حصة الفضالة
تنتشر موائد الرحمن في أرجاء إسطنبول مقر الخلافة الإسلامية احتفاء بقدوم سلطان الشهور.. بهذه الكلمات تصف سعادة إيلبول اهتمام الأتراك بشهر رمضان المبارك.
وتقول:"يرتبط رمضان في تركيا بمظاهر الفرح والبهجة وهو ما يعكس علاقة الأتراك بهذا الشهر الكريم".
وعن مراسم استقبال الشهر الفضيل، تقول: "قبل دخول رمضان يخرج الأتراك مرتدين الزي العثماني ليجوبوا الشوارع على أصوات الطبول ويزورون المتاحف والأماكن العامة لرسم البسمة على وجوه الصغاروالكبار".
وتضيف:"عند إعلان دخول شهر رمضان يُشرع في قراءة القرآن الكريم في قصر توب كابي ( الباب العالي سابقًا) وتستمر القراءة طوال الشهر دون انقطاع".
وعن اليوم الأول، تقول:"تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا عند صلاة المغرب وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر ويعرف الأتراك ذلك باسم (محيا) وهذه العادة تعكس فرحة الناس بالشهر المبارك" .
وتعود لتبين: "تمد حبال بين منارات المساجد ويكتب عليها بالقناديل بعض العبارات مثل "بسم الله، نورٌ على نورٌ،الله، محمد، لا إله إلا الله".
وتضيف سعادة:"الدروس الدينية في المساجد وتعد قراءة القرآن مظهراً بارزاً في رمضان عند الأتراك وخاصة في مدينة إسطنبول المشتهرة بمساجدها الضخمة ومآذنها الفخمة التي يأتي في مقدمتها مسجد "أيا صوفيا".
وتطرقت لعادات الأتراك قبل الإفطاربقولها:"جرت العادة أن تطلق مدافع الإفطار طلقات نارية قبل أذان المغرب وبعد الإفطار يتجه الرجال والنساء والأطفال للمساجد لحجز مكان بالمسجد لتأدية صلاتي العشاء والتراويح قبل اكتظاظ المساجد". وتضيف:"ينظم سنوياً معرضاً للكتاب يبدأ من الأسبوع الثاني للشهر الكريم ويستقبل زواره بعد صلاة المغرب ويستمر في عمله حتى منتصف الليل".
وتقول": تقام (موائد الرحمن ) للفقراء والمحتاجين يومياً في الساحات والأماكن العامة بالاشتراك مع أهل الخير والجمعيات الخيرية وتكون مفتوحة أمام الجميع".
ووفقاً لسعادة ينقسم الأتراك لفريقين عند الإفطار الأول يتناول التمر وقليلاً من الطعام ويكمل إفطاره عقب صلاة المغرب والأغلب يتناول الإطفار قبل أداء صلاة المغرب".
وتصف مائدة الإفطار بقولها:" تضم مائدة الإفطار التمر والزيتون والجبن إضافة لـلحساء التركي الذي يعد الطبق الأهم على مائدة الأفطار" كما تعد"كفتة داود باشا" وخبز "البيدا" من مكونات المائدة الرئيسية في هذا الشهر، ويحرص الصائمون على تناول حلوى الغولاج والشاي".
وعن وجبة السحور تقول: "يعد الأتراك السحور على أصوات الطبول التي تقرع للتذكير بموعد السحور وتضم وجبة السحور غالباً المعكرونة وأصناف المربى والزيتون، والجبن الأبيض، والتمر المجفف إضافة إلى الحلويات كـ"الأرز بـاللبن".
{{ article.visit_count }}
تنتشر موائد الرحمن في أرجاء إسطنبول مقر الخلافة الإسلامية احتفاء بقدوم سلطان الشهور.. بهذه الكلمات تصف سعادة إيلبول اهتمام الأتراك بشهر رمضان المبارك.
وتقول:"يرتبط رمضان في تركيا بمظاهر الفرح والبهجة وهو ما يعكس علاقة الأتراك بهذا الشهر الكريم".
وعن مراسم استقبال الشهر الفضيل، تقول: "قبل دخول رمضان يخرج الأتراك مرتدين الزي العثماني ليجوبوا الشوارع على أصوات الطبول ويزورون المتاحف والأماكن العامة لرسم البسمة على وجوه الصغاروالكبار".
وتضيف:"عند إعلان دخول شهر رمضان يُشرع في قراءة القرآن الكريم في قصر توب كابي ( الباب العالي سابقًا) وتستمر القراءة طوال الشهر دون انقطاع".
وعن اليوم الأول، تقول:"تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا عند صلاة المغرب وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر ويعرف الأتراك ذلك باسم (محيا) وهذه العادة تعكس فرحة الناس بالشهر المبارك" .
وتعود لتبين: "تمد حبال بين منارات المساجد ويكتب عليها بالقناديل بعض العبارات مثل "بسم الله، نورٌ على نورٌ،الله، محمد، لا إله إلا الله".
وتضيف سعادة:"الدروس الدينية في المساجد وتعد قراءة القرآن مظهراً بارزاً في رمضان عند الأتراك وخاصة في مدينة إسطنبول المشتهرة بمساجدها الضخمة ومآذنها الفخمة التي يأتي في مقدمتها مسجد "أيا صوفيا".
وتطرقت لعادات الأتراك قبل الإفطاربقولها:"جرت العادة أن تطلق مدافع الإفطار طلقات نارية قبل أذان المغرب وبعد الإفطار يتجه الرجال والنساء والأطفال للمساجد لحجز مكان بالمسجد لتأدية صلاتي العشاء والتراويح قبل اكتظاظ المساجد". وتضيف:"ينظم سنوياً معرضاً للكتاب يبدأ من الأسبوع الثاني للشهر الكريم ويستقبل زواره بعد صلاة المغرب ويستمر في عمله حتى منتصف الليل".
وتقول": تقام (موائد الرحمن ) للفقراء والمحتاجين يومياً في الساحات والأماكن العامة بالاشتراك مع أهل الخير والجمعيات الخيرية وتكون مفتوحة أمام الجميع".
ووفقاً لسعادة ينقسم الأتراك لفريقين عند الإفطار الأول يتناول التمر وقليلاً من الطعام ويكمل إفطاره عقب صلاة المغرب والأغلب يتناول الإطفار قبل أداء صلاة المغرب".
وتصف مائدة الإفطار بقولها:" تضم مائدة الإفطار التمر والزيتون والجبن إضافة لـلحساء التركي الذي يعد الطبق الأهم على مائدة الأفطار" كما تعد"كفتة داود باشا" وخبز "البيدا" من مكونات المائدة الرئيسية في هذا الشهر، ويحرص الصائمون على تناول حلوى الغولاج والشاي".
وعن وجبة السحور تقول: "يعد الأتراك السحور على أصوات الطبول التي تقرع للتذكير بموعد السحور وتضم وجبة السحور غالباً المعكرونة وأصناف المربى والزيتون، والجبن الأبيض، والتمر المجفف إضافة إلى الحلويات كـ"الأرز بـاللبن".