أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن المركز "يتبنى اطلاق مبادرات نوعية، ويرصد ويتابع ويقيم التحديات والمستجدات وانعكاساتها، ويعمل حاليا على بناء نسق فكري وإطار أمني استراتيجي شامل ومتكامل لمواجهة التحديات القائمة".

ووقع "دراسات" اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، في مقر "دراسات" الأحد.


ووقع الاتفاقية من جانب "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ومن الجانب المغربي البروفسور محمد بن حمو رئيس المركز.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وتبادل المعلومات والتوثيق والمطبوعات.

وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد إن الاتفاقية تأتي في إطار حرص الطرفين على تعزيز مجالات التعاون البحثي والعلمي، مشيدًا بالدور الفاعل والإسهامات القيمة التي يقدمها المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، ومبينا أن الاتفاقية إحدى ثمار العلاقات الأخوية المتميزة بين المملكتين الشقيقتين.

وأوضح أن الاتفاقية في سياق سلسلة من الاتفاقيات التي يبرمها مركز "دراسات" مع العديد من مراكز الأبحاث، ومؤسسات المجتمع المدني في الداخل والخارج، لفتح آفاق جديدة للتعاون على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأعرب البروفسور محمد بن حمو عن سعادته بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، مشيدًا بما يشهده مركز "دراسات" من طفرة نوعية على المستويات البحثية والإدارية.

وأوضح بن حمو أن المركز المغربي يتولى أيضا منصب رئيس الفيدرالية الأفريقية للدراسات الاستراتيجية، مؤكدا أن الاتفاقية بين الجانبين ستعزز تبادل الخبرات والتجارب في مجال البحوث والدراسات والفعاليات المشتركة، ودعم البرامج التدريبية، وصولا إلى شراكة شاملة.