مريم محمد
غلب طابع البساطة و القناعة و عدم المبالغة و التكلف على النساء في السابق،و لا يأخذ التجهيز للعيد منهن وقتًا طويلًا فنجد أن التجهيز للعيد يبدأ و ينتهي قبل أيام قليلة من العيد بعكس ما هو اليوم إذ تبدأ النساء بالتجهيز للعيد قبل رمضان أو في منتصف رمضان، و لا يكفي نصف الشهر للإنتهاء من التجهيزات.
قالت أم مريم إن النسوة تبدأن بالتجهيز للعيد و شراء الحاجات في الأسبوع الأخير من شهر رمضان. و تذهبن برفقة الأطفال إلى السوق لشراء الملابس جديدة للأطفال عبارة عن دراريع و جلابيات و أحذية و جوارب و حقائب يد صغيرة، كما توفر بعض المحلات ألعاب العيد مثل المطاطية و الصواوة. أما النساء تلبسن دراعة الزري أو ثوب كورار أو الثياب المكشكشة (ذات الطبقات) أو الثياب اللماعة و يقتنون الذهب للزينة و تضعن القليل من مساحيق التجميل.
و في ليلة العيد تضع النساء الحنة إما على شكل نقوش أو القصعة (وضع الحنة في راحة اليد) و تفضل كبيرات السن النوع الثاني من الحنة أما الشابات تفضلن النقوش. و في يوم العيد تستيقظ المرأة مع وقت صلاة الفجر لتجهيز ملابس زوجها و تبخيرها بالعود و ماء الورد ليرتديها و يذهب بها إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر ثم صلاة العيد و البدأ بتجهيز قدوع العيد.
و يلبس الأبناء ملابس العيد الجديدة ثم يباركون للأم و الأب بمناسبة قدوم العيد ثم يخرجون إلى الحي لطلب العيدية التي لا تزيد عن 500 فلس في ذاك الوقت. و تجهز الأم المائدة لقدوع العيد ريثما يعود الأبناء من الخارج، و بعد عودتهم و الانتهاء من تجهيز مائدة قدوع العيد المكونة من: العقيلي، الزلابية، الساقو، الخنفروش، سلة من الفواكه المشكلة، الشاي و القهوة. تبدأ الأسرة بتناول اطعام و قد يدعون الأهل أو الجيران لمشاركتهم المائدة.
و أضافت أن غداء العيد إما يعد في البيت أو يطلبونه جاهزًا من إحدى المطاعم و هو عبارة عن: أرز و لحم فوقه حشو من البصل و (النخي) الحمص و يتقاسمونه مع الأهل أو الجيران سواءًا أعدوه في البيت أو طلبوه من المطعم.
أما اليوم تختلف التجهيزات، إذا قالت إيمان خالد بأنها تستعد للعيد في منتصف رمضان لقلة الإزدحام في المجمعات التجارية و تشتري مساحيق التجميل و القمصان و البنطلونات و الفساتين و الإكسسوارات و أحذية الكعب العالي و تذهب إلى الصالون ليلة العيد لتصفيف شعرها و وضع الحنة. و لا تختلف فاطمة محمد كثيرًا عنها و إضافة على ما سبق، تفصل فاطمة عباية جديدة في منتصف رمضان و تتناول الوجبات السريعة بدلًا من غداء العيد المعتاد في ثاني أيام العيد. و قالت عائشة أحمد إن تجهيز الفتيات الصغار لم يعد كالسابق اليوم إذ صارت تأخذ اختها الصغيرة إلى الصالون لقص شعرها و ترتيب أظافرها، و في يوم العيد تضع لها بعض مساحيق التجميل.
غلب طابع البساطة و القناعة و عدم المبالغة و التكلف على النساء في السابق،و لا يأخذ التجهيز للعيد منهن وقتًا طويلًا فنجد أن التجهيز للعيد يبدأ و ينتهي قبل أيام قليلة من العيد بعكس ما هو اليوم إذ تبدأ النساء بالتجهيز للعيد قبل رمضان أو في منتصف رمضان، و لا يكفي نصف الشهر للإنتهاء من التجهيزات.
قالت أم مريم إن النسوة تبدأن بالتجهيز للعيد و شراء الحاجات في الأسبوع الأخير من شهر رمضان. و تذهبن برفقة الأطفال إلى السوق لشراء الملابس جديدة للأطفال عبارة عن دراريع و جلابيات و أحذية و جوارب و حقائب يد صغيرة، كما توفر بعض المحلات ألعاب العيد مثل المطاطية و الصواوة. أما النساء تلبسن دراعة الزري أو ثوب كورار أو الثياب المكشكشة (ذات الطبقات) أو الثياب اللماعة و يقتنون الذهب للزينة و تضعن القليل من مساحيق التجميل.
و في ليلة العيد تضع النساء الحنة إما على شكل نقوش أو القصعة (وضع الحنة في راحة اليد) و تفضل كبيرات السن النوع الثاني من الحنة أما الشابات تفضلن النقوش. و في يوم العيد تستيقظ المرأة مع وقت صلاة الفجر لتجهيز ملابس زوجها و تبخيرها بالعود و ماء الورد ليرتديها و يذهب بها إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر ثم صلاة العيد و البدأ بتجهيز قدوع العيد.
و يلبس الأبناء ملابس العيد الجديدة ثم يباركون للأم و الأب بمناسبة قدوم العيد ثم يخرجون إلى الحي لطلب العيدية التي لا تزيد عن 500 فلس في ذاك الوقت. و تجهز الأم المائدة لقدوع العيد ريثما يعود الأبناء من الخارج، و بعد عودتهم و الانتهاء من تجهيز مائدة قدوع العيد المكونة من: العقيلي، الزلابية، الساقو، الخنفروش، سلة من الفواكه المشكلة، الشاي و القهوة. تبدأ الأسرة بتناول اطعام و قد يدعون الأهل أو الجيران لمشاركتهم المائدة.
و أضافت أن غداء العيد إما يعد في البيت أو يطلبونه جاهزًا من إحدى المطاعم و هو عبارة عن: أرز و لحم فوقه حشو من البصل و (النخي) الحمص و يتقاسمونه مع الأهل أو الجيران سواءًا أعدوه في البيت أو طلبوه من المطعم.
أما اليوم تختلف التجهيزات، إذا قالت إيمان خالد بأنها تستعد للعيد في منتصف رمضان لقلة الإزدحام في المجمعات التجارية و تشتري مساحيق التجميل و القمصان و البنطلونات و الفساتين و الإكسسوارات و أحذية الكعب العالي و تذهب إلى الصالون ليلة العيد لتصفيف شعرها و وضع الحنة. و لا تختلف فاطمة محمد كثيرًا عنها و إضافة على ما سبق، تفصل فاطمة عباية جديدة في منتصف رمضان و تتناول الوجبات السريعة بدلًا من غداء العيد المعتاد في ثاني أيام العيد. و قالت عائشة أحمد إن تجهيز الفتيات الصغار لم يعد كالسابق اليوم إذ صارت تأخذ اختها الصغيرة إلى الصالون لقص شعرها و ترتيب أظافرها، و في يوم العيد تضع لها بعض مساحيق التجميل.