اختتمت إدارة التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم، حملاتها التوعوية ضمن البرنامج التثقيفي المعد لطلبة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور للعام الدراسي 2016 –2017 الذي تنظمه للسنة الـ12 على التوالي بهدف نشر الوعي الثقافي الإلكتروني فيما يختص بمفاهيم التجارة الإلكترونية وأمن الإنترنت.
وتنوع البرنامج التثقيفي ليشمل جميع المراحل التعليمية متضمناً على محاضرتين: الأولى عبارة عن "التجارة الإلكترونية في مملكة البحرين" وخصصت لطلبة المرحلة الثانوية والإعدادية والهيئة التعليمية والإدارية، أما الثانية تناولت موضوع "الإنترنت الآمن" وخصصت لطلبة المرحلة الإعدادية والابتدائية وأولياء الأمور.
وفي نهاية كل محاضرة توعوية أو ورشة تدريبية، يتم توزيع استبانة استطلاعية لقياس أثر استخدام التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية ومنها مفاهيم التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها ومخاطر شبكة الإنترنت.
وشارك في الفعاليات أكثر من 1,000 فرد تنوعت بين 21 زيارة لمدارس حكومية وخاصة بجميع المراحل التعليمية وورش عمل في معاهد تعليمية خاصة وتمثيل الإدارة بمنصة تثقيفية في مجمعي السيتي سنتر والسيف التجاري وإقامة ملتقى المعلمين.
وأسفرت نتائج الاستبيان في كلتا المحاضرتين على أن عدد الساعات التي يقضيها الفرد لاستخدام شبكة الإنترنت تتراوح ما بين ساعة إلى 4 ساعات في اليوم الواحد، مما يدل على الانتشار الواسع لاستخدام التطبيقات التكنولوجية في الحياة اليومية.
أما بالنسبة إلى استخدام تطبيقات التجارة الإلكترونية، احتلت مواقع الشراء الإلكتروني المرتبة الأولى بنسبة 70% وتنوعت البضائع التي يتم شرائها ما بين أجهزة إلكترونية وكتب وملابس وإكسسوارات وغيرها، أما بالنسبة لمواقع الشبكات الاجتماعية فقد احتلت المرتبة الثانية بنسبة 41% ومن ثم تأتي مواقع التعليم الإلكتروني وخدمات الحكومة الإلكترونية والتطبيقات الأخرى التي كانت أغلبها مواقع حجز تذاكر السفر والفنادق وغيرها.
وتنوعت القنوات الإلكترونية لإتمام المعاملات الإلكترونية أغلبها كانت عبر الأجهزة الذكية والهاتف النقال بنسبة تتراوح ما بين 40 و60%، وبلغت نسبة الثقة لهذه المعاملات 66%.