قال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف إن تسريب المكالمة الهاتفية التي بثها تلفزيون البحرين يفسر الكثير من العمليات الإرهابية التي حدثت في البحرين، ومصادر تمويلها والتي للأسف لم نتوقع أن تكون تلك الطعنة من الأشقاء، حيث لم تقتصر على الدعم المالي، وإنما شمل التغطية الإعلامية المشوهة لحقيقة ما كان يجري في البحرين من قناة الجزيرة القطرية.
وأشار في بيان إلى تأييد الاتحاد كافة الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين بشأن قطع العلاقات مع قطر، حيث كشفت المكالمة الأخيرة السبب الرئيس لاتخاذ حكومة البحرين هذا القرار الذي أعلنت أنه يأتي في سياق الحفاظ على أمن البحرين وأمن منطقة الخليج العربي، وما جاء من إجماع 4 دول يؤكد أن تلك الدول تأذت من تدخلات قطر في شؤونها.
وبيّن أن الجميع في البحرين كان في حالة من الذهول لما وصل إليه النظام القطري من خيانة لأشقاءه في الدم والعروبة والدين، ولكن نحن نقف إلى جانب قيادتنا الرشيدة التي تحلت بالصبر طوال هذه السنوات وتحملت الكثير من القيادة القطرية إلى أن فاض الكيل بأفعالها التي لا ترضي أحداً، وآذت شعوب الدول الأربعة المقاطعة وشعوب دول أخرى مثل ليبيا.
وتابع "نجدد موقفنا الوطني، الراسخ والثابت، ودعوته للشعب البحريني المخلص، للوقوف والتكاتف مع القيادة الرشيدة لمواجهة كل ما يحاك ضد مملكة البحرين، ودعم وتأييد كل الإجراءات التي تحفظ الأمن الوطني ومواجهة الإرهاب، مع كامل التقدير والامتنان للتعاون والتنسيق والجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وكل الدول الشقيقة والصديقة".
وأعلن تضامنه من دعوات النواب لمحاكمة المتآمرين على البحرين وكل من شارك في تلك المكالمة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويمولها، مؤكداً على الموقف الراسخ في الدفاع عن استقلال البحرين وأمنها واستقرارها ورفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار في بيان إلى تأييد الاتحاد كافة الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين بشأن قطع العلاقات مع قطر، حيث كشفت المكالمة الأخيرة السبب الرئيس لاتخاذ حكومة البحرين هذا القرار الذي أعلنت أنه يأتي في سياق الحفاظ على أمن البحرين وأمن منطقة الخليج العربي، وما جاء من إجماع 4 دول يؤكد أن تلك الدول تأذت من تدخلات قطر في شؤونها.
وبيّن أن الجميع في البحرين كان في حالة من الذهول لما وصل إليه النظام القطري من خيانة لأشقاءه في الدم والعروبة والدين، ولكن نحن نقف إلى جانب قيادتنا الرشيدة التي تحلت بالصبر طوال هذه السنوات وتحملت الكثير من القيادة القطرية إلى أن فاض الكيل بأفعالها التي لا ترضي أحداً، وآذت شعوب الدول الأربعة المقاطعة وشعوب دول أخرى مثل ليبيا.
وتابع "نجدد موقفنا الوطني، الراسخ والثابت، ودعوته للشعب البحريني المخلص، للوقوف والتكاتف مع القيادة الرشيدة لمواجهة كل ما يحاك ضد مملكة البحرين، ودعم وتأييد كل الإجراءات التي تحفظ الأمن الوطني ومواجهة الإرهاب، مع كامل التقدير والامتنان للتعاون والتنسيق والجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وكل الدول الشقيقة والصديقة".
وأعلن تضامنه من دعوات النواب لمحاكمة المتآمرين على البحرين وكل من شارك في تلك المكالمة أو ورد اسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويمولها، مؤكداً على الموقف الراسخ في الدفاع عن استقلال البحرين وأمنها واستقرارها ورفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية.