أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس محمد الخزاعي أن المهندسة البحرينية أثبتت منذ بدء مسيرتها المهنية وحتى اليوم قدرتها على العطاء والإنجاز المتميز، مشيراً إلى كفاءتها في اعتلاء المناصب المختلفة مهنية كانت أم تطوعية، موضحاً أنها على مدار السنوات الطويلة الماضية استطاعت أن تكون لها بصمة بارزة في عضوية مجالس إدارات جمعية المهندسين البحرينية. وأكد الخزاعي في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن الدعم الذي تقدمه جمعية المهندسين للمهندسة البحرينية لم يأت من فراغ، وإنما جاء انعكاسا للدور الذي قامت به منذ تأسيس الجمعية وفي مراحلها المختلفة، مشيراً إلى أن المهندسة البحرينية لم تدخر جهداً ولا وقتاً من أجل تقديم كل ما يعطي صورة إيجابية عن مهنة الهندسة، أو يساهم في تطوير المهنة، واستقطاب الطلبة للدراسة والتخصص الهندسي. وأوضح أن المهندسة البحرينية استقطعت من وقت أسرتها لصالح عملها، وتميز مهنتها، وحرصت على تقديم أداء متميز في شتى المجالات التي عملت بها، سواء كان ذلك في القطاع الحكومي أم القطاع الخاص، مشيراً إلى دور المهندسة البحرينية في دعم جمعية المهندسين من خلال ما تقدمه من عمل تطوعي، مشيداً بقدرة المهندسة في جميع أنحاء العالم على تبوء أعلى الدرجات العلمية، وتحقيق انفرادية تؤهلها للإشارة لها بالبنان أمثال المهندسة (زها حديد). وأشاد الخزاعي باختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، للمهندسة البحرينية لتكريمها هذا العام في يوم المرأة البحرينية، مؤكداً أن هذا التكريم سوف يمنح المهندسة البحرينية المزيد من الدعم والثقة بالنفس والشعور بالمسؤولية تجاه مهنتها. ومن جانبه أكد عضو مجلس امانة العاصمة المهندس صالح طراده على إيجابية تكريم المجلس الأعلى للمرأة للمهندسة البحرينية في الأول من ديسمبر لهذا العام، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعد تكريماً لمهنة الهندسة كاملة، مؤكدا أن المهندسة البحرينية عملت بجانب زميلها الرجل في المواقع المختلفة، واستطاعت أن تعطي عطاء مماثلاً ومتميزاً. وأوضح طرادة في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن المهندس البحريني يدعم زميلته البحرينية في مختلف المجالات، وأن المنافسة بينهما لصالح تطوير العمل وتميز المهنة، مشيراً إلى أن المنافسة الشريفة في العمل لا ضرار منها، وأن العمل الذي لا يعرف المنافسة يعد عملاً لا يدرك النجاح، مؤكداً أن الشعب البحريني يتصف بالترابط، وأن هذا الترابط يدفع دائماً في اتجاه النجاح، وأن عجلة التنمية الاقتصادية بحاجة إلى كل من الرجل والمرأة لتدور وتحقق ما نصبو إليه، مؤكداً أن المرأة البحرينية حققت نجاحاً كبيراً على مختلف الأصعدة، وأن مملكة البحرين تمتلك الكثير من الكفاءات العلمية والمهنية النسائية التي استطاعت أن تلفت لها الأنظار على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي أيضاً.