . كفاية كلام فاضي و تطمينات جوفاء".