اسراء هاشم:
اجتمعت عائشة شويطر وصديقاتها في شهر ديسمبر 2015 لأول مرة لتجهيز "كسوة عمال النظافة" بعد أن تبرعت كل منهن بمبالغ بسيطة.
فكرة كسوة عمال النظافة هي تقديم حقيبة تحتوي على أغراض ضرورية لفصل الشتاء وبينما يقضي عمال النظافة معظم يومهم في الخارج فقد يحتاج كل منهم إلى معطف وقفاز وقبعة وبطانية، كما قد يحتاج البعض منهم إلى أدوية مثل (الباندول والفكس).
تقول عائشة: "اجتمعنا أنا و19 فتاة أخرى من عمري لتوفير أكبر عدد ممكن من هذه الحقائب وتوزيعها على عمال النظافة، تم تقسيم العمل فيما بيننا وكنا نعمل كالفريق، وتم تجهيز الحقائب في وقت قياسي وقصير"، وبعد الانتهاء من التجهيز تقوم عائشة وصديقاتها بتقاسم الحقائب والانتشار في المملكة لتوزيعها على عمال النظافة من مناطق مختلفة.
تقول: "بعد نجاح التجربة قمنا بإعادتها في نهاية العام الماضي مع دخول فصل الشتاء كما وشملت حقائب العام الماضي زوجات عمال النظافة وأضفنا أغراضاً نسائية في الحقيبة، ونأمل بتكرارها كل سنة بإذن الله، أشعر أنه من واجبي تجاه المجتمع أن أساعد غيري، وأحمد الله دائماً بأنه أنعم علي بهذه النعم التي لا تحصى وبعد القيام بأي عمل خيري يملؤني إحساس بالسعادة والرضا والقناعة كنت افتقده دائماً".
أما دانة ياسين فترى أن أسهل وأبسط طريقة للصدقة هي الابتسامة والكلمة الطيبة، فالتأثير الإيجابي التي تولده هذه الابتسامة عظيم ولا يمكن إنكاره كما إن الابتسامة تلين القلوب وتقرب النفوس اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام مثلما جاء في الحديث النبوي: تبسمك في وجه أخيك صدقة!
ومن جانبها تقول نوف مطر إنها اعتادت ترك صحن صغير تضع فيه ماء نظيفاً كل يوم على نافذة غرفتها بعد أن قصّت عليهم معلمة التربية الإسلامية في المرحلة ابتدائية قصة الرجل الذي سقى كلباً عطشاناً ماء فغفر ذنبه، تقول نوف إنها فكرة سهلة التطبيق وفيها أجر عظيم!
سارة خالد تشتري صناديق الماء وتوزعها على المساجد القريبة من منزلها في ليلة رمضان منذ ثلاث سنوات تقريباً، وتقول أصبحت عادة اعتدت القيام بها، فبعد أن يتم إعلان رؤية هلال رمضان أذهب إلى السوبرماركت وأشتري عدداً من صناديق الماء وأقوم بوضعها في الثلاجات الموجودة في المساجد القريبة من منزلنا. وبينت أن الناس في رمضان يقضون وقتاً أطول في المسجد مما يزيد في استهلاك الماء وغيره من هذه الأغراض، وتقول: "بهذه الطريقة أشعر بالتقرب إلى الله بعد أن أقوم بهذا العمل وأحتسب الأجر دائماً وأنوي بهذه الصناديق صدقة لجميع موتى المسلمين".
أما إيمان محمد فقد لاحظت في إحدى المرات التي كانت فيها في المسجد -تحديداً في شهر رمضان- أن مصلى النساء يعاني من نقص في المصاحف، وبعد أن انتهت من صلاة التراويح ذهبت لشراء عدد بسيط من المصاحف ووضعتها في المسجد، وفي اليوم الذي يليه أخبرتها أمها بأن لها أجر كل من قرأ في هذه المصاحف، وهنا تقول: "شعرت عندها بشعور جميل لا يمكن وصفه، وأصبحت هذه عادة أقوم بها في كل رمضان بمشاركة أبناء إخوتي وأخواتي الصغار وذلك لغرس أهم القيم الإسلامية في أنفسهم ألا وهي الصدقة".
