أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة قضية بحريني في الثلاثينات متهم بدهس آخر بسيارته، والتسبب بكسور في قفصه الصدري، والسبب يرجع لعلاقته بزوجته التي طلبت الطلاق منه، كما اعتدى على ابنه بالضرب، لنظرها في جلسة 14 سبتمبر المقبل لجلب التصوير الأمني للواقعة.
ووقعت الحادثة قرب مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي، حيث كان المتهم يقف بسيارته في ساحة قريبة من المركز، وما أن خرج المجني عليه قاد سيارته بسرعة فاصطدم بقوة به حتى ارتفع في الهواء لمسافة متر ونصف بعدها سقط على الأرض، وعاد المتهم بسيارته للخلف لدهس المجني عليه مرة ثانية.
وتعرض المجني عليه لإصابات بليغة وكسور في أضلع القفص الصدري، وبرر المتهم فعلته بأنه حضر للمركز لتقديم بلاغ ضد المجني عليه لاعتدائه بالضرب على ابنه من زوجته المرتبطة بعلاقة معه، على أثرها رفعت دعوى طلاق ونفقه ضده بالمحكمة الشرعية.
وقدم المتهم بلاغاً ضد المجني عليه عن واقعة ضرب ابنه، وعند استدعائه لسماع أقواله حضر المجني عليه وحاول فتح باب سيارته التي كانت تركب فيها زوجته الثانية لكن كان مغلقاً فوقف أمام السيارة وطرق على "البانيت" بيديه، وهو تحرك ببطء ليصطدم به، فيما أكد شرطي وشخص آخر بأن المتهم قاد السيارة بسرعة وارتطم به حتى ارتفع في الهواء ودهسه.
وترأس الجلسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان.