أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص أسامة العبسي عن التوصل إلى اتفاق مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتفتتح الأخيرة مكتبا لها ضمن مركز حماية ودعم العمالة الوافدة" الذي يعدّ أول مركزٍ شاملٍ لتقديم الخدمات الوقائية والإرشادية للعمالة الوافدة، ويتضمن مركز إيواء للضحايا أو الأشخاص المحتمل تعرضهم لعمليات اتجار.
وأشار العبسي إلى أنه مع افتتاح "حقوق الإنسان" مكتبها بدءًا من 1 يونيو، من خلال ممثل يباشر عمله في المركز بصورة مباشرة، تكتمل الخدمات التي توفرها المملكة لحماية الضحايا من العمالة الوافدة.
وأشاد الأمين العام بالوكالة في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د.خليفة الفاضل بمبادرة الهيئة ومد جسور التعاون من خلال إتاحة الفرصة أمام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لافتتاح مكتبها الخاص ضمن مركز حماية ودعم العمالة الوافدة.
ونوه بأن المؤسسة الوطنية تعمل على تعزيز عملها الدائم والمستمر في مجال حماية حقوق الإنسان وخاصة في مجال حقوق العمالة الوافدة، وعليه تقرر فتح هذا المكتب ليكون حلقة وصل بين المؤسسة الوطنية والمقيمين بهدف الوصول إلى أقصى مستويات الحماية والتعزيز في الشأن الحقوقي، مشيرا إلى تطلعه قدما لافتتاح المزيد من المكاتب في جميع محافظات المملكة، إيمانًا بأنَّ المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى أكد بأن حقوق الإنسان للجميع.
يشار إلى أنَّ مركز الإيواء الذي يقع تحت مظلة مركز حماية ودعم العمالة الوافدة يقدم خدمات متكاملة للضحايا أو المحتمل تحولهم إلى ضحايا منذ دخولهم إلى المركز والتي تتمثل في توفير الحماية الأمنية، خدمات طبية "فحص النزلاء بصورة دورية بالتعاون مع متطوعين من عدد من المستشفيات الخاصة"، خدمات الصحة النفسية "بالتعاون مع باحثين اجتماعيين"، الاستشارات قانونية "تقديم المشورة القانونية للنزيل وتعريفه بحقوقه وآلية الحصول عليها، ومساعدته في التوصل إلى تسوية أو رفع دعوى قضائية في المحاكم".
وأشار العبسي إلى أنه مع افتتاح "حقوق الإنسان" مكتبها بدءًا من 1 يونيو، من خلال ممثل يباشر عمله في المركز بصورة مباشرة، تكتمل الخدمات التي توفرها المملكة لحماية الضحايا من العمالة الوافدة.
وأشاد الأمين العام بالوكالة في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د.خليفة الفاضل بمبادرة الهيئة ومد جسور التعاون من خلال إتاحة الفرصة أمام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لافتتاح مكتبها الخاص ضمن مركز حماية ودعم العمالة الوافدة.
ونوه بأن المؤسسة الوطنية تعمل على تعزيز عملها الدائم والمستمر في مجال حماية حقوق الإنسان وخاصة في مجال حقوق العمالة الوافدة، وعليه تقرر فتح هذا المكتب ليكون حلقة وصل بين المؤسسة الوطنية والمقيمين بهدف الوصول إلى أقصى مستويات الحماية والتعزيز في الشأن الحقوقي، مشيرا إلى تطلعه قدما لافتتاح المزيد من المكاتب في جميع محافظات المملكة، إيمانًا بأنَّ المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى أكد بأن حقوق الإنسان للجميع.
يشار إلى أنَّ مركز الإيواء الذي يقع تحت مظلة مركز حماية ودعم العمالة الوافدة يقدم خدمات متكاملة للضحايا أو المحتمل تحولهم إلى ضحايا منذ دخولهم إلى المركز والتي تتمثل في توفير الحماية الأمنية، خدمات طبية "فحص النزلاء بصورة دورية بالتعاون مع متطوعين من عدد من المستشفيات الخاصة"، خدمات الصحة النفسية "بالتعاون مع باحثين اجتماعيين"، الاستشارات قانونية "تقديم المشورة القانونية للنزيل وتعريفه بحقوقه وآلية الحصول عليها، ومساعدته في التوصل إلى تسوية أو رفع دعوى قضائية في المحاكم".