ياسمين خلف:
أكد رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، على الإمكانيات الإبداعية التي يحملها عدد كبير من طلبة الجامعة، مشيراً إلى أن الأمم تفاخر بالمبدعين من أبنائها، وتذلل أمامهم جميع المصاعب التي قد تعيقهم عن ترجمة ابتكاراتهم وإبداعاتهم المختلفة إلى الواقع العملي.
وكان رئيس جامعة البحرين استقبل الثلاثاء، الطالبة في كلية العلوم الصحية زينب عبدالحسين أبوسهيل، الفائزة بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي التاسع للاختراعات بالشرق الأوسط والذي يقام بالتعاون مع المنظمة العالمية للاختراعات في جنيف، والذي أقيم بدولة الكويت تحت شعار "لقاء المستثمرين بالمخترعين"، برعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبمشاركة 245 مخترعاً يمثلون 36 دولة من مختلف دول العالم من القارات الست، تقدموا بـ 207 اختراعات.
وأكد حمزة أن جامعة البحرين لن تدّخر جهداً لدعم المبدعين، إذ ترعى الابتكار وتشجع عليها، وتعمل على اكتشاف المواهب في مختلف القطاعات وتنميتها، وتوجيهها عبر الكثير من البرامج التي تطرحها الجامعة صفّياً ولا صفّياً.
وقدمت الطالبة أبوسهيل شكرها إلى رئيس الجامعة على استقباله لها، وتشجيعه لمواصلة العمل والابتكار، مشيرة إلى أن فوزها بالميدالية الذهبية في واحد من أهم المؤتمرات العالمية للاختراعات قد أكسبها الفخر والاعتزاز بأن استطاعت رفع اسم مملكة البحرين في هذا المحفل، وأنها تأمل أن يتكرر تمثيلها للمملكة في مستويات أعلى أيضاً، وأن تتقدم بالمزيد من الابتكارات لخدمة الإنسانية.
وسبق لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن كرم أبوسهيلعلى هذا الفوز.
والاختراع الذي فازت به الطالبة يقوم على فكرة تطوير جهاز لتجبير الكسور بشكل آلي، وبطريقة مغايرة عن تلك الطرق التقليدية المستخدمة في تجبير الكسور في المستشفيات.
وتقول زينب: "صمم الجهاز لتجبير الكسور البسيطة المغلقة وغير المتحركة، أو تلك الكسور المعاد تثبيتها في اليد أو الساعد، أو الساق، أو القدم، أو أصابع اليد، أو أصابع القدم. والجهاز يمكن استخدامه فيالمستشفيات وعيادات الكسور والعظام من قبل الاختصاصيين الصحيين". مشيرة إلىأن عملية التجبير للكسور تتم من خلال الجهاز المخترع بشكل آلي قريب من آلية عمل الطباعة الثلاثية الأبعاد، ولكن بطريقة مبتكرة وباستعمال مواد مغايرة عن تلك المستعملةفي الطابعات الثلاثية الأبعاد".
أكد رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، على الإمكانيات الإبداعية التي يحملها عدد كبير من طلبة الجامعة، مشيراً إلى أن الأمم تفاخر بالمبدعين من أبنائها، وتذلل أمامهم جميع المصاعب التي قد تعيقهم عن ترجمة ابتكاراتهم وإبداعاتهم المختلفة إلى الواقع العملي.
وكان رئيس جامعة البحرين استقبل الثلاثاء، الطالبة في كلية العلوم الصحية زينب عبدالحسين أبوسهيل، الفائزة بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي التاسع للاختراعات بالشرق الأوسط والذي يقام بالتعاون مع المنظمة العالمية للاختراعات في جنيف، والذي أقيم بدولة الكويت تحت شعار "لقاء المستثمرين بالمخترعين"، برعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبمشاركة 245 مخترعاً يمثلون 36 دولة من مختلف دول العالم من القارات الست، تقدموا بـ 207 اختراعات.
وأكد حمزة أن جامعة البحرين لن تدّخر جهداً لدعم المبدعين، إذ ترعى الابتكار وتشجع عليها، وتعمل على اكتشاف المواهب في مختلف القطاعات وتنميتها، وتوجيهها عبر الكثير من البرامج التي تطرحها الجامعة صفّياً ولا صفّياً.
وقدمت الطالبة أبوسهيل شكرها إلى رئيس الجامعة على استقباله لها، وتشجيعه لمواصلة العمل والابتكار، مشيرة إلى أن فوزها بالميدالية الذهبية في واحد من أهم المؤتمرات العالمية للاختراعات قد أكسبها الفخر والاعتزاز بأن استطاعت رفع اسم مملكة البحرين في هذا المحفل، وأنها تأمل أن يتكرر تمثيلها للمملكة في مستويات أعلى أيضاً، وأن تتقدم بالمزيد من الابتكارات لخدمة الإنسانية.
وسبق لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن كرم أبوسهيلعلى هذا الفوز.
والاختراع الذي فازت به الطالبة يقوم على فكرة تطوير جهاز لتجبير الكسور بشكل آلي، وبطريقة مغايرة عن تلك الطرق التقليدية المستخدمة في تجبير الكسور في المستشفيات.
وتقول زينب: "صمم الجهاز لتجبير الكسور البسيطة المغلقة وغير المتحركة، أو تلك الكسور المعاد تثبيتها في اليد أو الساعد، أو الساق، أو القدم، أو أصابع اليد، أو أصابع القدم. والجهاز يمكن استخدامه فيالمستشفيات وعيادات الكسور والعظام من قبل الاختصاصيين الصحيين". مشيرة إلىأن عملية التجبير للكسور تتم من خلال الجهاز المخترع بشكل آلي قريب من آلية عمل الطباعة الثلاثية الأبعاد، ولكن بطريقة مبتكرة وباستعمال مواد مغايرة عن تلك المستعملةفي الطابعات الثلاثية الأبعاد".