تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية تهنئة من الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا إبراهيم الكاظم بمناسبة اليوم العالمي لمرض فقر الدم المنجلي. وقال الكاظم في البرقية إن البحرين حققت بفضل توجيهات سمو رئيس الوزراء انخفاضاً في معدل الوفيات بالمرض إلى 40% وزيادة بمتوسط عمر المريض إلى 55 عاماً. كما أنجزت انخفاضاً في نسبة المواليد الجدد المصابين بفقر الدم إلى أكثر من 99% خلال السنوات الأربع الماضية.
وجاء في البرقية:
"صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه..
يحتفل العالم في 19 يونيو باليوم العالمي لمرض فقر الدم المنجلي وفق ما حددته منظمة الصحة العالمية، اذ تشارك مملكة البحرين العالم هذه المناسبة وفي سجلها محطات مشرقة بالإنجازات التي لامست حياة شعب سموكم الكريم وتركت أثراً كبيراً على جودة حياتهم.
لقد حققت مملكة البحرين بفضل قيادة سموكم وتوجيهاتكم السديدة الكثير من الإنجازات والتي نستعرض بعض منها:
-انخفاض معدل الوفيات إلى 40% وزيادة متوسط عمر المريض إلى 55 عاماً.
-توفير مخزون من الدماء النقية ساهم بإنقاذ حياة الكثير من المرضى والنهوض بجودة حياتهم من خلال حملات التبرع بالدم ووصل إلى أكثر من 20 الف وحدة وتتجاوز حاجة البحرين بكثير.
-انخفاض نسبة المواليد الجدد المصابين بفقر الدم إلى أكثر من 99% خلال الأربع سنوات الماضية.
-إطلاق برامج بحثية لتطوير العلاج والمشاركة فيها على المستوى العالمي.
-الاستعانة بالخبرات الدولية لتقييم الرعاية الطبية.
-تبوؤ البحرين مكانة عالية في الوطن العربي والعالمي في سجل الرعاية الصحية المقدمة لمريض السكلر.
-وفرة الأسرة الشاغرة لتلقي العلاج وسرعة حصول المريض على الرعاية.
-وجود أعضاء في الفريق الطبي على كفاءة عالية للتدخل في الحالات الحرجة.
-مركز متخصص في تقديم الرعاية الصحية يضم 90 سريراً.
-دخول أجهزة استبدال الدم المتقدمة التي تساهم في خفض مكوث المريض بالمستشفى والإسراع بالتحاقه بحياته الطبيعية.
إن هذا نموذج بسيط من الإنجازات الكثيرة التي حققها لنا سموكم من خلال توجيهاتكم السديدة لقيادات وزارة الصحة، والتي ساهمت في النهوض بحياة مريض السكلر والحفاظ على حياته واستمرار ترابط أسرته.
لقد أبعد سموكم بتلك الجهود العظيمة شبح اليتم عن الأبناء واكد استمرار الأسر والحفاظ عليها من الطوارئ، لقد بات مريض السكلر آمناً على نفسه وحياته وأسرته في ظل سموكم الكريم.
ويطيب لنا أن نرفع لمقام سموكم الكريم أطيب آيات الشكر والتقدير وعظيم الامتنان باسمي وباسم جميع المرضى وأهاليهم على ما تركه سموكم من أثر عظيم على حياتنا وأهلنا.
ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل منكم هذا العمل النبيل وأن يجعلنا من خيرة شعبكم".
{{ article.visit_count }}
وجاء في البرقية:
"صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه..
يحتفل العالم في 19 يونيو باليوم العالمي لمرض فقر الدم المنجلي وفق ما حددته منظمة الصحة العالمية، اذ تشارك مملكة البحرين العالم هذه المناسبة وفي سجلها محطات مشرقة بالإنجازات التي لامست حياة شعب سموكم الكريم وتركت أثراً كبيراً على جودة حياتهم.
لقد حققت مملكة البحرين بفضل قيادة سموكم وتوجيهاتكم السديدة الكثير من الإنجازات والتي نستعرض بعض منها:
-انخفاض معدل الوفيات إلى 40% وزيادة متوسط عمر المريض إلى 55 عاماً.
-توفير مخزون من الدماء النقية ساهم بإنقاذ حياة الكثير من المرضى والنهوض بجودة حياتهم من خلال حملات التبرع بالدم ووصل إلى أكثر من 20 الف وحدة وتتجاوز حاجة البحرين بكثير.
-انخفاض نسبة المواليد الجدد المصابين بفقر الدم إلى أكثر من 99% خلال الأربع سنوات الماضية.
-إطلاق برامج بحثية لتطوير العلاج والمشاركة فيها على المستوى العالمي.
-الاستعانة بالخبرات الدولية لتقييم الرعاية الطبية.
-تبوؤ البحرين مكانة عالية في الوطن العربي والعالمي في سجل الرعاية الصحية المقدمة لمريض السكلر.
-وفرة الأسرة الشاغرة لتلقي العلاج وسرعة حصول المريض على الرعاية.
-وجود أعضاء في الفريق الطبي على كفاءة عالية للتدخل في الحالات الحرجة.
-مركز متخصص في تقديم الرعاية الصحية يضم 90 سريراً.
-دخول أجهزة استبدال الدم المتقدمة التي تساهم في خفض مكوث المريض بالمستشفى والإسراع بالتحاقه بحياته الطبيعية.
إن هذا نموذج بسيط من الإنجازات الكثيرة التي حققها لنا سموكم من خلال توجيهاتكم السديدة لقيادات وزارة الصحة، والتي ساهمت في النهوض بحياة مريض السكلر والحفاظ على حياته واستمرار ترابط أسرته.
لقد أبعد سموكم بتلك الجهود العظيمة شبح اليتم عن الأبناء واكد استمرار الأسر والحفاظ عليها من الطوارئ، لقد بات مريض السكلر آمناً على نفسه وحياته وأسرته في ظل سموكم الكريم.
ويطيب لنا أن نرفع لمقام سموكم الكريم أطيب آيات الشكر والتقدير وعظيم الامتنان باسمي وباسم جميع المرضى وأهاليهم على ما تركه سموكم من أثر عظيم على حياتنا وأهلنا.
ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل منكم هذا العمل النبيل وأن يجعلنا من خيرة شعبكم".