اجتمعت عائشة شويطر وصديقاتها في شهر ديسمبر 2015 لأول مرة لتجهيز "كسوة عمال النظافة" بعد أن تبرعت كل منهن بمبالغ بسيطة.
فكرة كسوة عمال النظافة هي تقديم حقيبة تحتوي على أغراض ضرورية لفصل الشتاء وبينما يقضي عمال النظافة معظم يومهم في الخارج فقد يحتاج كل منهم إلى معطف وقفاز وقبعة وبطانية، كما قد يحتاج البعض منهم إلى أدوية مثل (الباندول والفكس).
تقول عائشة: "اجتمعنا أنا و19 فتاة أخرى من عمري لتوفير أكبر عدد ممكن من هذه الحقائب وتوزيعها على عمال النظافة، تم تقسيم العمل فيما بيننا وكنا نعمل كالفريق، وتم تجهيز الحقائب في وقت قياسي وقصير"، وبعد الانتهاء من التجهيز تقوم عائشة وصديقاتها بتقاسم الحقائب والانتشار في المملكة لتوزيعها على عمال النظافة من مناطق مختلفة.
تقول: "بعد نجاح التجربة قمنا بإعادتها في نهاية العام الماضي مع دخول فصل الشتاء كما وشملت حقائب العام الماضي زوجات عمال النظافة وأضفنا أغراضاً نسائية في الحقيبة، ونأمل بتكرارها كل سنة بإذن الله، أشعر أنه من واجبي تجاه المجتمع أن أساعد غيري، وأحمد الله دائماً بأنه أنعم علي بهذه النعم التي لا تحصى وبعد القيام بأي عمل خيري يملؤني إحساس بالسعادة والرضا والقناعة كنت افتقده دائماً".
أما دانة ياسين فترى أن أسهل وأبسط طريقة للصدقة هي الابتسامة والكلمة الطيبة، فالتأثير الإيجابي التي تولده هذه الابتسامة عظيم ولا يمكن إنكاره كما إن الابتسامة تلين القلوب وتقرب النفوس اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام مثلما جاء في الحديث النبوي: تبسمك في وجه أخيك صدقة!
ومن جانبها تقول نوف مطر إنها اعتادت ترك صحن صغير تضع فيه ماء نظيفاً كل يوم على نافذة غرفتها بعد أن قصّت عليهم معلمة التربية الإسلامية في المرحلة ابتدائية قصة الرجل الذي سقى كلباً عطشاناً ماء فغفر ذنبه، تقول نوف إنها فكرة سهلة التطبيق وفيها أجر عظيم!
سارة خالد تشتري صناديق الماء وتوزعها على المساجد القريبة من منزلها في ليلة رمضان منذ ثلاث سنوات تقريباً، وتقول أصبحت عادة اعتدت القيام بها، فبعد أن يتم إعلان رؤية هلال رمضان أذهب إلى السوبرماركت وأشتري عدداً من صناديق الماء وأقوم بوضعها في الثلاجات الموجودة في المساجد القريبة من منزلنا. وبينت أن الناس في رمضان يقضون وقتاً أطول في المسجد مما يزيد في استهلاك الماء وغيره من هذه الأغراض، وتقول: "بهذه الطريقة أشعر بالتقرب إلى الله بعد أن أقوم بهذا العمل وأحتسب الأجر دائماً وأنوي بهذه الصناديق صدقة لجميع موتى المسلمين".
أما إيمان محمد فقد لاحظت في إحدى المرات التي كانت فيها في المسجد -تحديداً في شهر رمضان- أن مصلى النساء يعاني من نقص في المصاحف، وبعد أن انتهت من صلاة التراويح ذهبت لشراء عدد بسيط من المصاحف ووضعتها في المسجد، وفي اليوم الذي يليه أخبرتها أمها بأن لها أجر كل من قرأ في هذه المصاحف، وهنا تقول: "شعرت عندها بشعور جميل لا يمكن وصفه، وأصبحت هذه عادة أقوم بها في كل رمضان بمشاركة أبناء إخوتي وأخواتي الصغار وذلك لغرس أهم القيم الإسلامية في أنفسهم ألا وهي الصدقة".