عبدالله نوري
بـ"سيبانة رمضان" في بيروت، والأناشيد والفوانيس والزينة في باقي المدن يستقبل شهر رمضان في لبنان، والفتوش والكبة والجلاب، تتربع على عرش المائدة الرمضانية.
يستقبل رمضان في العاصمة بيروت، بما يعرف بـ"سيبانة رمضان"، كما تقول "أم رقية" و"سيبانة رمضان" هي عادة قديمة لاتزال مستمرة إلى اليوم، وتتمثل بقيام أهالي وعائلات مدينة بيروت بالتجمع والذهاب بنزهة إلى شاطئ المدينة، وتخصص لتناول المأكولات والمشروبات والحلويات في اليوم الأخير من شهر شعبان استعداداً لاستقبال رمضان.
أما في مدينة طرابلس شمال لبنان فيستقبل رمضان بتقليد خاص بالمدينة، حيث تقوم فرق من الصوفية قبل حلول الشهر المبارك بأيام بجولات في شوارع المدينة، حيث يردد المشاركون فيها الأناشيد والمدائح النبوية والأشعار في استقبال الشهر الكريم، وبذلك يتم تحضير الناس وتهيئتهم للصوم.
تقول "أم رقية" إن شهر رمضان كما هو شهر الصوم والعبادة هو شهر للعمل وكسب الرزق والتسامح بين الناس وتقوية الروابط الاجتماعية بين الناس والأقارب. فينشغل الناس بعملهم في النهار ويعودون لمنازلهم في المساء لتناول وجبة الإفطار التي تنشغل النساء بإعدادها طوال اليوم، والتي تمثل مشقة لمن تكون عاملة منهن أو موظفة فيكون عليها تنظيم وقتها للعمل والطبخ والعبادة وشؤون المنزل.
وتبدأ وجبة الإفطار بسماع صوت "مدفع رمضان" وصوت الأذان، وتصف "أم رقية" مائدة رمضان بالقول: "تتكون المائدة في شهر رمضان من سلطة "الفتّوش" والتي تضم معظم أنواع الخضار مع الخبر المحمص، وهو ما يبدأ به الصائم إفطاره عادة بعد تناوله "الشوربة". ومن المشروبات الخاصة بشهر رمضان "الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس وقمر الدين". و"الجلاب" واحد من المشروبات الباردة، وهو عبارة عن شراب منعش ولذيذ، يحضر من دبس التمر أو الزبيب، ويسمى شراب الزبيب لأنه في الأصل كان يصنع من عصير الزبيب".
وتضيف "أم رقية": "إن من الأطباق الرمضانية "الكبة بالصنية"، "حساء العدس"، و"التسقية" أو "الفتة"، و"الثريد"، و"الأرز مع اللحم أو الدجاج"، و"الحرّاق أصبعو". ويحضّر "الحرّاق أصبعو" باستخدام العدس، والخبز اليابس، والمعكرونة، والبصل، ودبس الرمان، وزيت الزيتون، والفول الأخضر، والكوسا، والبهار الأسود، وبعض المكونات الأخرى للزينة."
ولا تخلو موائد رمضان ولياليه من الحلويات التي تعتبر من الموروث التراثي اللبناني. وعن أهم أصناف الحلويات تقول: "حلاوة الجبن وحلاوة الرز والقطايف والمدلوقة هي الأشهر، حيث تشهد محال بيع الحلويات يومياً خلال شهر الصوم إقبالاً كثيفاً لشراء مختلف أصناف الحلويات".
وتختم "أم رقية" حديثها عن ليالي رمضان قائلة: "يحيي المسلمون ليالي شهر رمضان في المساجد والجوامع بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم، وصلاة التراويح. والبعض يذهب للأسواق والمقاهي والمتنزهات والخيم الرمضانية"، مضيفة "إن هناك العديد من العائلات تفضل تمضية سهرات رمضان في المنازل مع الأصحاب والأقارب، وتبادل الأحاديث ومشاهدة البرامج التلفزيونية المتنوعة والمسابقات الرمضانية المختلفة".
بـ"سيبانة رمضان" في بيروت، والأناشيد والفوانيس والزينة في باقي المدن يستقبل شهر رمضان في لبنان، والفتوش والكبة والجلاب، تتربع على عرش المائدة الرمضانية.
يستقبل رمضان في العاصمة بيروت، بما يعرف بـ"سيبانة رمضان"، كما تقول "أم رقية" و"سيبانة رمضان" هي عادة قديمة لاتزال مستمرة إلى اليوم، وتتمثل بقيام أهالي وعائلات مدينة بيروت بالتجمع والذهاب بنزهة إلى شاطئ المدينة، وتخصص لتناول المأكولات والمشروبات والحلويات في اليوم الأخير من شهر شعبان استعداداً لاستقبال رمضان.
أما في مدينة طرابلس شمال لبنان فيستقبل رمضان بتقليد خاص بالمدينة، حيث تقوم فرق من الصوفية قبل حلول الشهر المبارك بأيام بجولات في شوارع المدينة، حيث يردد المشاركون فيها الأناشيد والمدائح النبوية والأشعار في استقبال الشهر الكريم، وبذلك يتم تحضير الناس وتهيئتهم للصوم.
تقول "أم رقية" إن شهر رمضان كما هو شهر الصوم والعبادة هو شهر للعمل وكسب الرزق والتسامح بين الناس وتقوية الروابط الاجتماعية بين الناس والأقارب. فينشغل الناس بعملهم في النهار ويعودون لمنازلهم في المساء لتناول وجبة الإفطار التي تنشغل النساء بإعدادها طوال اليوم، والتي تمثل مشقة لمن تكون عاملة منهن أو موظفة فيكون عليها تنظيم وقتها للعمل والطبخ والعبادة وشؤون المنزل.
وتبدأ وجبة الإفطار بسماع صوت "مدفع رمضان" وصوت الأذان، وتصف "أم رقية" مائدة رمضان بالقول: "تتكون المائدة في شهر رمضان من سلطة "الفتّوش" والتي تضم معظم أنواع الخضار مع الخبر المحمص، وهو ما يبدأ به الصائم إفطاره عادة بعد تناوله "الشوربة". ومن المشروبات الخاصة بشهر رمضان "الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس وقمر الدين". و"الجلاب" واحد من المشروبات الباردة، وهو عبارة عن شراب منعش ولذيذ، يحضر من دبس التمر أو الزبيب، ويسمى شراب الزبيب لأنه في الأصل كان يصنع من عصير الزبيب".
وتضيف "أم رقية": "إن من الأطباق الرمضانية "الكبة بالصنية"، "حساء العدس"، و"التسقية" أو "الفتة"، و"الثريد"، و"الأرز مع اللحم أو الدجاج"، و"الحرّاق أصبعو". ويحضّر "الحرّاق أصبعو" باستخدام العدس، والخبز اليابس، والمعكرونة، والبصل، ودبس الرمان، وزيت الزيتون، والفول الأخضر، والكوسا، والبهار الأسود، وبعض المكونات الأخرى للزينة."
ولا تخلو موائد رمضان ولياليه من الحلويات التي تعتبر من الموروث التراثي اللبناني. وعن أهم أصناف الحلويات تقول: "حلاوة الجبن وحلاوة الرز والقطايف والمدلوقة هي الأشهر، حيث تشهد محال بيع الحلويات يومياً خلال شهر الصوم إقبالاً كثيفاً لشراء مختلف أصناف الحلويات".
وتختم "أم رقية" حديثها عن ليالي رمضان قائلة: "يحيي المسلمون ليالي شهر رمضان في المساجد والجوامع بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم، وصلاة التراويح. والبعض يذهب للأسواق والمقاهي والمتنزهات والخيم الرمضانية"، مضيفة "إن هناك العديد من العائلات تفضل تمضية سهرات رمضان في المنازل مع الأصحاب والأقارب، وتبادل الأحاديث ومشاهدة البرامج التلفزيونية المتنوعة والمسابقات الرمضانية المختلفة".