حصلت أخصائية الجينات والوراثة الجزيئية في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.غادة الخفاجي، على جائزة أفضل بحث علمي في المؤتمر العالمي لجينوم السرطان الذي عقد مؤخراً في دبي وسط مشاركة دولية واسعة من أبرزها بريطانيا واليابان والعديد من الدول العالمية والعربية الأخرى.
ونالت الجائزة نظير بحثها الذي توصل إلى مؤشرات جينية جديدة للكشف عن سرطان البروستات وتفريقه عن تضخم البروستات الحميد، موضحة أن 4 مؤشرات جينية استطاعت بكفاءة عالية التمييز بين سرطان البروستات الخبيث عن الحميد، مما يؤهل هذه المؤشرات الجينية أن تصبح في المستقبل بديلاً عن الفحص التقليدي السابق المعتمد على ارتفاع المصل المستضد للبروستات "Serum Prostate-Specific antigen، "PSA).
ويعتبر سرطان البروستات ثاني أكثر الأورام السرطانية تشخيصاً وأحد اهم أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان بين الرجال، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن المصل المستضد للبروستات "PSA" قد يرتفع في حالات أمرض البروستات الغير سرطانية مما يفقد الفحص القديم خصوصيته في تشخيص سرطان البروستات، وقد ينتج كذلك عن ارتفاعه اتجاه الأطباء لأخذ خزعات من المريض لا حاجة لها، ووصف علاجات غير ضرورية ومكلفة.
وفي جانب متصل، أشارت الخفاجي أن تطوير مثل هذه المؤشرات الجينية ليس فقط يساعد على تشخيص المرض بل ويساهم كذلك في تحديد العلاجات المناسبة.
وأكدت الخفاجي في ختام حديثها على أهمية إجراء المزيد من الدراسات على أعداد أكبر من المرضى للتحقق من ثبات هذه المؤشرات الجينية قبل أن تعتمد في المعامل المختبرية كفحوص جديدة.
ونالت الجائزة نظير بحثها الذي توصل إلى مؤشرات جينية جديدة للكشف عن سرطان البروستات وتفريقه عن تضخم البروستات الحميد، موضحة أن 4 مؤشرات جينية استطاعت بكفاءة عالية التمييز بين سرطان البروستات الخبيث عن الحميد، مما يؤهل هذه المؤشرات الجينية أن تصبح في المستقبل بديلاً عن الفحص التقليدي السابق المعتمد على ارتفاع المصل المستضد للبروستات "Serum Prostate-Specific antigen، "PSA).
ويعتبر سرطان البروستات ثاني أكثر الأورام السرطانية تشخيصاً وأحد اهم أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان بين الرجال، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن المصل المستضد للبروستات "PSA" قد يرتفع في حالات أمرض البروستات الغير سرطانية مما يفقد الفحص القديم خصوصيته في تشخيص سرطان البروستات، وقد ينتج كذلك عن ارتفاعه اتجاه الأطباء لأخذ خزعات من المريض لا حاجة لها، ووصف علاجات غير ضرورية ومكلفة.
وفي جانب متصل، أشارت الخفاجي أن تطوير مثل هذه المؤشرات الجينية ليس فقط يساعد على تشخيص المرض بل ويساهم كذلك في تحديد العلاجات المناسبة.
وأكدت الخفاجي في ختام حديثها على أهمية إجراء المزيد من الدراسات على أعداد أكبر من المرضى للتحقق من ثبات هذه المؤشرات الجينية قبل أن تعتمد في المعامل المختبرية كفحوص جديدة.