أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين متمسكة بنهجها الثابت على أسس من الهوية البحرينية الجامعة المبنية على قيم التعددية، وهو نهج عززه حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيراً سموه إلى أن هذه القيم لا يمكن لها أن تتنامى إلا في مجتمع يؤمن بالوسطية والاعتدال كما هو حال مملكة البحرين.
ونوه سموه لدى زيارته، يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، مجلس القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، الخميس، أن التطرف والإرهاب لا يمكن أن يكون لهما مسلك بين المخلصين من أبناء هذا الوطن وما نراه من أعمال هي دخيلة ومرتكبوها تجردوا من حب أوطانهم ومجتمعاتهم، مشيراً إلى أن التمسك بمبادئنا وأخلاقنا وعاداتنا ووسطيتنا التي اشتهرنا بها بين الجميع، هو السبيل لردع كل من ينوي بأرض الأمن والأمان شراً.
وتبادل صاحب السمو الملكي ولي العهد مع القائد العام لقوة دفاع البحرين والحضور التهاني بالعشر الآواخر من شهر رمضان، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذا الشهر المبارك على مملكة البحرين وشعبها بالخير والمسرات.
ولفت سموه إلى أن "التواصل الطيب بين أبناء البحرين والزيارات المتبادلة بينهم في هذه المجالس العامرة تعمق روح الوحدة والتآخي التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد"، مشيراً إلى روح التكاتف والانسجام في المجتمع البحريني تتجلى واضحة في مجالس أهل البحرين، معرباً عن ثقته بأن البحرين ستظل واحة أمن وأمان، وأن العملية التنموية التي بدأت فيها سائرة في اتجاهها الصحيح لتحقق أهدافها المنشودة.
من جانبه أعرب القائد العام لقوة الدفاع عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هذه الزيارة التي تعكس حرص سموه على التواصل مع مختلف مجالس أهل البحرين، خاصة في ليالي شهر رمضان الكريم داعياً الله أن يمتع سموه بموفور الصحة والسعادة وأن يحقق لمملكة البحرين المزيد من الرفعة والازدهار، في ظل قائد مسيرتها المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى.