إبراهيم الرقيمي
يتسابق الناس في شهر رمضان المبارك على قراءة القرآن، ويتنافسون في ختمهم للقرآن وعدد مرات ختمهم له في الشهر الفضيل، وحول علاقة قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان يقول المؤذن والقارئ نبيل الحمري بأن الناس يبحثون عن الأجر والثواب المضاعف دوماً وفي شهر رمضان خاصةً لأن الأجر يكون فيه مضاعف، وأن من قراءة القرآن ينالون الثواب العظيم ناهيك عن أن القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، ويسمى شهر رمضان بشهر القرآن كما في قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان".
ومما لا شك فيه أن لكل شخص طريقته الخاصة في ختم القرآن في شهر رمضان، يقول فواز الأحمدي موظف في القطاع الحكومي بأنه يختم القرآن مرة واحدة في شهر رمضان وأن أفضل الأوقات لديه لقراءة القرآن وقت الظهيرة عندما يكون في إجازة، أو عندما يحصل على متسع من الوقت لقراءة القرآن أثناء الدوام، كما يفضل فواز قراءة القرآن قبل الفطور ليستغل وقته حتى يحين موعد الإفطار، ويضيف فواز بأن رمضان فرصة لا تعوض لقراءة القرآن كاملاً كوننا غافلين عنه في بقية الشهور، وإن أمكننا تعويض الغفلة فإن أفضل وقت للتعويض في شهر القرآن.
ويقول نسيم حسن طالب شريعة في جامعة البحرين بأنه لا يمر رمضان إلا وأكمل ختم القرآن مرة أو مرتين على الأقل، وأنه في أيام الدوام الجامعي يستغل أوقات الفراغ بين المحاضرات بالذهاب إلى مسجد الجامعة أو المكتبة ليقرأ له ما تيسر من القرآن، ويعتبر نسيم أفضل وقت لديه لقراءة القرآن من بعد صلاة الفجر حتى الضحى، اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه لا يكتفي بقراءة القرآن بل يسعى في كل يوم لحفظ صفحة على الأقل من القرآن من خلال اشتراكه في مراكز التحفيظ، ويضيف نسيم بأنه في أيام الامتحانات يسعى دائماً لتنظيم أوقاته بين الدراسة وقراءة القرآن، وأن قراءة القرآن هي هوايته المفضلة دوماً، وأن بقراءته تتيسر له الدراسة والحفظ لمقرراته بشكل أفضل.
ولتدبر القرآن والتأمل في آياته مضامين كثيره قد تخفى على الكثيرين، هذا ما يقوله إبراهيم صالح ويوضح بأنه يكتفي في قراءة جزء واحد من القرآن كل يوم في شهر رمضان، وأنه لا يحب المتسرعين في قراءة القرآن ومن يقرؤونه بدون تأنٍ وتدبر للآيات، وأن ختمة واحدة للقرآن مع تدبر الآيات أفضل من قراءته 10 مرات بدون إدراك لمن يقرؤه بتسرع، ويضيف إبراهيم بأن شهر رمضان فرصة ثمينة للتدبر في كل آية من القرآن وفهم مضمون الآية ومعرفة معانيها والعمل بها، ويقول بأنه من الطبيعي بالنسبة إليه أن يستغرق في قراءة الصفحة الواحدة من القرآن عشر دقائق وذلك ليتدبر الآيات ويتفكر بها، وأنه على الرغم من ختمه للقرآن مرة كل عام إلا أنه في كل مرة يكتشف ويستنتج أموراً لم يكن يعلمها من خلال تدبره في الآيات القرآنية.
ولنسيم عادل رأي مختلف، إذ يقول بأنه في كل رمضان يسعى جاهداً إلى ختم القرآن الكريم، ولكنه في بادئ الأمر يكون متحمساً بشدة لدرجة أنه يقرأ ثلاثة أجزاء في اليوم الواحد، ومع مرور الأيام يقل حماسه في إكمال القراءة لعدم تخصيص وقت جدي لقراءة القرآن، ولم يستطع أن يختم قراءة القرآن ولو مرة واحدة، ويأمل نسيم ختم القرآن هذه المرة عن طريق تخصيص ساعة أو ساعتين لقراءة جزء في كل يوم لما يعود النفع عليه بالعلم في الدنيا والأجر في الآخرة.
