حصة الفضالة
تعتبر المائدة الرمضانية الشغل الشاغل للمرأة، في وقت تسعى المرأة البحرينية لإبهارعائلتها بإعداد أفضل المأكولات خلال هذا الشهر الفضيل. ومع تزايد وسائل الاتصال التي تبث وصفات للطبخ، باتت بعض ربات البيوت يعتمدن عليها في تجديد موائدهن، من خلال تعلم أطباق جديدة، وتغيير طرق إعداد بعض الأطعمة، ما أسهم في الخروج من قائمة الأطعمة والسلطات والحلويات التقليدية.
وتقول فتحية عبدالله ربة منزل في الخمسينات من عمرها، إنها تفضل أخذ الوصفات من البرامج "أفضل البرامج التلفزيونية على الوسائل الأخرى لأنها أسهل لتلقي الوصفات من حيث وقت البرنامج و طريقة عرض الوصفة أفضل. كما تتميز بعض الطباخات بعرض فائدة المواد المستخدمة وأهميتها الغذائية".
وأضافت عبدالله "أشاهد برامج الطبخ في فترة الظهيرة، وفي رمضان اعتدت على التنويع بين الوجبات الشعبية والعالمية مثل: الهريس والثريد والخنفروش والباستا والكاري"، مشيرة "عندما أقوم بتغير في الوجبات بسبب تفضيل ابنتي للوجبات الحديثة فيما يفضل زوجي وابني الوجبات الشعبية.. أفضل البرامج التلفزيونية أكثر من الكتب لأنها متجددة أكثر وسهلة التطبيق..الخبرة في ثقافة المطبخ لدى المرأة البحرينية أساسها الأمهات ولكن التنوع في الطبخ نأخذه من البرامج الأخرى".
وعلى العكس ترفض حصة محمد، ربة منزل في الثمانينات من عمرها أخذ الوجبات من البرامج ووسائل الاتصال الأخرى، وتقول "إن بعض برامج الطبخ لا يتقنون الوجبات الشعبية ويتجهون للوجبات سريعة التحضير"، مضيفة أن "الوجبات الشعبية يجب أن تحضر بعضها على نار هادئة ليكون طعم اللحم طريا.. الجيل الجديد يتجه إلى تحضير وجبات سريعة التحضير.. أحافظ على الوجبات الشعبية وخصوصاً في إجازة الأسبوع لأنني أتفطر مع أبنائي وأحفادي".
وقالت صاحبة مطعم هالة كافية الشيف هالة عبيد "إن سبب ازدياد برامج الطبخ في رمضان يعود إلى إحساس الجميع بالجوع وإن عدد المشاهدين يكون أكبر وإقبال الجميع على السوشل ميديا أكثر من التلفاز والكتب لسهولة وصول المعلومات وأينما كانواً يستطيعون المتابعة"، مضيفة "طابع رمضان في الوجبات لم يتغير كثيراً فهنالك عائلات تحافظ على الوجبات الشعبية على مائدتها لاختلاف الحس والذوق وأحياناً اختلاف العمر يؤثر في اختيار الوجبات".
وتقول عبيد "معظم كبار السن يفضلون الوجبات الشعبية وأيضاً هناك فئة تفضل الوجبات الصحية الهيلثي"، مؤكدة أن التجديد في السوشيال ميديا أسرع وأسهل وأوفر للمستخدم".
وقالت صاحبة مطعم لزت الشيف فاطمة جمال إن "وسائل الإعلام تعرض برامج محتواها يتناسب وطلب المشاهدين وبطبيعة الحال في رمضان تنشط كل ربات البيوت في المطبخ لإعداد أصناف جديدة ومميزة لمائدة الأفطار"، مؤكدة "السوشيال ميديا أسهم في فتح المجال لكل المبدعين عكس برامج الطبخ التي تنحصر على أشخاص معينين.. وعلى الرغم من توافر الوصفات في الإنترنت والتلفزيون إلا أنها لا تستغني عن الكتب وتعتبرها مرجعاً أساسياً لها في المطبخ".
وترى الشيف فاطمة أن التجديد ضروري في المائدة ولكن لرمضان نكهة خاصة وأصناف خاصة ومعظم الأصناف الرمضانية لا يتم إعدادها إلا في هذا الشهر الفضيل.
{{ article.visit_count }}
تعتبر المائدة الرمضانية الشغل الشاغل للمرأة، في وقت تسعى المرأة البحرينية لإبهارعائلتها بإعداد أفضل المأكولات خلال هذا الشهر الفضيل. ومع تزايد وسائل الاتصال التي تبث وصفات للطبخ، باتت بعض ربات البيوت يعتمدن عليها في تجديد موائدهن، من خلال تعلم أطباق جديدة، وتغيير طرق إعداد بعض الأطعمة، ما أسهم في الخروج من قائمة الأطعمة والسلطات والحلويات التقليدية.
وتقول فتحية عبدالله ربة منزل في الخمسينات من عمرها، إنها تفضل أخذ الوصفات من البرامج "أفضل البرامج التلفزيونية على الوسائل الأخرى لأنها أسهل لتلقي الوصفات من حيث وقت البرنامج و طريقة عرض الوصفة أفضل. كما تتميز بعض الطباخات بعرض فائدة المواد المستخدمة وأهميتها الغذائية".
وأضافت عبدالله "أشاهد برامج الطبخ في فترة الظهيرة، وفي رمضان اعتدت على التنويع بين الوجبات الشعبية والعالمية مثل: الهريس والثريد والخنفروش والباستا والكاري"، مشيرة "عندما أقوم بتغير في الوجبات بسبب تفضيل ابنتي للوجبات الحديثة فيما يفضل زوجي وابني الوجبات الشعبية.. أفضل البرامج التلفزيونية أكثر من الكتب لأنها متجددة أكثر وسهلة التطبيق..الخبرة في ثقافة المطبخ لدى المرأة البحرينية أساسها الأمهات ولكن التنوع في الطبخ نأخذه من البرامج الأخرى".
وعلى العكس ترفض حصة محمد، ربة منزل في الثمانينات من عمرها أخذ الوجبات من البرامج ووسائل الاتصال الأخرى، وتقول "إن بعض برامج الطبخ لا يتقنون الوجبات الشعبية ويتجهون للوجبات سريعة التحضير"، مضيفة أن "الوجبات الشعبية يجب أن تحضر بعضها على نار هادئة ليكون طعم اللحم طريا.. الجيل الجديد يتجه إلى تحضير وجبات سريعة التحضير.. أحافظ على الوجبات الشعبية وخصوصاً في إجازة الأسبوع لأنني أتفطر مع أبنائي وأحفادي".
وقالت صاحبة مطعم هالة كافية الشيف هالة عبيد "إن سبب ازدياد برامج الطبخ في رمضان يعود إلى إحساس الجميع بالجوع وإن عدد المشاهدين يكون أكبر وإقبال الجميع على السوشل ميديا أكثر من التلفاز والكتب لسهولة وصول المعلومات وأينما كانواً يستطيعون المتابعة"، مضيفة "طابع رمضان في الوجبات لم يتغير كثيراً فهنالك عائلات تحافظ على الوجبات الشعبية على مائدتها لاختلاف الحس والذوق وأحياناً اختلاف العمر يؤثر في اختيار الوجبات".
وتقول عبيد "معظم كبار السن يفضلون الوجبات الشعبية وأيضاً هناك فئة تفضل الوجبات الصحية الهيلثي"، مؤكدة أن التجديد في السوشيال ميديا أسرع وأسهل وأوفر للمستخدم".
وقالت صاحبة مطعم لزت الشيف فاطمة جمال إن "وسائل الإعلام تعرض برامج محتواها يتناسب وطلب المشاهدين وبطبيعة الحال في رمضان تنشط كل ربات البيوت في المطبخ لإعداد أصناف جديدة ومميزة لمائدة الأفطار"، مؤكدة "السوشيال ميديا أسهم في فتح المجال لكل المبدعين عكس برامج الطبخ التي تنحصر على أشخاص معينين.. وعلى الرغم من توافر الوصفات في الإنترنت والتلفزيون إلا أنها لا تستغني عن الكتب وتعتبرها مرجعاً أساسياً لها في المطبخ".
وترى الشيف فاطمة أن التجديد ضروري في المائدة ولكن لرمضان نكهة خاصة وأصناف خاصة ومعظم الأصناف الرمضانية لا يتم إعدادها إلا في هذا الشهر الفضيل.