عبر مجلس بلدي الشمالية عن استغرابه تصريحا صدر الخميس من إدارة الأوقاف الجعفرية واتهمت فيه المجلس البلدي بـ"انتهاج أسلوب غير مهني في التعامل مع ممثل إدارة الأوقاف متجاوزاً الأعراف المقبولة في التخاطب معه من خلال حضوره جلسة المجلس الاعتيادية الـ19 الإثنين الماضي".
وقال المجلس البلدي في بيان الخميس إن التصريح "لا يمت للواقع بصلة ولا يعكس حقيقة ما دار في الجلسة الاعتيادية التي وجه فيها أعضاء المجلس البلدي استفسارات واستيضاحات مباشرة لممثل إدارة الأوقاف، وهو من صميم العمل الرقابي الذي منحه قانون البلديات للمجالس البلدية ضمن اللائحة التنفيذية باب اختصاصات المجلس البلدي مادة (14) الفقرة (د) "نشر الوعي القومي والثقافي والصحي والبيئي والعمل على تنمية أعمال البر والخيرات وصيانة المساجد وانتظام الشعائر الدينية وحماية أموال الأوقاف وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية وإداراتي الأوقاف السنية والجعفرية والجهات ذات الاختصاص". ورد ممثلها على الاستفسارات والاستيضاحات بكل وضوح وعناية وجاء جزء منها مقنعاً بالأسباب والمبررات التي أدت لتعطل تطوير وصيانة مقابر ودور عبادة".
وأضاف البيان أن التصريح "لا ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لوزارات ومؤسسات الدولة في تبني سياسة التعاون مع المجالس البلدية التي تبذل أدواراً كبيرة ومباشرة في نقل احتياجات وطلبات الناس والتعامل مع الانتقادات البناءة برحابة صدر وشفافية".
من جهة أخرى ثمن المجلس البلدي "تعاون إدارة الأوقاف الجعفرية في استقبال أعضاء المجالس البلدية وتلقي خطاباتهم وتواصلهم وحضور رئيس مجلس إدارة الأوقاف لأحد اللقاءات خلال العام الماضي ما يعكس حرصهم على مد الجسور والتنسيق مع المجلس البلدي"، معبرا عن "امتنانه لكل مسؤول تم استدعاؤه لحضور أي جلسة من الجلسات من باب استيضاح، وإن كان هناك ما عكر صفو أي لقاء فإن المجلس يبدي اعتذاره لكل مسؤول دون استثناء".
{{ article.visit_count }}
وقال المجلس البلدي في بيان الخميس إن التصريح "لا يمت للواقع بصلة ولا يعكس حقيقة ما دار في الجلسة الاعتيادية التي وجه فيها أعضاء المجلس البلدي استفسارات واستيضاحات مباشرة لممثل إدارة الأوقاف، وهو من صميم العمل الرقابي الذي منحه قانون البلديات للمجالس البلدية ضمن اللائحة التنفيذية باب اختصاصات المجلس البلدي مادة (14) الفقرة (د) "نشر الوعي القومي والثقافي والصحي والبيئي والعمل على تنمية أعمال البر والخيرات وصيانة المساجد وانتظام الشعائر الدينية وحماية أموال الأوقاف وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية وإداراتي الأوقاف السنية والجعفرية والجهات ذات الاختصاص". ورد ممثلها على الاستفسارات والاستيضاحات بكل وضوح وعناية وجاء جزء منها مقنعاً بالأسباب والمبررات التي أدت لتعطل تطوير وصيانة مقابر ودور عبادة".
وأضاف البيان أن التصريح "لا ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لوزارات ومؤسسات الدولة في تبني سياسة التعاون مع المجالس البلدية التي تبذل أدواراً كبيرة ومباشرة في نقل احتياجات وطلبات الناس والتعامل مع الانتقادات البناءة برحابة صدر وشفافية".
من جهة أخرى ثمن المجلس البلدي "تعاون إدارة الأوقاف الجعفرية في استقبال أعضاء المجالس البلدية وتلقي خطاباتهم وتواصلهم وحضور رئيس مجلس إدارة الأوقاف لأحد اللقاءات خلال العام الماضي ما يعكس حرصهم على مد الجسور والتنسيق مع المجلس البلدي"، معبرا عن "امتنانه لكل مسؤول تم استدعاؤه لحضور أي جلسة من الجلسات من باب استيضاح، وإن كان هناك ما عكر صفو أي لقاء فإن المجلس يبدي اعتذاره لكل مسؤول دون استثناء".