أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن الدعامة الأساسية لأمن الوطن هي ما يجمع أهل البحرين من حب للخير والتعايش النابع من تراثنا العريق، مشيراً جلالته إلى أن البحرين ستبقى بإذن الله واحة الأمن والاستقرار ووطن التعايش والأمان لجميع شعبها ومن يعيش على أرضها.وشدد جلالته، لدى زيارته مجلس سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمجلس سموه، ومجلس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة بمجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل خليفة رحمه الله، الجمعة، على أهمية ترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية بما يجسد المبادئ السامية التي يحفل بها تراثنا الإسلامي الأصيل.ونوه جلالته بأهمية الاستفادة من هذه الأجواء الروحانية والإيمانية من الشهر الكريم لتعزيز الوحدة الوطنية من أجل الحفاظ على مكتسبات البحرين والتي تحققت بفضل سواعد أبنائها المخلصين في كافة الميادين.وزار جلالة الملك المفدى مجلس سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إطار اللقاءات التي يحرص عليها جلالته في مثل هذه الأيام المباركة، حيث تبادل العاهل المفدى مع الحضور الأحاديث والتهاني بالعشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، راجياً الله عز وجل أن يعيد شهر رمضان المبارك على الجميع بالخير والمسرات.وأكد جلالته أهمية ترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية بما يجسد المبادئ السامية التي يحفل بها تراثنا الإسلامي الأصيل.ونوه جلالته بأهمية الاستفادة من هذه الأجواء الروحانية والإيمانية من الشهر الكريم لتعزيز الوحدة الوطنية من أجل الحفاظ على مكتسبات البحرين والتي تحققت بفضل سواعد أبنائها المخلصين في كافة الميادين.ورفع سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أسمى آيات الشكر والتقدير لهذه الزيارة الكريمة والتي تؤكد حرص جلالته على التواصل مع المواطنين في هذه الأيام المباركة، ضارعاً إلى المولى أن يحفظ جلالته ويمتعه بموفور الصحة والسعادة ويحقق للبحرين في عهده الزاهر كل ما تصبو إليه من رفعة وتقدم وتطور.كما زار حضرة صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد المفدى سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وذلك في مجلس سموه وتبادل جلالة الملك المفدى مع الحضور الأحاديث الودية والتهاني بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيد المناسبة الكريمة على شعب البحرين بالخير والبركات ويحفظ مملكتنا البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء والازدهار.وأكد جلالته أن هذا الشهر الفضيل هو شهر تعزيز قيم ومبادئ التواصل والترابط بين أبناء البحرين والحرص على تعزيز روح الأخوة والمحبة فيما بينهم، منوهاً بهذه المجالس الرمضانية المباركة التي تمثل جانباً مضيئاً من تراث البحرين والتي يجب المحافظة عليها وترسيخ أهميتها وقيمتها في نفوس الشباب والأجيال الناشئة، وذلك لما لها من دور في تأكيد التآلف بين الجميع بما يعكس عراقة تاريخنا وأصالة ثقافتنا ويعزز روح الأسرة الواحدة بين أبناء الوطن الواحد.وأكد جلالته أن الدعامة الأساسية لأمن هذا الوطن هي ما يجمع أهل البحرين من حب للخير والتعايش النابع من تراثنا العريق.ورفع سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على تفضل جلالته بزيارة مجلس سموه والتي تصب في إطار ما دأب عليه جلالته في التواصل مع المواطنين وزيارة المجالس في هذه الأيام المباركة، مؤكداً أن الحضور بالمجلس تشرفوا بالسلام على جلالته والاستماع إلى حديثه ورؤيته السامية لضرورة الوحدة الوطنية والتماسك بين أبناء المجتمع والتعامل الأمثل مع ما تموج به المنطقة من تحديات بشكل يحفظ لوطننا العزيز أمنه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة.بعد ذلك، زار حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مجلس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في إطار اللقاءات والزيارات التي يحرص عليها العاهل المفدى في مثل هذه الأيام من شهر رمضان المبارك حيث تبادل جلالة الملك المفدى حفظه الله مع الحضور التهاني بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مبتهلاً إلى الله أن يعيد هذه المناسبة على البحرين وشعبها العزيز بالخير والرفعة.وأكد جلالة الملك المفدى بأن البحرين ستبقى بإذن الله واحة الأمن والاستقرار ووطن التعايش والأمان لجميع أفراد شعبها ومن يعيش على أرضها.وعبر القائد العام لقوة دفاع البحرين عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك المفدى على الزيارة الكريمة داعياً الله أن يحفظ جلالته ذخراً وسنداً لهذا الوطن العزيز ويحقق للبحرين وشعبها الكريم تحت قيادته الحكيمة كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار في عهد جلالته الزاهر.بعد ذلك، زار حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة بمجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل خليفة رحمه الله حيث تبادل جلالة الملك المفدى التهاني بمناسبة هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل داعياً الله أن يعيد هذا الشهر المبارك على أبناء البحرين بالخير واليمن والبركات، مؤكداً جلالته أن هذه المجالس الرمضانية هي مجالس لتعزيز قيم الشعب البحريني المتوارثة والتي تؤكد على التواصل باعتبارها إحدى العادات الطيبة التي كرسها الآباء والأجداد والتي يسير الجميع على نهجهم وخطاهم بالتواصل والتآلف والمحبة.وأعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة عن عظيم شكره وامتنانه إلى جلالة الملك على الزيارة الميمونة داعياً الله أن يحفظ جلالته ويسدد على طريق الخير خطاه ويسبغ على جلالته نعمة الصحة والعافية.