وقعت جامعة البحرين، أمس الاثنين مذكرة تفاهم مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين، تقضي بإنشاء “معهد الملك سيجونغ لتعليم اللغة الكورية” في جامعة البحرين.
و صرّح رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن كوريا الجنوبية قطعت أشواطاً مهمة في التقدم على جميع الأصعدة، ومنها الصعيد التربوي، والتكنولوجي، وباتت تستقطب قطاعات من الطلبة والمهندسين والمبرمجين لتغذية صناعاتها التكنولوجية العالية الجودة، مشيراً إلى أن جامعة البحرين ترغب في منح طلبتها الفرصة للتعرف على اللغة والثقافة الكوريتين، لما في ذلك من فتح آفاق جديدة أمامهم.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيمان الجامعة بتعزيز الثقافة الخارجية وتطويرها لدى طلبة جامعة البحرين وإكسابهم مهارة تعلم اللغات والثقافات مما يساعد على اتساع أفق الطالب ليكون طالباً جامعياً عالمياً، وتتويجاً لمرور 40 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي يعتبر فيه النظام التعليمي الكوري الجنوبي من أفضل أنظمة التعليم في العالم، كما أن اقتصادها يعد من الاقتصادات الناهضة عالمياً، ويصل حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وكوريا الجنوبية إلى قرابة 700 مليون دولار أمريكي سنوياً.
ووقع المذكرة من جانب جامعة البحرين رئيسها الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ومن جانب السفارة الكورية سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين كوه يون مو، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر ونائب رئيس الجامعة للبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي منصور آل شهاب، ومدير مركز اللغة الإنجليزية الدكتور عبد العزيز بوليلة.
وتقضي مذكرة التفاهم بأن يطرح المعهد مقرر اللغة الكورية كمادة اختيارية. حيث وافق مجلس الجامعة على طرح هذا المقرر بعد أن تمَّ إعداد المادة العلمية من قبل مؤسسة الملك سيجونغ، بالتعاون مع جامعة تشونجنام الوطنية، وفق نظام الجودة الأكاديمية بجامعة البحرين الذي يتطلب وضع أهداف المقرر والمخرجات المتوقعة من الدارسين له.
ويعنى معهد الملك سيجونغ بتعليم اللغة والثقافة الكورية للشعوب الأخرى، وتحتضنه جامعة الملك تشونجنام الوطنية بكوريا الجنوبية. وقد افتتح المعهد تسعة فروع جديدة في العام الماضي (2016) في ثماني دول. ويعد فرع جامعة البحرين الثاني في منطقة الخليج، حيث افتتح الفرع الأول في جامعة زايد في إمارة أبوظبي في العام 2010.
و صرّح رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن كوريا الجنوبية قطعت أشواطاً مهمة في التقدم على جميع الأصعدة، ومنها الصعيد التربوي، والتكنولوجي، وباتت تستقطب قطاعات من الطلبة والمهندسين والمبرمجين لتغذية صناعاتها التكنولوجية العالية الجودة، مشيراً إلى أن جامعة البحرين ترغب في منح طلبتها الفرصة للتعرف على اللغة والثقافة الكوريتين، لما في ذلك من فتح آفاق جديدة أمامهم.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيمان الجامعة بتعزيز الثقافة الخارجية وتطويرها لدى طلبة جامعة البحرين وإكسابهم مهارة تعلم اللغات والثقافات مما يساعد على اتساع أفق الطالب ليكون طالباً جامعياً عالمياً، وتتويجاً لمرور 40 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي يعتبر فيه النظام التعليمي الكوري الجنوبي من أفضل أنظمة التعليم في العالم، كما أن اقتصادها يعد من الاقتصادات الناهضة عالمياً، ويصل حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وكوريا الجنوبية إلى قرابة 700 مليون دولار أمريكي سنوياً.
ووقع المذكرة من جانب جامعة البحرين رئيسها الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ومن جانب السفارة الكورية سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين كوه يون مو، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر ونائب رئيس الجامعة للبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي منصور آل شهاب، ومدير مركز اللغة الإنجليزية الدكتور عبد العزيز بوليلة.
وتقضي مذكرة التفاهم بأن يطرح المعهد مقرر اللغة الكورية كمادة اختيارية. حيث وافق مجلس الجامعة على طرح هذا المقرر بعد أن تمَّ إعداد المادة العلمية من قبل مؤسسة الملك سيجونغ، بالتعاون مع جامعة تشونجنام الوطنية، وفق نظام الجودة الأكاديمية بجامعة البحرين الذي يتطلب وضع أهداف المقرر والمخرجات المتوقعة من الدارسين له.
ويعنى معهد الملك سيجونغ بتعليم اللغة والثقافة الكورية للشعوب الأخرى، وتحتضنه جامعة الملك تشونجنام الوطنية بكوريا الجنوبية. وقد افتتح المعهد تسعة فروع جديدة في العام الماضي (2016) في ثماني دول. ويعد فرع جامعة البحرين الثاني في منطقة الخليج، حيث افتتح الفرع الأول في جامعة زايد في إمارة أبوظبي في العام 2010.