أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في التعامل مع القضايا التي تموج بها المنطقة والعالم أجمع بما يخدم قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية.
وغادر عاهل البلاد المفدى الخميس، مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بعد زيارة التقى خلالها مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، حيث أجرى جلالته مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين تناولت العلاقات الأخوية الوثيقة والتطورات الراهنة في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية.
وكان في مقدمة مودعي جلالة الملك المفدى لدى مغادرته مطار الملك عبد العزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود محافظ محافظة جدة، والوزير ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار الوزير المرافق لجلالة الملك، والشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة وإبراهيم المسلماني قنصل عام مملكة البحرين في مدينة جدة والدكتور هاني أبوراس أمين محافظة جدة.
وبعث حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لدى مغادرته برقية شكر وتقدير إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فيما يلي نصها:
خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة وبعد لقائنا الأخوي الهام معكم، أن نعرب عن شكرنا العميق لكم ولحكومتكم والشعب السعودي الشقيق على ما قوبلنا به من حفاوة بالغة وكرم ضيافة ليست بغريبة عنكم وتجسد ما تتمتع به العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين بلدينا من خصوصية وتميز، مشيدين بحكمة وحنكة جلالتكم في التعامل مع القضايا التي تموج بها المنطقة والعالم أجمع بما يخدم قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، ومبادراتكم المتواصلة لترسيخ سبل الأمن ودعائم الاستقرار ومقومات التنمية لمختلف الدول والشعوب، مؤكدين أن ما عبرتم عنه من رؤى حكيمة وسديدة من شأنها الارتقاء بوحدة وقوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطوير مسيرتنا المباركة وتعزيز علاقاتنا الأخوية ومصالحنا المشتركة، ليظل مجلس التعاون كما هو دوماً مصدر قوة ومنعة لدولنا ووسيلتنا المثلى لتجاوز التهديدات والمخاطر، وتحقيق آمال وطموحات شعوبنا في كافة المجالات، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والسعادة، وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها العزيز بمزيد من الرفعة والتقدم في ظل قيادتكم الحكيمة.