فاطمة علي ومريم بوجيري

قبيل النصف من رمضان، وتحديداً قبل ليلة القرقاعون، تتسابق الأمهات لتصوير أبنائهم للذكرى في هذه المناسبة، وهنا يبدأ المصورون في التنافس فيما بينهم ليظهروا أفضل ما لديهم من مواهب ويطلقوها للعنان خلال هذه المناسبة.

المصورة فائقة جهرمي التي احترفت التصوير وتبلغ أسعار التصوير لديها 20 ديناراً ويشمل تعديل 5 صور وسيدي تقول: "كل التصوير يكون في أستوديو داخلي، ففي كل سنة أقوم بتغيير فكرة الثيم وأحياناً أضع أكثر من ثيم من خلال تجهيز غرفة خاصة بكل احتياجات القرقاعون ولأضفي الأجواء الخاصة المناسبة لهذه المناسبة، وهنا تختار الأم ما تريده للتصوير، كما أقوم بتوفير عدة ثيمات لجذب أكبر عدد ممكن من الأمهات لتصوير أبنائهم ومن ثم ينشرونها في حسابتهم الشخصية على الإنستغرام أو يطبعونها ويرفقونها بتوزيعاتهم".

ومن جانبه يفضل المصور حسين شهاب التصوير الخارجي للأطفال في القرقاعون ويرجع ذلك لأن الصور تكون عفوية والنتائج أفضل حسب وصفه، كما أن التصوير الخارجي يعطي مساحة أكبر للإبداع وعدم حصر المكان في زاوية واحدة فقط.. فهو يصور 6 صور معدلة بسعر 15 ديناراً شاملاً القرص.

المصورة نعيمة موسى تبحث عن التميز والأفضل لأبنائها، فقد وضعت أسعاراً متفاوتة تبدأ من 5 إلى 10 دنانير للتصوير الداخلي والتصوير الخارجي من 8 إلى 10 دنانير وكل سعر يحتوي على عدد محدد من الصور مع القرص.

أم محمد لديها ابنان وتحرص على أن تصورهما في القرقاعون كل سنة وتأخذهم للتصوير عند إحدى المصورات بدون التوزيعات أو الملابس لأن المصورة يكون لديها كل شيء جاهز للتصوير.

أما أم سارة التي لديها ابنتان الكبرى (3 سنوات) والصغرى (سنة) فتفضل حجز موعد لابنتيها نظراً للأقبال الشديد على الأستوديوهات، وتختار عرضاً بسعر 10 دنانير لـ5 صور مختلفة.

وأخيراً تحرص أم ملاك التي لديها 5 أبناء على تصوير أبنائها حيث تأخذهم بملابس القرقاعون وتذهب بهم لأحد الأستوديوهات لتأخذ لهم صورة للذكرى.