قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان إن الخطوات التي تتخذها البحرين في سبيل رعاية المسنين لها تقدير بالغ.
وتحتفل الأمم المتحدة في 15 يونيو من كل عام باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، حيث يأتي موضوع هذا العام ليسلط الضوء على أهمية توطيد عزم جميع الدول ومضاعفة جهودها للقضاء على جميع أشكال العنف وسوء المعاملة ضد كبار السن، وذلك لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدانة السبعة عشر والوفاء بالتعهد الذي تقوم عليه بعدم إغفال حقوق أي فئة.
وأعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقديرها البالغ للخطوات التي تتخذها البحرين في سبيل رعاية المسنين بما يضمن لهم الحياة الكريمة من خلال تخصيص أندية ودور الوالدين للمسنين في جميع محافظات المملكة، وتقديم الخدمات الصحية والسكنية والاجتماعية اللازمة، فضلاً عن تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لأسرهم لتمكينهم من رعايتهم على أكمل وجه.
وأكدت المؤسسة أن النجاح في معالجة التمييز ضد المسنين يضمن حقوقهم ويشجع مساهمتهم في الحياة تمهيداً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، التي تنادي بوضع حد لحالات المعاملة السيئة والعنف التي قد يتعرض لها المسنون، وذلك وفاءً بالتعهد الذي تقوم عليه أهداف التنمية المستدامة بعدم إغفال أي فئة من حقوق الإنسان
وأشارت إلي أنها تعمل بما لديها من ولاية واسعة أكد عليها قانون إنشائها وفقاَ لمبادئ باريس في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان إلى جنب مع كافة الجهات الرسمية والأهلية على إيجاد التشريعات الملائمة والتدابير غير التشريعية اللازمة لحماية حقوق هذه الفئة العزيزة، تقديراً لدورها وتعزيزاً لمكانتها في المجتمع البحريني لما قدمته لمسيرة نهضة وبناء وطننا العزيز وتربية الأجيال، وذلك من منطلق رد الجميل لها.