أكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة أن الدور الذي تقوم به مدرسة البحرين وما قدمته من خدمات تعليمية ساهم في تخريج أفواج متعاقبة من الطلبة المتميزين المتسلحين بالعلم والمعرفة.

وتحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، أقامت مدرسة البحرين حفل تخرج طلبتها بحضور سمو الشيخ تركي بن راشد آل خليفة وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وبحضور عدد من أصحاب السمو والمسؤولين والسفراء بالمملكة وأعضاء الهيئة الادارية والتعليمية وأولياء الأمور.

وأعرب سموه، عن تقديره لكافة أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية على جهودهم الكبيرة التي بذلها من أجل تحقيق الطلبة لهذا التفوق الكبير في المجال العلمي منوهاً بما تبذله مدرسة البحرين من جهود للارتقاء بخدماتها التربوية والتعليمية

وأشار سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة الى أن الطلبة مقبلين على مرحلة هامة في حياتهم من خلال الالتحاق بالدراسة الجامعية مشيرا الى ضرورة استغلال الطلبة الخريجين لهذه المرحلة من أجل اكتساب المزيد من العلم والخبرات واثراء المسيرة التعليمية في المملكة.

وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي، ثم ألقيت كلمات بهذه المناسبة من قبل الهيئة الإدارية بالمدرسة أعربوا من خلالها عن شكرهم وتقديرهم لوزير الصناعة والتجارة والسياحة على تفضله برعاية هذا الحفل، مؤكدين أن مدرسة البحرين اتخذت العديد من الخطوات التطويرية في سبيل الارتقاء بخدماتها التربوية والتعليمية، وذلك بإدخال التقنية التعليمية في جميع الفصول، ووضع خطط متميزة لرعاية الطلبة الموهوبين مقدمين التهنئة الى الطلبة المتخرجين ومتمنين لهم التوفيق والنجاح.

كما ألقيت كلمة الخريجين التي عبروا فيها عن سعادتهم بلحظات التخرج، مثمنين الجهود التي بذلها أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وأولياء الامور، سعياً نحو تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة مؤكدين حرصهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، وصولاً إلى نيل أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات، بهدف خدمة وطنهم الذي قدم لهم الكثير.

وقام وزير الصناعة والتجارة والسياحة بتوزيع شهادات التخرج الطلبة، والذين كان من بينهم سمو الشيخ عيسى بن فيصل بن راشد آل خليفة.