قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن حفاظ جامعة الخليج العربي على مركزها الأول للسنة الرابعة على التوالي على مستوى البحرين في تصنيف مؤسسة QS لتقييم الجامعات حول العالم للعام 2017 ما هو إلا امتداد لرصيد الإنجازات العلمية التي تحققها جامعة الخليج العربي على الدوام، معزياً الإنجاز إلى الخطوات التطويرية التي عززت من مكانة الجامعة كجامعة إقليمه مبتكرة، وإلى كفاءة إدارة الجامعة المتميزة واستمرار جهود البناء لدى كافة منتسبي الجامعة.
وأشاد الوزير، في خطاب بعثه إلى رئيس الجامعة الدكتور خالد بن العوهلي، بنيل جامعة الخليج العربي مراتب متقدمة على المستويين الإقليمي والعربي في تصنيف "QS" العالمي الذي قيم 4000 جامعة عالمية، إذ حلت جامعة الخليج العربي في المرتبة السادسة بين جامعات الخليج العربي، والسابعة بين جامعات الدول العربية، وذلك بفضل السمعة الأكاديمية الإيجابية التي تكرست طوال العقود الماضية واستيفاء جميع معايير التقييم التي تتبعها منظمة "QS" العالمية لتقييم الجامعات
وقال الوزير "هذا إنجاز مشرف تحقق كنتيجة طبيعية للتطوير المستمر والمتواصل والجهود العلمية والبحثية التي تبذلها الجامعة بشكل دؤوب للارتقاء بالتعليم الطبي والتعليم العالي ككل، وما تحقيق هذه المرتبة المتقدمة إلا بفضل توفير البيئة الحاضنة للابتكار على مستوى دول الخليج العربي، ومواكبه أحدث وسائل التعليم الإلكتروني بما يتماشى مع معطيات التكنلوجيا تطورات العلوم الحديثة والتحديات المتلاحقة، هذا فضلاً عن إتباع معايير الجودة العالية في التعليم، وكفاءة البرامج الأكاديمية المبتكرة التي تطرحها الجامعة، المراعية لحاجات السوق الخليجية للتخصصات النادرة والجديدة.
من جانبه، ثمن رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي تهنئة الوزير، معزياً التقدم في تصنيف "QS" العالمي إلى ثقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجامعة التي تبنت استراتيجية تطويرية عززت مكانتها كجامعة مبتكرة على مستوى الخليج العربي، حيث دشنت مجموعة من البرامج المبتكرة مثل دكتوراه إدارة الابتكار والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة بالتعاون مع جامعة بوسطن الأمريكية، وطرحت ماجستير الطب الشخصي، وماجستير إدارة الأعمال في تخصص الطيران بالتعاون مع أكاديمية الأعمال للطيران الفرنسية، الذراع الاكاديمية لشركة صناعة الطائرات العملاقة "إيرباص"، إلى جانب تطوير المناهج وطرق التدريس، والتحول إلى التعليم الإلكتروني عبر استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتوظيف أدواتها الخلاقة في كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا.