يتسابق العديد من الشباب المتطوع والشابات المتطوعات لتقديم الوجبات الخفيفة للصائمين من سائقي المركبات المتوجهين إلى منازلهم قبيل إطلاق مدفع الإفطار، حاملين بأيديهم سلالاً تحتوي على بعض الوجبات الخفيفة من لبن وتمر وماء وفواكه وبسكوت، .مستثمرين طاقاتهم وأوقاتهم فى الأعمال الخيرية بما يحملونه من حب وعطاء وقيم نبيلة .
وبمبادرة "إفطار على الطريق" يكون فريق العطاء التطوعي ضمن برنامجه الرمضاني حريصاً على أن يكون كل سبت من شهر رمضان المبارك حاضراً في مختلف محافظة المحرق، بأعداد متزايدة من المتطوعين ومن مساهمات أهل الخير.
وفي هذا العام تحديداً تميزت مشاركة إدارة المرور في توزيع كتيبات وتقديم إرشادات للسائقين، إسهاماً منها بتوعية السائقين بشكل كبير للوصول إلى منازلهم بأمان، كما أن مشاركة فريق البحربن للدراجات النارية أعطت البرنامج قوة ومثالاً طيباً يحتذى به. إضافة إلى برامج أخرىحرص فريق الشباب المتطوع على تقديمها فى رمضان، منها الإفطار فى إحدى الصالات الخيرية مثل صالة المرحوم محمد بن أحمد عاشير فى البستين وجمعية مسلمين كيرلا الهندية، حيث يتم ما يقارب 200 شخص كل جمعة من رمضان.
وأما فى بداية رمضان فللشباب المتطوع حضور أيضاً، إذ يتم توزيع السلال الرمضانية وهي عبارة عن كوبونات نقدية تصرف للأسر المتعففة، وتمت دعوة 100 يتيم مع أمهاتهم من جمعية السنابل لرعاية الأيتام لغبقة رمضانية (غبقة الطيبين) وهي لفتة الهدف منها بث روح الحب والمودة والترابط والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع عامة وتلك الفئة خاصة.
ويمتد حرص فريق العطاء التطوعي إلى نهاية هذا الشهر، حيث هم حريصون على أن يكون برنامج قدوع العيد مسك الختام، فيتم توزيع صواني قدوع العيد لمجموعة من الأسر المتعففة، وهم يتوجهون بالشكر لجميع المحسنين الذين ساهموا بدعم هذه البرامج بتبرعات نقدية أو عينية، وهذا دأب أهل البحرين أهل الخير والطيب والعطاء .