قال مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ العميد ماهر بوعلي إن الإدارة باشرت 3233 قضية خلال 2016 بكافة المنافذ، وقامت بالواجبات والمهام المنوطة بها فيما يتعلق باستقبال 1363 باخرة تجارية وسياحية.
وأضاف بوعلي، في مقابلة لإدارة الإعلام الأمني، أن استراتيجية وزارة الداخلية تسعى إلى تطبيق مفهوم الأمن الشامل في المنافذ وتأمين المرافق الحيوية لضمان الأمن والاستقرار، "لذلك نأخذ في الاعتبار وضع الخطط الأمنية التي تتماشى مع الأحداث والمناسبات الهامةلتسهيل إجراءات السفر وضبط حركة الدخول والخروج وفق التشريعات النافذة واتخاذ التدابير الأمنية للوقاية من الجريمة".
وأوضح أن "من الواجبات التي تختص بها الإدارة العامة، التنسيق الدائم مع الإدارات ذات العلاقة واتخاذ التدابير التي تكفل حماية وحراسة منافذ المملكة ووضع الخطط الآمنة لها والإشراف على تنفيذها، والاتصال والتنسيق مع الجهات المعنية المحلية والإقليمية والدولية لمنع الدخول غير المشروع والتهريب إلى المملكة والمحافظة على سلامة القادمين والمغادرين وتسهيل عبورهم وتلقي البلاغات والشكاوى وإجراء عمليات البحث والتحري في مختلف القضايا والعمل على ضبط مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة والتنسيق مع الجهات المعنية بشأن مكافحة الأعمال الإرهابية والتصدي لها".
ولفت العميد ماهر بوعلي إلى أن لكل منفذ خطة عمل تنظيمية لإنهاء إجراءات المسافرين في الوصول والمغادرة وخطة أمنية لحفظ الأمن والنظام وسلامة المسافرين والوقاية من المخاطر والتهديدات بكافة أنواعها، مشيرا إلى سلسلة إجراءات تعمل عليها الإدارة، بينها "اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة الجرائم العابرة للحدود والتسلل والتهريب ومحاولات اختراق الحدود والتصدي للجرائم، ومن التطبيقات اليومية للإجراءات والتدابير الأمنية الوقائية، إجراءات الحراسة الدورية، مع وجود غرفة العمليات والمراقبة التي تتولى تلقي الاتصالات الداخلية والخارجية فهي شريان التواصل مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأشخاص بمختلف فئاتهم وجنسياتهم".
وأشار بوعلي إلى المسح الأمني الذي يقوم به رجال الأمن لكافة مناطق المنفذ من أجل الكشف عن الممنوعات وتفتيش المسافرين والبضائع، حيث يتم تدريب وتأهيل العاملين في مجال أمن المنافذ من خلال دورات داخلية وخارجية، حسب الاستراتيجيات التي وضعتها وزارة الداخلية لرفع مستوى الأداء وتطويره بما يتناسب مع متطلبات العمل.
وحول إجراءات الإدارة لتسهيل حركة المسافرين في المنافذ، أكد مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ "اتخاذ الترتيبات الأمنية من خلال عقد اجتماعات تحضيرية مع الجهات ذات العلاقة لوضع الخطط المناسبة لكل مناسبة من أجل تسهيل إجراءات المغادرة والوصول لضمان راحة المسافرين عن طريق المنافذ، من خلال تشكيل فرق عمل برئاسة ضباط من الجسر والمطار والموانئ تكون مهمتهم التأكد من انسياب الحركة والتواصل والاتصال والتنسيق مع الجهات الأخرى المشاركة بما يضمن سرعة وسلامة الإجراءات وتوجيه المسافرين إلى الأماكن المخصصة وتوزيع مطويات إرشادية لحجاج بيت الله الحرام، ومن هذه المناسبات، على سبيل المثال، خطة المغادرة والوصول لموسم الحج، خطط مواسم العمرة، إجازة عيد الأضحى وعيد الفطر، سباق الفورمولا1".
ونصح العميد بوعلي المسافر بالتأكد من صلاحية الوثائق الرسمية وجلبها معه أثناء السفر ومنها جواز السفر والتذكرة وحجز الفندق وتأشيرة الدولة وباقي مستلزمات ومستندات السفر قبل الذهاب للمطار مع الحرص على الوصول للمطار بالوقت المناسب والوقوف بانتظام لإنهاء إجراءات السفر بما يساعد على إنجازها بأسرع وقت ممكن والاحتفاظ دائماً بنسخة من جواز السفر والبطاقة الشخصية.
كما نصح بـ"التأكد من فحص السيارة قبل السفر عن طريق البر وصلاحيتها للاستعمال وكامل مستندات السفر واعتماد السرعة المحددة على الطريق وعدم حمل أي ممنوعات أو محظورات في المغادرة والوصول وعدم تلقي أي طرد أو عفش من أي شخص كان إلا بعد التأكد من محتوياته وإيداع جواز السفر وتذاكر الطيران والممتلكات الثمينة في صندوق الأمانات حال الوصول للفندق واحترام القوانين المعمول بها في الدولة المقصودة ومراجعة سفارة البحرين إن وجدت حال التعرض لأي مشكلة والتأكد من الحصول على إيصالات الشراء في المحلات التجارية والاحتفاظ بها لإبرازها عند الطلب وعدم ارتياد المناطق المشبوهة والالتزام بالضوابط والاشتراطات أثناء السفر في مواسم الحج والعمرة أو لغرض السياحة تجنبا للمساءلة والمحاسبة القانونية".