فاطمة علي
"القرقاعون" عادة تراثية خرجت من رحم العادات القديمة، هي مناسبة تراثية تؤصل الفرح والبهجة، ولكن مع التطور الذي ألم بكل مفاصل الحياة، أصبحت تشكيلات "القرقاعون" موضة متجددة كل عام، تتنافس المحلات في تقديم الغالي والنفسي فيها.
أم مشاري ترى أن مناسبة القرقاعون هي مناسبة تأتي مرة واحدة في السنة، وتعتبرها مناسبة مهمة، وعنها تقول: "أبحث دائماً عن التميز، فالتوزيعات تكون قديمة من التراث الشعبي البحريني، ولكني أذهب إلى المحلات المعروفة لعمل التوزيعات وانتقاء المناسب، أما الأسعار فتكون عالية لندرة وجود هذه التوزيعات، إذ يكلفني من 300 إلى 600 دينار تقريباً".
وعن تفاصيل التصميم تقول: "التوزيعات عبارة عن "مهفات" من السعف القديم وعلب مصنوعة من الفخار ومجسم مدفع الإفطار وهكذا، توضع في كل منها مجموعة من المكسرات المشكلة وتكون للكبار، أما توزيعات الأطفال فتكون عبارة عن أكياس متنوعة تحوي حلويات مشكلة".
"القرقاعون" بند في ميزانية الأسرة
أما أم سارة فترى أن توزيعات "القرقاعون" فرحة لا يمكن تجاهلها، وهذه الفرحة خرجت من قالب العادة التراثية البسيطة لتصبح تجارة في حد ذاتها وعنها تقول: "يكلفني أكثر من 100 دينار، فتوزيعات الكبار تكون مخصصة لوالدي وأهل زوجي وخالاتي، وهذه التوزيعات تكون عبارة عن صندوق قديم داخله عود ومكسرات، أما التوزيعات الأخرى فتكون إلى أخواتي وهي عبارة عن حلويات فقط، كما أقوم أيضاً بعمل توزيعات للفتيات الصغار من عمر 18 إلى 20 وهي عبارة عن علب داخلها حلويات، والتوزيعات الأخيرة تكون للأطفال ومن كل نوع تقوم بعمل 20 حبة.
وديعة مرهون تحدثنا عن تجربتها قائلة: "في المرة الأولى قمت بعمل 60 قطعة لتوزيعات الكبار والصغار وقد كلفتني مبلغاً وقدره 70 ديناراً، وفي السنة التالية عملت 30 قطعة من التوزيعات للصغار فقط وكلفتني مبلغ 30 ديناراً، وبهذا يمكن التحكم والموازنة بين العدد والكلفة".
أما أم محمد فتتحدث قائلة: "أعمل شخصياً على توزيعات "القرقاعون"، فأنا أشتري العلب والبخور لتعبئتها ويكلفني مبلغ دينار ونصف الدينار للعلبة الواحدة، وعددهم 30 حبة وهذه التوزيعات تكون للكبار، أما الأطفال تكون توزيعاتهم حلويات متنوعة وعددهم 50 حبة ويكلفها 40 ديناراً تقريباً، أما موضوع التزيين فأنا من يقوم بذلك، وبالتالي أوفر جزءاً من الميزانية".
العرض والطلب في ازدياد
تقوم أم يوسف -وهي إحدى صاحبات المحلات التي تتداول مهنة التوزيعات عن طريق الإنستغرام- ببيع كل نوع بسعر مختلف وبحسب الاختيارات التي يختارها الزبون في التوزيعات، وتفصل قائلة: "هنالك توزيعات طابي والغوري المعدني القديم ودبة الزيت القديمة ويكون سعرها للدرزن 24 ديناراً، أما توزيعات التمريه والهاون فالدرزن 18 ديناراً، وصواني المكسرات سعرها 7 دنانير، وتوجد لدينا توزيعات السلة وبإمكان الزبون اختيار محتوى السلة فإن كان بخوراً فسعر الدرزن 6 دنانير، والمسك 7 دنانير للدرزن، وهذه الأسعار تكون مع إضافة اسم الطفل أو الطفلة المراد وضعه على التوزيعات".
أما أم عبدالله التي تتداول المهنة عن طريق برنامج الإنستغرام فتقول: "غن تسعيرة التوزيعات تكون بالقطعة الواحدة، فالحصالات يكون سعر القطعة لها 700 فلس والأكياس ذات النقشات 650 فلساً والأكياس العادية 500 فلس، وللزبائن حرية اختيار الأنسب".
"القرقاعون" عادة تراثية خرجت من رحم العادات القديمة، هي مناسبة تراثية تؤصل الفرح والبهجة، ولكن مع التطور الذي ألم بكل مفاصل الحياة، أصبحت تشكيلات "القرقاعون" موضة متجددة كل عام، تتنافس المحلات في تقديم الغالي والنفسي فيها.
أم مشاري ترى أن مناسبة القرقاعون هي مناسبة تأتي مرة واحدة في السنة، وتعتبرها مناسبة مهمة، وعنها تقول: "أبحث دائماً عن التميز، فالتوزيعات تكون قديمة من التراث الشعبي البحريني، ولكني أذهب إلى المحلات المعروفة لعمل التوزيعات وانتقاء المناسب، أما الأسعار فتكون عالية لندرة وجود هذه التوزيعات، إذ يكلفني من 300 إلى 600 دينار تقريباً".
وعن تفاصيل التصميم تقول: "التوزيعات عبارة عن "مهفات" من السعف القديم وعلب مصنوعة من الفخار ومجسم مدفع الإفطار وهكذا، توضع في كل منها مجموعة من المكسرات المشكلة وتكون للكبار، أما توزيعات الأطفال فتكون عبارة عن أكياس متنوعة تحوي حلويات مشكلة".
"القرقاعون" بند في ميزانية الأسرة
أما أم سارة فترى أن توزيعات "القرقاعون" فرحة لا يمكن تجاهلها، وهذه الفرحة خرجت من قالب العادة التراثية البسيطة لتصبح تجارة في حد ذاتها وعنها تقول: "يكلفني أكثر من 100 دينار، فتوزيعات الكبار تكون مخصصة لوالدي وأهل زوجي وخالاتي، وهذه التوزيعات تكون عبارة عن صندوق قديم داخله عود ومكسرات، أما التوزيعات الأخرى فتكون إلى أخواتي وهي عبارة عن حلويات فقط، كما أقوم أيضاً بعمل توزيعات للفتيات الصغار من عمر 18 إلى 20 وهي عبارة عن علب داخلها حلويات، والتوزيعات الأخيرة تكون للأطفال ومن كل نوع تقوم بعمل 20 حبة.
وديعة مرهون تحدثنا عن تجربتها قائلة: "في المرة الأولى قمت بعمل 60 قطعة لتوزيعات الكبار والصغار وقد كلفتني مبلغاً وقدره 70 ديناراً، وفي السنة التالية عملت 30 قطعة من التوزيعات للصغار فقط وكلفتني مبلغ 30 ديناراً، وبهذا يمكن التحكم والموازنة بين العدد والكلفة".
أما أم محمد فتتحدث قائلة: "أعمل شخصياً على توزيعات "القرقاعون"، فأنا أشتري العلب والبخور لتعبئتها ويكلفني مبلغ دينار ونصف الدينار للعلبة الواحدة، وعددهم 30 حبة وهذه التوزيعات تكون للكبار، أما الأطفال تكون توزيعاتهم حلويات متنوعة وعددهم 50 حبة ويكلفها 40 ديناراً تقريباً، أما موضوع التزيين فأنا من يقوم بذلك، وبالتالي أوفر جزءاً من الميزانية".
العرض والطلب في ازدياد
تقوم أم يوسف -وهي إحدى صاحبات المحلات التي تتداول مهنة التوزيعات عن طريق الإنستغرام- ببيع كل نوع بسعر مختلف وبحسب الاختيارات التي يختارها الزبون في التوزيعات، وتفصل قائلة: "هنالك توزيعات طابي والغوري المعدني القديم ودبة الزيت القديمة ويكون سعرها للدرزن 24 ديناراً، أما توزيعات التمريه والهاون فالدرزن 18 ديناراً، وصواني المكسرات سعرها 7 دنانير، وتوجد لدينا توزيعات السلة وبإمكان الزبون اختيار محتوى السلة فإن كان بخوراً فسعر الدرزن 6 دنانير، والمسك 7 دنانير للدرزن، وهذه الأسعار تكون مع إضافة اسم الطفل أو الطفلة المراد وضعه على التوزيعات".
أما أم عبدالله التي تتداول المهنة عن طريق برنامج الإنستغرام فتقول: "غن تسعيرة التوزيعات تكون بالقطعة الواحدة، فالحصالات يكون سعر القطعة لها 700 فلس والأكياس ذات النقشات 650 فلساً والأكياس العادية 500 فلس، وللزبائن حرية اختيار الأنسب".