قال الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، إن إجراءات البحرين والدول الأخرى في قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، تأتي لحماية تلك الدول لأمنها الوطني بعد استمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها قطر تجاه الدول الخليجية والعربية.

وبعث ناصر بن حمد برقية تأييد إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المتمثلة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.

وأشار سموه إلى أن هذه الخطوة تأتي حماية من تلك الدول لأمنها الوطني بعد استمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها قطر تجاه الدول الخليجية والعربية، وتعد خطوة مستحقة ضد جهة كرست جهودها لضرب الاستقرار العربي ودعم الإرهاب والعمل على بث الفرقة بين الأشقاء.

وأضاف سموه في برقيته "إننا جميعاً نقف إلى جانب جلالتكم وإخوانكم قادة الدولة الشقيقة والصديقة في الخطوات التي تم اتخاذها تجاه قطر، والتي تؤكد اهتمام جلالتكم وحرصكم على تعزيز الأمن الوطني للمملكة وللأشقاء العرب، ونرفض في ذات الوقت أشكال العبث بالأمن والاستقرار التي تقوم بها السلطات في الدوحة عبر دعمها لتنظيمات وجماعات إرهابية مرتبطة بإيران تحاول زعزعة الأمن ونشر الفوضى في المملكة والمساس بسيادتها، علاوة على دعمها واحتضانها عناصر داعمة لجماعات إرهابية تكفيرية ومتطرفة مثل تنظيم القاعدة وداعش وميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان المسلمين".

كما بعث سموه برقية مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أيد من خلالها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بقطع العلاقات مع قطر بعد إصرارها على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار بمملكة البحرين والتدخل في شؤونها المحلية والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات الخارجة عن القانون للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين.

كما بعث سموه أيضاً برقية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أكد من خلالها وقوفه إلى جانب الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر بعد أن واصلت الانتهاكات الصارخة للاتفاقات والمواثيق الدولية دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو الالتزام بثوابت العلاقات الخليجية والتنكر لجميع التعهدات السابقة ودعمها للجماعات المتطرفة التي عانت منها الدول العربية.