أكدت رائدات أعمال بحرينيات أهمية مبادرة "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" في دعم مسيرة تعزيز حضور المرأة البحرينية في المشهد الاقتصادي، وإبراز قصص النجاح لرائدات العمل من فئة الشباب، واللاتي استطعن أن يتفوقن في مجال ريادة الأعمال في مجال تخصصاتهن المختلفة، حيث دعين إلى الاستفادة من المشاركة بالمبادرة.
وأكدن أهمية مشاركة المزيد من رائدات الأعمال البحرينيات، على اختلاف مستوياتهن ومجالات عملهن، في مبادرة امتياز الشرف، التي أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن نسختها الثالثة مؤخرا خلال مؤتمر صحفي أوضحت خلاله سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة الامتياز وعضو المجلس الأعلى للمرأة، أن "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية" من المبادرات التي أطلقت بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لدعم الكفاءات الشابة في مجال ريادة الأعمال وللمساهمة في تشجيع المرأة البحرينية على الإبداع والتميز والمشاركة بشكل فاعل ومؤثر في تنمية الاقتصاد الوطني، وتمثل المبادرة أحد توصيات يوم المرأة البحرينية للعام 2011.
د.لمياء محمود، صاحبة مركز الدكتورة لمياء محمود التخصصي للأسنان، والعديد من الشركات الأخرى، وإحدى أوائل رائدات الأعمال الحاصلات على الامتياز، تشير إلى نقطة في غاية الأهمية، وهي استخدام ختم الامتياز على مطبوعات ومراسلات شركاتها مع الموردين والعملاء خارج البحرين، في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تحديداً.
وتقول "عندما يرى المورد أو العميل الأجنبي شعار الامتياز على مراسلاتي وبريدي الإلكتروني، يدرك أنه يتعامل مع شركة موثوقة معترف بأهليتها وكفاءتها، وهذا يساعدنا جداً في إتمام الصفقات التجارية الخارجية.
د.محمود فازت بامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في دورته الأولى عن جدارة بعد قصة نجاح شخصية بارزة لها ليس في القطاع الطبي فقط، وإنما في قطاع الأعمال ككل، حيث كانت عيادتها أول عيادة أسنان في منطقة المحرق عام 1996 كما تقول، وأول بحرينية تحصل على تخصص ماجستير الليزر من ألمانيا، وبدأ المركز في أواخر التسعينات بثلاثة أشخاص، واليوم يصل فريق العمل من أطباء وإداريين وفنيين إلى أكثر من 35 شخصا، إضافة إلى افتتاح مركز آخر في الرفاع.
وعن معايير حصول د.محمود على امتياز الشرف أيضا هو قدرتها على تطوير أعمالها خارج البحرين أيضا، حتى دشنت شركة عقارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تؤكد أن المرأة البحرينية هي من أقوى السيدات في مجال الأعمال بلا منازع، وتشير إلى أنه من أسس النجاح أيضا حسن إدارة الوقت حتى لا يكون نجاح المشروع على حساب المنزل والعائلة أو العكس.
المحامية مي خليفة شويطر، وهي شريك إداري لشركة ترست بارتنرز للمحاماة والاستشارات القانونية، كانت ايضا من أوائل الفائزات بمبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، اعتماداً على عدد من المعايير من بينها القدرة على تطوير شركتها لتقدم خدمات ابتكارية تتعلق بدراسات الجدوى والمساعدة على تأسيس الأعمال وغيرها.
وتؤكد المحامية مي أن فوزها بهذه المبادرة النوعية اسهم في دعم وتحفيز مسيرتها الريادية، وتسليط الضوء على تجربتها المهنية الناجحة كرائدة أعمال، ودفعها لتطوير عملها عبر إطلاق خدمات جديدة. وتطوير كبير في مجالات عملها، ورغم مضي قرابة ستة أعوام على حصولها على الامتياز، إلا أنها عملت على توثيق الصلة بالعاملات في هذا المجال وتوفير شبكة علاقات مهنية متينة مع رائدات أعمال ناجحات.
وتؤكد مي أن مبادرة امتياز الشرف تعزز من إمكانيات ومستقبل المرأة البحرينية التي تحظى ببيئة داعمة في إطار من المساواة وتكافؤ الفرص، وتقول "تطور حضور المرأة القانونية كثيرا منذ تخرجت في العام 2000 وحتى اليوم، وارتفعت نسبة المحاميات مقارنة بعدد المحامين، مشيرة الى احتفاء المجلس الأعلى للمرأة العام الماضي بالمرأة في المجالين القانوني والعدلي"، وقالت مي "دخلت عام 2009 بشراكة في مكتب "ترست بارتنرز" للمحاماة الذي يقدم اضافة لخدمات المحاماة استشارات قانونية في مجال الأعمال وتأسيس الشركات وتمثيل الشركات العائلية في المحاكم، والدخول في شراكات مع مكاتب محاماة إقليمية وعالمية".
وتابعت "أحد الأمور التي يتميز بها مكتبنا والتي فخرت بها عند ترشحي للامتياز هو أننا نعمل بكوادر بحرينية 100%، وذلك انطلاقا من إيماننا بالطاقات البحرينية، من الشباب والشابات الذين أثبتوا على الدوام جدارتهم بالعمل والترقي".
وفي الاتجاه ذاته تؤكد دينا الأنصاري الشريك المؤسس لصالون تجميل متنقل spa mobile The أن المشاركة في مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة والحصول على هذا الشرف “شجعنا على المزيد من التوسع خارج البحرين، إضافة إلى فتح خطوط إضافية لتصدير مستحضرات التجميل عبر شركتنا The beauty CO إلى دول مجلس التعاون الخليجي، بل وإنتاج مستحضرات خاصة يجري حالياً تصديرها إلى جزر المالديف وأذربيجان وكازاخستان وغيرها".
وتضيف دينا: "السمعة أساسية في عملنا، خاصة من ناحية تحقيق المعايير الصحية المطلوبة، وحيازة امتياز الشرف يمنح زبائننا الثقة بأننا جهة يمكن الوثوق بها، ويزيد من توسعنا في صناعة منتجاتنا محلياً، ويحسن من علاقاتنا مع الجهات الحكومية لناحية الحصول على التراخيص وما شابه، كما يسهم في توسعة أعمالنا التجارية".
الشريك المؤسس الآخر في المشروع سهى صوان، أكد أن تكريم رائدة الأعمال البحرينية الشابة على نجاحاتها إنما يحفز المزيد من الرائدات على دخول ميدان العمل الحر بعيداً عن مزاحمة الآخرين على الوظيفة الحكومية والخاصة، وتؤكد أن وجود الجهات الداعمة في البحرين مثل المجلس الأعلى للمرأة وتمكين وبنك البحرين للتنمية إنما يشكل بيئة مثالية لإطلاق طاقات المرأة البحرينية نحو بناء نفسها وأسرتها ومجتمعها ورفع مساهمتها في تنمية وطنها.
وتروي سهى رحلتها مع شريكتها دينا في مشروع spa mobile The، والذي بدأ تنفيذه نهاية العام 2009 كصالون تجميل متنقل الأول من نوعه في البحرين، وتمكن من التوسع في فترة قياسية، وحقق استدامة النمو بفتح فرع آخر للمشروع في إمارة دبي.
وجددت كل من دينا وسهى الإعراب عن فخرهما وامتنانهما للدعم المتواصل لمشروعهما من قبل المجلس الأعلى للمرأة، خاصة وأنه كان جرى تكريمها من قبل صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الاعلى للمرأة حفظها الله خلال المشاركة في معرض رائدات الأعمال الشابات Gallary 45 الذي أقيم على هامش الاحتفال بيوم المرأة البحرينية والذكرى العاشرة لإنشاء المجلس الأعلى للمرأة.
في حين اعتبرت رائدة الأعمال مريم حسن الناصر، صاحبة مشروع ONE TO ONE ARCHITECTURE AND DESIGN أن الفوز بامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة هو شرف كبير لكل رائدة أعمال بحرينية، لكنها أردفت أن مجرد المشاركة في مسابقة الامتياز يحمل في طياته فائدة كبيرة لرائدة الأعمال، حيث أنه سيتاح لها فرصة تقييم مشروعها من قبل لجنة تحكيم مختصة، وبيان نقاط القوة والعمل على تعزيزها، ونقاط تحتاج إلى تحسين وتعمل على تلافيها.
وتعمل الناصر على إنضاج مشروعها من خلال وجودها حالياً في مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات"، تمهيدا للخروج إلى السوق الحقيقي كما تقول، وتضيف أنها تحظى من خلال "ريادات" بشتى أنواع الدعم والاستشارة وضمان سير المشروع ونموه، وتؤكد أن الميدان مفتوح أمام رائدة الأعمال البحرينية الشابة لتبدع وتنجز.
وأشارت الناصر -التي يُعنى مشروعها في مجال عمل المجسمات المعمارية والنماذج والتصاميم الفنية - إلى أنها ستشارك في امتياز الشرف هذا العام، داعية جميع رائدات الأعمال البحرينيات إلى المشاركة والاستفادة من المزايا الكبيرة التي تمنحها المشاركة والفوز.
هذا ويعد امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة إحدى الآليات الداعمة والمحفزة لزيادة مشاركة المرأة الشابة في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب وجود العديد من الخدمات والبرامج التي تسهل أمام المرأة دخولها واقبالها على ريادة الأعمال وتقدم بالتعاون مع شركاء المجلس الأعلى للمرأة كبنك البحرين للتنمية وتمكين.
وتتنوع المجالات التي تتقدم من خلالها مشاركات مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية، ومن بينها العناية والتجميل، الدعاية والاعلان، المطاعم والمقاهي، تصميم الأزياء والمجوهرات والحقائب والإكسسوار، الاستشارات القانونية، تنظيم الفعاليات، العيادات الطبية، الاستشارات الإدارية، الضيافة والحلويات، اللوحات الفنية، استشارات البيئة، وغيرها.
وأكدن أهمية مشاركة المزيد من رائدات الأعمال البحرينيات، على اختلاف مستوياتهن ومجالات عملهن، في مبادرة امتياز الشرف، التي أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن نسختها الثالثة مؤخرا خلال مؤتمر صحفي أوضحت خلاله سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة الامتياز وعضو المجلس الأعلى للمرأة، أن "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية" من المبادرات التي أطلقت بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لدعم الكفاءات الشابة في مجال ريادة الأعمال وللمساهمة في تشجيع المرأة البحرينية على الإبداع والتميز والمشاركة بشكل فاعل ومؤثر في تنمية الاقتصاد الوطني، وتمثل المبادرة أحد توصيات يوم المرأة البحرينية للعام 2011.
د.لمياء محمود، صاحبة مركز الدكتورة لمياء محمود التخصصي للأسنان، والعديد من الشركات الأخرى، وإحدى أوائل رائدات الأعمال الحاصلات على الامتياز، تشير إلى نقطة في غاية الأهمية، وهي استخدام ختم الامتياز على مطبوعات ومراسلات شركاتها مع الموردين والعملاء خارج البحرين، في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تحديداً.
وتقول "عندما يرى المورد أو العميل الأجنبي شعار الامتياز على مراسلاتي وبريدي الإلكتروني، يدرك أنه يتعامل مع شركة موثوقة معترف بأهليتها وكفاءتها، وهذا يساعدنا جداً في إتمام الصفقات التجارية الخارجية.
د.محمود فازت بامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في دورته الأولى عن جدارة بعد قصة نجاح شخصية بارزة لها ليس في القطاع الطبي فقط، وإنما في قطاع الأعمال ككل، حيث كانت عيادتها أول عيادة أسنان في منطقة المحرق عام 1996 كما تقول، وأول بحرينية تحصل على تخصص ماجستير الليزر من ألمانيا، وبدأ المركز في أواخر التسعينات بثلاثة أشخاص، واليوم يصل فريق العمل من أطباء وإداريين وفنيين إلى أكثر من 35 شخصا، إضافة إلى افتتاح مركز آخر في الرفاع.
وعن معايير حصول د.محمود على امتياز الشرف أيضا هو قدرتها على تطوير أعمالها خارج البحرين أيضا، حتى دشنت شركة عقارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تؤكد أن المرأة البحرينية هي من أقوى السيدات في مجال الأعمال بلا منازع، وتشير إلى أنه من أسس النجاح أيضا حسن إدارة الوقت حتى لا يكون نجاح المشروع على حساب المنزل والعائلة أو العكس.
المحامية مي خليفة شويطر، وهي شريك إداري لشركة ترست بارتنرز للمحاماة والاستشارات القانونية، كانت ايضا من أوائل الفائزات بمبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، اعتماداً على عدد من المعايير من بينها القدرة على تطوير شركتها لتقدم خدمات ابتكارية تتعلق بدراسات الجدوى والمساعدة على تأسيس الأعمال وغيرها.
وتؤكد المحامية مي أن فوزها بهذه المبادرة النوعية اسهم في دعم وتحفيز مسيرتها الريادية، وتسليط الضوء على تجربتها المهنية الناجحة كرائدة أعمال، ودفعها لتطوير عملها عبر إطلاق خدمات جديدة. وتطوير كبير في مجالات عملها، ورغم مضي قرابة ستة أعوام على حصولها على الامتياز، إلا أنها عملت على توثيق الصلة بالعاملات في هذا المجال وتوفير شبكة علاقات مهنية متينة مع رائدات أعمال ناجحات.
وتؤكد مي أن مبادرة امتياز الشرف تعزز من إمكانيات ومستقبل المرأة البحرينية التي تحظى ببيئة داعمة في إطار من المساواة وتكافؤ الفرص، وتقول "تطور حضور المرأة القانونية كثيرا منذ تخرجت في العام 2000 وحتى اليوم، وارتفعت نسبة المحاميات مقارنة بعدد المحامين، مشيرة الى احتفاء المجلس الأعلى للمرأة العام الماضي بالمرأة في المجالين القانوني والعدلي"، وقالت مي "دخلت عام 2009 بشراكة في مكتب "ترست بارتنرز" للمحاماة الذي يقدم اضافة لخدمات المحاماة استشارات قانونية في مجال الأعمال وتأسيس الشركات وتمثيل الشركات العائلية في المحاكم، والدخول في شراكات مع مكاتب محاماة إقليمية وعالمية".
وتابعت "أحد الأمور التي يتميز بها مكتبنا والتي فخرت بها عند ترشحي للامتياز هو أننا نعمل بكوادر بحرينية 100%، وذلك انطلاقا من إيماننا بالطاقات البحرينية، من الشباب والشابات الذين أثبتوا على الدوام جدارتهم بالعمل والترقي".
وفي الاتجاه ذاته تؤكد دينا الأنصاري الشريك المؤسس لصالون تجميل متنقل spa mobile The أن المشاركة في مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة والحصول على هذا الشرف “شجعنا على المزيد من التوسع خارج البحرين، إضافة إلى فتح خطوط إضافية لتصدير مستحضرات التجميل عبر شركتنا The beauty CO إلى دول مجلس التعاون الخليجي، بل وإنتاج مستحضرات خاصة يجري حالياً تصديرها إلى جزر المالديف وأذربيجان وكازاخستان وغيرها".
وتضيف دينا: "السمعة أساسية في عملنا، خاصة من ناحية تحقيق المعايير الصحية المطلوبة، وحيازة امتياز الشرف يمنح زبائننا الثقة بأننا جهة يمكن الوثوق بها، ويزيد من توسعنا في صناعة منتجاتنا محلياً، ويحسن من علاقاتنا مع الجهات الحكومية لناحية الحصول على التراخيص وما شابه، كما يسهم في توسعة أعمالنا التجارية".
