تنظم جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية الأمسية الرمضانية السنوية "تحديات صنعت نجاح" وللعام الخامس على التوالي مساء الخميس الموافق لـ 1 يونيو 2017 في قاعة جلجامش بفندق جولدن توليب بحضور الرئيس الفخري للجمعية الدكتور إبراهيم بن خليفة الدوسري ورئيس أعضاء مجلس الإدارة وبمشاركة أعضاء الجمعية ومنتسبيها وأسرهم، وممثلي الشركات الداعمة، والمدعوين. وذلك تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان.

وصرح نائب الرئيس أحمد عطية بأن الجمعية قد خصصت برنامج هذا العام لدعم مرضى التصلب المتعدد "MS"، من خلال استضافة أعضاء الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد مع أفراد أسرهم وتسليط الضوء على تجاربهم المميزة وقصص نجاحهم في جو ملهم ومحفز للجميع، ويسهم في تعزيز العلاقات والشراكات المجتمعية مع مختلف المؤسسات المشاركة والداعمة.

وتنظم الجمعية هذه الأمسية سنوياً لدعم فئة مميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي استطاعت تحقيق النجاح رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها في مسيرة الحياة وأساليب تجاوزها.

وتأتي هذه المبادرة التي انطلقت في عام 2013 تحت شعار "تحديات صنعت نجاح".

وقد توالت الأمسيات التي نظمتها الجمعية بشكل سنوي، وحققت نجاحاً يشهد له الجميع، وذلك بتعاون ومشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة التي تأخذ على عاتقها مسؤولية تقديم الدعم والمساندة لتلك الفئات التي لا تكل جهداً لتعزيز مكانتها في المجتمع.

يذكر أن الجمعية قد أقامت أول أمسية "تحديات صنعت نجاح" (1) في العام 2013 لدعم وتكريم لاعبي الأولمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة بحضور الرؤساء التنفيذيين وأعضاء الجمعيات وعوائلهم.

بينما أقامت النسخة الثانية "تحديات صنعت نجاح" (2)، في العام 2014 برعاية د.فاطمة بنت محمد البلوشي بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات الداعمة، وقد خصصت لدعم وتكريم أعضاء جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، والأطفال المصابين بمرض السرطان، والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أما أمسية "تحديات صنعت نجاح" (3) التي أقيمت العام 2015 برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، فقد تضمنت برنامجاً حافلًا لتكريم الأطفال المصابين بمرض السكري من أعضاء جمعية البحرين لمرضى السكري.

وفي العام الماضي أقامت الجمعية الأمسية الرمضانية "تحديات صنعت نجاح" (4) برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان لدعم أعضاء جمعية الصداقة للمكفوفين والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، وبحضور عدد كبير من الأعضاء والمنتسبين لكلتي الجمعيتين.

وتستمر الجمعية في تنظيم هذه الأمسية لما تحققه من نجاح كبير في بث روح الأمل والإيجابية في نفوس المشاركين من مختلف فئات المجتمع.