يتسابق الناس في شهر رمضان المبارك على قراءة القرآن، ويتنافسون في ختمهم للقرآن وعدد مرات ختمهم له في الشهر الفضيل، وحول علاقة قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان يقول المؤذن والقارئ نبيل الحمري بأن الناس يبحثون عن الأجر والثواب المضاعف دوماً وفي شهر رمضان خاصةً لأن الأجر يكون فيه مضاعف، وأن من قراءة القرآن ينالون الثواب العظيم ناهيك عن أن القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، ويسمى شهر رمضان بشهر القرآن كما في قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان".
ومما لا شك فيه أن لكل شخص طريقته الخاصة في ختم القرآن في شهر رمضان، يقول فواز الأحمدي موظف في القطاع الحكومي بأنه يختم القرآن مرة واحدة في شهر رمضان وأن أفضل الأوقات لديه لقراءة القرآن وقت الظهيرة عندما يكون في إجازة، أو عندما يحصل على متسع من الوقت لقراءة القرآن أثناء الدوام، كما يفضل فواز قراءة القرآن قبل الفطور ليستغل وقته حتى يحين موعد الإفطار، ويضيف فواز بأن رمضان فرصة لا تعوض لقراءة القرآن كاملاً كوننا غافلين عنه في بقية الشهور، وإن أمكننا تعويض الغفلة فإن أفضل وقت للتعويض في شهر القرآن.
ويقول نسيم حسن طالب شريعة في جامعة البحرين بأنه لا يمر رمضان إلا وأكمل ختم القرآن مرة أو مرتين على الأقل، وأنه في أيام الدوام الجامعي يستغل أوقات الفراغ بين المحاضرات بالذهاب إلى مسجد الجامعة أو المكتبة ليقرأ له ما تيسر من القرآن، ويعتبر نسيم أفضل وقت لديه لقراءة القرآن من بعد صلاة الفجر حتى الضحى، اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه لا يكتفي بقراءة القرآن بل يسعى في كل يوم لحفظ صفحة على الأقل من القرآن من خلال اشتراكه في مراكز التحفيظ، ويضيف نسيم بأنه في أيام الامتحانات يسعى دائماً لتنظيم أوقاته بين الدراسة وقراءة القرآن، وأن قراءة القرآن هي هوايته المفضلة دوماً، وأن بقراءته تتيسر له الدراسة والحفظ لمقرراته بشكل أفضل.
ولتدبر القرآن والتأمل في آياته مضامين كثيره قد تخفى على الكثيرين، هذا ما يقوله إبراهيم صالح ويوضح بأنه يكتفي في قراءة جزء واحد من القرآن كل يوم في شهر رمضان، وأنه لا يحب المتسرعين في قراءة القرآن ومن يقرؤونه بدون تأنٍ وتدبر للآيات، وأن ختمة واحدة للقرآن مع تدبر الآيات أفضل من قراءته 10 مرات بدون إدراك لمن يقرؤه بتسرع، ويضيف إبراهيم بأن شهر رمضان فرصة ثمينة للتدبر في كل آية من القرآن وفهم مضمون الآية ومعرفة معانيها والعمل بها، ويقول بأنه من الطبيعي بالنسبة إليه أن يستغرق في قراءة الصفحة الواحدة من القرآن عشر دقائق وذلك ليتدبر الآيات ويتفكر بها، وأنه على الرغم من ختمه للقرآن مرة كل عام إلا أنه في كل مرة يكتشف ويستنتج أموراً لم يكن يعلمها من خلال تدبره في الآيات القرآنية.
ولنسيم عادل رأي مختلف، إذ يقول بأنه في كل رمضان يسعى جاهداً إلى ختم القرآن الكريم، ولكنه في بادئ الأمر يكون متحمساً بشدة لدرجة أنه يقرأ ثلاثة أجزاء في اليوم الواحد، ومع مرور الأيام يقل حماسه في إكمال القراءة لعدم تخصيص وقت جدي لقراءة القرآن، ولم يستطع أن يختم قراءة القرآن ولو مرة واحدة، ويأمل نسيم ختم القرآن هذه المرة عن طريق تخصيص ساعة أو ساعتين لقراءة جزء في كل يوم لما يعود النفع عليه بالعلم في الدنيا والأجر في الآخرة.