أبرم رئیس مجلس أمناء مركز البحرین للدراسات الاستراتیجیة والدولیة والطاقة "دراسات" د.الشیخ عبدالله بن أحمد آل خلیفة، ومنسق الأمم المتحدة الممثل المقیم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمین الشرقاوي، وثیقة مشروع تعاون مشترك لإعداد تقریر مملكة البحرین للتنمیة البشریة، وذلك بمقر المركز.
ویتناول تقریر التنمیة البشریة في البحرین موضوع النمو الاقتصادي المستدام وتعزیز فهم مساراته، بالمواءمة مع الرؤیة الاقتصادیة 2030 والتي تستند إلى مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسیة، وكذلك محاور برنامج عمل الحكومة 2015 – 2018، وسیتم استقاء البیانات من المصادر المتوفرة في المؤسسات الاحصائیة الوطنیة.
ویسهم المشروع في دعم البحرین لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة، وبالتالي تحسین تقدیم الخدمات للمواطنین مع توفیر أفضل الممارسات لتعزیز الفعالیة المؤسسیة، كما سیشكل رافداً لتقریر مملكة البحرین الوطني لتنفیذ أهداف التنمیة المستدامة المزمع تقدیمه في المنتدى السیاسي رفیع المستوى بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة خلال عام 2018.
وتطرق رئیس "دراسات" د.الشیخ عبدالله بن أحمد آل خلیفة خلال كلمة ألقاها في حفل توقیع اتفاقیة التعاون، إلى أهمیة إعداد تقریر التنمیة البشریة لمملكة البحرین لیتم إصداره في عام 2018، والذي سیتزامن مع الذكرى العاشرة لتدشین الرؤیة الاقتصادیة 2030 من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في عام 2008.
ویعد فرصة لإبراز إنجازات مملكة البحرین في مجال التنمیة البشریة حیث أن المملكة تتبوأ مركزا متقدما ضمن فئة الدول العالیة جداً في التنمیة البشریة في العالم طبقاً للتقریر العالمي للتنمیة البشریة لعام 2016. كما سیقدم مقترحات یمكن أن تستفید منها المملكة عند إعداد برنامج عمل الحكومة المقبل (2019 – 2022.(
وأشاد د.الشیخ عبدالله بن أحمد آل خلیفة بالتعاون المثمر بین مملكة البحرین ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، موضحا أن المملكة تقدم على الدوام الدعم والبیئة المواتیة لتسهیل عمل المنظمة الدولیة.
وأكد رئیس مجلس أمناء مركز "دراسات" أن البحرین من أكثر الدول التزاما بالأهداف السامیة والنبیلة التي تأسست من أجلها الأمم المتحدة، وتمكنت من أن تكون نموذجاً یحتذى به في مجالات عدة من أبرزها الإصلاح، وتمكین المرأة، والتنمیة البشریة وغیرها، مشيراً إلى تطلع دائم واهتمام كبیر لتعزیز وتطویر العلاقات مع المنظمة الدولیة في مختلف المجالات، وصولا إلى شراكة بناءة ووثیقة بین الجانبین بما یخدم تعزیز الرخاء والرفاهیة، ونشر السلم والأمن الدولیین.
فيما قال المنسق المقیم للأمم المتحدة الممثل المقیم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن فكرة إعداد تقریر للتنمیة البشریة في البحرین قد انبثقت من الرؤیة الاقتصادیة 2030 لتعزز أجندة التنمیة والازدهار لمواطني مملكة البحرین، وتتماشى مع المبادئ الرئیسیة للتنمیة البشریة ومتوافقة كذلك في نهجها لتحلیل التقدم المحرز في التنمیة بطریقة متكاملة.
وأعرب الشرقاوي عن سعادته بأن یكون جزءا من هذه الخطوة الحاسمة مع مركز "دراسات" ومؤسسات أخرى بالمملكة، من أجل إعداد تقریر البحرین للتنمیة البشریة المزمع إصداره عام 2018، والذي یأتي ضمن مبادرات التعاون ضمن وثیقة برنامج العمل القُطري بین البحرین وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2020 – 2017.
ویتناول تقریر التنمیة البشریة في البحرین موضوع النمو الاقتصادي المستدام وتعزیز فهم مساراته، بالمواءمة مع الرؤیة الاقتصادیة 2030 والتي تستند إلى مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسیة، وكذلك محاور برنامج عمل الحكومة 2015 – 2018، وسیتم استقاء البیانات من المصادر المتوفرة في المؤسسات الاحصائیة الوطنیة.
ویسهم المشروع في دعم البحرین لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة، وبالتالي تحسین تقدیم الخدمات للمواطنین مع توفیر أفضل الممارسات لتعزیز الفعالیة المؤسسیة، كما سیشكل رافداً لتقریر مملكة البحرین الوطني لتنفیذ أهداف التنمیة المستدامة المزمع تقدیمه في المنتدى السیاسي رفیع المستوى بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة خلال عام 2018.
وتطرق رئیس "دراسات" د.الشیخ عبدالله بن أحمد آل خلیفة خلال كلمة ألقاها في حفل توقیع اتفاقیة التعاون، إلى أهمیة إعداد تقریر التنمیة البشریة لمملكة البحرین لیتم إصداره في عام 2018، والذي سیتزامن مع الذكرى العاشرة لتدشین الرؤیة الاقتصادیة 2030 من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في عام 2008.
ویعد فرصة لإبراز إنجازات مملكة البحرین في مجال التنمیة البشریة حیث أن المملكة تتبوأ مركزا متقدما ضمن فئة الدول العالیة جداً في التنمیة البشریة في العالم طبقاً للتقریر العالمي للتنمیة البشریة لعام 2016. كما سیقدم مقترحات یمكن أن تستفید منها المملكة عند إعداد برنامج عمل الحكومة المقبل (2019 – 2022.(
وأشاد د.الشیخ عبدالله بن أحمد آل خلیفة بالتعاون المثمر بین مملكة البحرین ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، موضحا أن المملكة تقدم على الدوام الدعم والبیئة المواتیة لتسهیل عمل المنظمة الدولیة.
وأكد رئیس مجلس أمناء مركز "دراسات" أن البحرین من أكثر الدول التزاما بالأهداف السامیة والنبیلة التي تأسست من أجلها الأمم المتحدة، وتمكنت من أن تكون نموذجاً یحتذى به في مجالات عدة من أبرزها الإصلاح، وتمكین المرأة، والتنمیة البشریة وغیرها، مشيراً إلى تطلع دائم واهتمام كبیر لتعزیز وتطویر العلاقات مع المنظمة الدولیة في مختلف المجالات، وصولا إلى شراكة بناءة ووثیقة بین الجانبین بما یخدم تعزیز الرخاء والرفاهیة، ونشر السلم والأمن الدولیین.
فيما قال المنسق المقیم للأمم المتحدة الممثل المقیم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن فكرة إعداد تقریر للتنمیة البشریة في البحرین قد انبثقت من الرؤیة الاقتصادیة 2030 لتعزز أجندة التنمیة والازدهار لمواطني مملكة البحرین، وتتماشى مع المبادئ الرئیسیة للتنمیة البشریة ومتوافقة كذلك في نهجها لتحلیل التقدم المحرز في التنمیة بطریقة متكاملة.
وأعرب الشرقاوي عن سعادته بأن یكون جزءا من هذه الخطوة الحاسمة مع مركز "دراسات" ومؤسسات أخرى بالمملكة، من أجل إعداد تقریر البحرین للتنمیة البشریة المزمع إصداره عام 2018، والذي یأتي ضمن مبادرات التعاون ضمن وثیقة برنامج العمل القُطري بین البحرین وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2020 – 2017.