الشريك المؤسس الآخر في المشروع سهى صوان، أكد أن تكريم رائدة الأعمال البحرينية الشابة على نجاحاتها إنما يحفز المزيد من الرائدات على دخول ميدان العمل الحر بعيداً عن مزاحمة الآخرين على الوظيفة الحكومية والخاصة، وتؤكد أن وجود الجهات الداعمة في البحرين مثل المجلس الأعلى للمرأة وتمكين وبنك البحرين للتنمية إنما يشكل بيئة مثالية لإطلاق طاقات المرأة البحرينية نحو بناء نفسها وأسرتها ومجتمعها ورفع مساهمتها في تنمية وطنها.
وتروي سهى رحلتها مع شريكتها دينا في مشروع spa mobile The، والذي بدأ تنفيذه نهاية العام 2009 كصالون تجميل متنقل الأول من نوعه في البحرين، وتمكن من التوسع في فترة قياسية، وحقق استدامة النمو بفتح فرع آخر للمشروع في إمارة دبي.
وجددت كل من دينا وسهى الإعراب عن فخرهما وامتنانهما للدعم المتواصل لمشروعهما من قبل المجلس الأعلى للمرأة، خاصة وأنه كان جرى تكريمها من قبل صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الاعلى للمرأة حفظها الله خلال المشاركة في معرض رائدات الأعمال الشابات Gallary 45 الذي أقيم على هامش الاحتفال بيوم المرأة البحرينية والذكرى العاشرة لإنشاء المجلس الأعلى للمرأة.
في حين اعتبرت رائدة الأعمال مريم حسن الناصر، صاحبة مشروع ONE TO ONE ARCHITECTURE AND DESIGN أن الفوز بامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة هو شرف كبير لكل رائدة أعمال بحرينية، لكنها أردفت أن مجرد المشاركة في مسابقة الامتياز يحمل في طياته فائدة كبيرة لرائدة الأعمال، حيث أنه سيتاح لها فرصة تقييم مشروعها من قبل لجنة تحكيم مختصة، وبيان نقاط القوة والعمل على تعزيزها، ونقاط تحتاج إلى تحسين وتعمل على تلافيها.
وتعمل الناصر على إنضاج مشروعها من خلال وجودها حالياً في مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات"، تمهيدا للخروج إلى السوق الحقيقي كما تقول، وتضيف أنها تحظى من خلال "ريادات" بشتى أنواع الدعم والاستشارة وضمان سير المشروع ونموه، وتؤكد أن الميدان مفتوح أمام رائدة الأعمال البحرينية الشابة لتبدع وتنجز.
وأشارت الناصر -التي يُعنى مشروعها في مجال عمل المجسمات المعمارية والنماذج والتصاميم الفنية - إلى أنها ستشارك في امتياز الشرف هذا العام، داعية جميع رائدات الأعمال البحرينيات إلى المشاركة والاستفادة من المزايا الكبيرة التي تمنحها المشاركة والفوز.
هذا ويعد امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة إحدى الآليات الداعمة والمحفزة لزيادة مشاركة المرأة الشابة في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب وجود العديد من الخدمات والبرامج التي تسهل أمام المرأة دخولها واقبالها على ريادة الأعمال وتقدم بالتعاون مع شركاء المجلس الأعلى للمرأة كبنك البحرين للتنمية وتمكين.
وتتنوع المجالات التي تتقدم من خلالها مشاركات مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية، ومن بينها العناية والتجميل، الدعاية والاعلان، المطاعم والمقاهي، تصميم الأزياء والمجوهرات والحقائب والإكسسوار، الاستشارات القانونية، تنظيم الفعاليات، العيادات الطبية، الاستشارات الإدارية، الضيافة والحلويات، اللوحات الفنية، استشارات البيئة، وغيرها.