أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن الخطوات الجماعية التي اتخذتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، كان لابد منها لمواجهة الأخطار التي تهدد شعوبنا وتستهدف إضعاف دولنا والنيل من استقرارها.
وعقد جلالة الملك المفدى، الأربعاء، اجتماعاً مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في قصر السلام بمدينة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وهنأ جلالته، في بداية اللقاء، أخاه خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى أن يعيده على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وعلى البلدين والشعبين الشقيقين بمزيد من التقدم والرخاء والرفعة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
وأعرب جلالته عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتي عكست عمق العلاقات الاخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين ، فيما رحب خادم الحرمين الشريفين بجلالة الملك وبزيارته للمملكة ، مشيداً بالعلاقات العريقة والروابط المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقتها البحرين.
واستعرض جلالة الملك المفدى وأخوه خادم الحرمين الشريفين مسار العلاقات التاريخية القوية والتي تشهد المزيد من النماء والتقدم في جميع المجالات ، وجهود البلدين في تعزيز تعاونهما الاستراتيجي حول مجمل قضايا المنطقة بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما فيه خير ومصلحة دوله وشعوبه الشقيقة.
وأكد العاهلان الحرص المشترك والمتواصل على تعميق وتنمية علاقات البلدين العريقة، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في كافة الميادين، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك المفدى أن العلاقة التاريخية والممتدة بين الأسرتين الحاكمتين والشعبين الشقيقين، كانت من أهم الأسس التي قامت عليها العلاقات بين دول المنطقة ككل ، ومازالت تسهم وبكل قوة في تثبيت وتعزيز هذا الترابط بين دولها، لما تتسم به من تقارب أخوي شديد ونظرة ثابتة مشتركة تجاه كافة التطورات والتحديات ، وحرص دائم على المضي بهذه العلاقات إلى آفاق رحبة من التقدم والازدهار.
وقال جلالته إن البحرين تلتزم نهجًا راسخًا لن تحيد عنه مطلقًا منذ قديم الأزل يؤكد على أننا والمملكة العربية السعودية الشقيقة جزءا لا يتجزأ في كل ما من شأنه توحيد الصف والكلمة والموقف وزيادة منعة وقوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومواصلة المسيرة المباركة نحو المزيد من الرخاء والرفعة والرقي".
وأشاد جلالته بما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من تقدير دولي كبير لمواقفه النبيلة وإسهاماته الواضحة الداعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية ولدوره الرائد في تعزيز التعاون بين دول العالم، والتواصل والتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب ارتكازًا لقيم التسامح والاحترام المتبادل ونشر السلام بين الجميع، منوها جلالته بالنتائج الايجابية الهامة التي اسفرت عنها القمم التاريخية التي استضافتها مدينة الرياض بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والقمة العربية الإ.سلامية الأمريكية.
وقال جلالته إن البحرين تنشد الخير والسلام للجميع وتعمل بكل ما أوتيت من قوة وبعزم لا يلين من أجل ذلك، ولهذا فهي تقف دائمًا مع خادم الحرمين الشريفين وفي وصف واحد مع المملكة العربية السعودية لإيمانها التام وثقتها الشديدة بأن ذلك هو الضمان الأكيد لثبات الأمن والاستقرار والتصدي لكل مظاهر ومحاولات نشر الفوضى".
كما جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع المستجدة في المنطقة وأهم الأحداث على الساحات الإقليمية والعربية والدولية ، إضافة الى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وتكريماً لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مأدبة إفطار بمناسبة زيارة جلالته الى المملكة الشقيقة.
وعقد جلالة الملك المفدى، الأربعاء، اجتماعاً مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في قصر السلام بمدينة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وهنأ جلالته، في بداية اللقاء، أخاه خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى أن يعيده على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وعلى البلدين والشعبين الشقيقين بمزيد من التقدم والرخاء والرفعة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
وأعرب جلالته عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتي عكست عمق العلاقات الاخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين ، فيما رحب خادم الحرمين الشريفين بجلالة الملك وبزيارته للمملكة ، مشيداً بالعلاقات العريقة والروابط المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقتها البحرين.
واستعرض جلالة الملك المفدى وأخوه خادم الحرمين الشريفين مسار العلاقات التاريخية القوية والتي تشهد المزيد من النماء والتقدم في جميع المجالات ، وجهود البلدين في تعزيز تعاونهما الاستراتيجي حول مجمل قضايا المنطقة بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما فيه خير ومصلحة دوله وشعوبه الشقيقة.
وأكد العاهلان الحرص المشترك والمتواصل على تعميق وتنمية علاقات البلدين العريقة، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في كافة الميادين، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك المفدى أن العلاقة التاريخية والممتدة بين الأسرتين الحاكمتين والشعبين الشقيقين، كانت من أهم الأسس التي قامت عليها العلاقات بين دول المنطقة ككل ، ومازالت تسهم وبكل قوة في تثبيت وتعزيز هذا الترابط بين دولها، لما تتسم به من تقارب أخوي شديد ونظرة ثابتة مشتركة تجاه كافة التطورات والتحديات ، وحرص دائم على المضي بهذه العلاقات إلى آفاق رحبة من التقدم والازدهار.
وقال جلالته إن البحرين تلتزم نهجًا راسخًا لن تحيد عنه مطلقًا منذ قديم الأزل يؤكد على أننا والمملكة العربية السعودية الشقيقة جزءا لا يتجزأ في كل ما من شأنه توحيد الصف والكلمة والموقف وزيادة منعة وقوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومواصلة المسيرة المباركة نحو المزيد من الرخاء والرفعة والرقي".
وأشاد جلالته بما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من تقدير دولي كبير لمواقفه النبيلة وإسهاماته الواضحة الداعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية ولدوره الرائد في تعزيز التعاون بين دول العالم، والتواصل والتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب ارتكازًا لقيم التسامح والاحترام المتبادل ونشر السلام بين الجميع، منوها جلالته بالنتائج الايجابية الهامة التي اسفرت عنها القمم التاريخية التي استضافتها مدينة الرياض بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والقمة العربية الإ.سلامية الأمريكية.
وقال جلالته إن البحرين تنشد الخير والسلام للجميع وتعمل بكل ما أوتيت من قوة وبعزم لا يلين من أجل ذلك، ولهذا فهي تقف دائمًا مع خادم الحرمين الشريفين وفي وصف واحد مع المملكة العربية السعودية لإيمانها التام وثقتها الشديدة بأن ذلك هو الضمان الأكيد لثبات الأمن والاستقرار والتصدي لكل مظاهر ومحاولات نشر الفوضى".
كما جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع المستجدة في المنطقة وأهم الأحداث على الساحات الإقليمية والعربية والدولية ، إضافة الى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وتكريماً لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مأدبة إفطار بمناسبة زيارة جلالته الى المملكة الشقيقة.