أقامت جمعية الهلال الأحمر البحريني لقاء رمضانيا في مقرها بالمنطقة الدبلوماسية بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للجمعية ومتطوعي الهلال الأحمر وذويهم.
وأكد الأمين العام للجمعية د.فوزي أمين، في كلمة خلال اللقاء، أهمية الجهود التي يبذلها متطوعو الجمعية في تحقيق الإنجازات المتتالية على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. واستعرض عددا من المشاريع الإغاثية التي نفذتها وتنفذها الجمعية داخل وخارج البحرين، بينها المشروع الكبير الذي تنفذه الجمعية في بنغلادش والخاص بدعم أعمال إعادة بناء وصيانة وتشغيل عدد من مراكز رعاية الأمومة والطفولة هناك بما يسهم في دعم القطاع الصحي في هذا البلد الفقير الذي يعمل عدد كبير من أبنائه في البحرين.
وذكّر د.أمين بأن جمعية الهلال الأحمر البحريني حلت ضمن قامة أفضل 50 جمعية وطنية حول العالم، وفقا لتقرير لجنة الامتثال والوساطة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بسويسرا.
فيما شكر المدير العام للجمعية مبارك الحادي جميع الأعضاء وعائلاتهم على عملهم الدؤوب من أجل تنفيذ مجمل البرامج والمشاريع الإغاثية، مشيرا إلى أهمية اللقاءات في نشر ثقافة العمل الإغاثي التطوعي لدى مختلف شرائح المجتمع البحريني المعروف بمبادراته الدائمة للعطاء وفعل الخير.
وأكد الحادي أن اللقاء الرمضاني مناسبة تحرص الجمعية على إقامتها سنويا من أجل توطيد أواصر المحبة والتعاون بين المتطوعين أنفسهم، مع الحرص على دعوة الرعيل الأول من متطوعي الهلال الأحمر البحريني لتحقيق التواصل بين أجيال المتطوعين، وإبراز تجربة البحرين الرائدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني، خاصة أن البحرين كانت سباقة في عمل الهلال الأحمر منذ سبعينيات القرن الماضي.
وشهدت الأمسية الرمضانية تكريم أعضاء لجنة الخدمات الاجتماعية بالجمعية من الذين تطوعوا لتوزيع المساعدات لما يقارب 4 آلاف أسرة.
{{ article.visit_count }}
وأكد الأمين العام للجمعية د.فوزي أمين، في كلمة خلال اللقاء، أهمية الجهود التي يبذلها متطوعو الجمعية في تحقيق الإنجازات المتتالية على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. واستعرض عددا من المشاريع الإغاثية التي نفذتها وتنفذها الجمعية داخل وخارج البحرين، بينها المشروع الكبير الذي تنفذه الجمعية في بنغلادش والخاص بدعم أعمال إعادة بناء وصيانة وتشغيل عدد من مراكز رعاية الأمومة والطفولة هناك بما يسهم في دعم القطاع الصحي في هذا البلد الفقير الذي يعمل عدد كبير من أبنائه في البحرين.
وذكّر د.أمين بأن جمعية الهلال الأحمر البحريني حلت ضمن قامة أفضل 50 جمعية وطنية حول العالم، وفقا لتقرير لجنة الامتثال والوساطة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بسويسرا.
فيما شكر المدير العام للجمعية مبارك الحادي جميع الأعضاء وعائلاتهم على عملهم الدؤوب من أجل تنفيذ مجمل البرامج والمشاريع الإغاثية، مشيرا إلى أهمية اللقاءات في نشر ثقافة العمل الإغاثي التطوعي لدى مختلف شرائح المجتمع البحريني المعروف بمبادراته الدائمة للعطاء وفعل الخير.
وأكد الحادي أن اللقاء الرمضاني مناسبة تحرص الجمعية على إقامتها سنويا من أجل توطيد أواصر المحبة والتعاون بين المتطوعين أنفسهم، مع الحرص على دعوة الرعيل الأول من متطوعي الهلال الأحمر البحريني لتحقيق التواصل بين أجيال المتطوعين، وإبراز تجربة البحرين الرائدة في مجال العمل الإغاثي والإنساني، خاصة أن البحرين كانت سباقة في عمل الهلال الأحمر منذ سبعينيات القرن الماضي.
وشهدت الأمسية الرمضانية تكريم أعضاء لجنة الخدمات الاجتماعية بالجمعية من الذين تطوعوا لتوزيع المساعدات لما يقارب 4 آلاف أسرة.