بحث وزيرا الأشغال والإسكان والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء خلال اجتماع عمل تهيئة البنية التحتية لمشروع بندر السيف والساية المشروع يعزز السياحة العائلية ويسهم في التطور العقاري بالبلاد عقد في مبنى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالمنامة اجتماع عمل لبحث تهيئة البنية التحتية اللازمة لإقامة مشروع بندر السيف والساية العقاري والسياحي والذي يعتبر واحداً من أكبر المشاريع العقارية والاستثمارية في البلاد.
وضم الاجتماع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف ووزير الإسكان ورئيس مجلس إدارة بنك الإسكان باسم بن يعقوب الحمر، والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في وزارة الأشغال وفي بنك الإسكان والمدير العام لشركة عقارات الإسكان إياد عبيد. ومن جانب الجهة المنفذة للمشروع حضر مدير شركة بريق الرتاج ماهر الشاعر، وعدد من المسئولين في الشركة.
وفي بداية الاجتماع رحب وزير الأشغال بالحضور، مثنياً على هذا المشروع الاستراتيجي في المجال العقاري والاستثماري، وفي تعزيز الجانب السياحي في البلاد، ومبيناً أن المشروع سيؤثر على مجمل المنطقة القريبة منه كونه يقع بين جزيرتي المنامة والمحرق وعلى ساحل البسيتين وعلى مساحة عمرانية كبيرة وهو ما يتطلب تعاوناً كبيراً من جميع الجهات الخدمية ذات العلاقة.
من جانبه قدم اماهر الشاعر شرحاً مقتضباً عن المشروع والمخطط العام له، قبل أن يتناول مدير عام شركة عقارات الإسكان إياد عبيد وممثلوالشركة تقديم الشرح المفصل لمراحل المشروع والمساحة الاجمالية له وما سيتضمنه من مرافق وخدمات متنوعة لناحية السكن بأنواعه والفنادق والمرافئ والقناة المائية في وسط المشروع والأنشطة الرياضية والسياحية على السواحل المتعددة التي سيتم انشائها والتي ستعزز السياحة العائلية إلى جانب التطرق إلى مراحل التنفيذ التي قسمت على أربع مراحل.
وتطرق مسؤولو شركة عقارات الإسكان إلى الدراسات الفنية المتعلقة بالمشروع سواء لناحية البيئة وكذلك الناحية المرورية والتوسعة المطلوبة للشوارع المحيطة بما يضمن انسياب الحركة المرورية إلى جانب الجهد الكهربائي المطلوب والاحتياجات المائية ومحطات الكهرباء والماء المطلوب إنشائها وجميع خدمات البنية التحتية الأخرى من تشجير وتجميل وغيرها من الخدمات.
بينما قدمت الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو شرحاً مصوراً عن المشاريع المستقبلية القريبة من منطقة المشروع، فيما يتعلق بالشوارع العامة والشوارع الداخلية، مبينة أن هذه المشاريع ستسهم في تطوير الحركة المرورية بالمنطقة خصوصاً، وفي مملكة البحرين عموما.
وأكد وزير الأشغال أن المشروع هو أحد المشاريع الاستراتيجية لمملكة البحرين في الجانب العقاري والاستثماري وكذلك السياحي، وسيكون عنصر جذب للكثيرين، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع لإنجاح هذا المشروع الضخم وخصوصاً لناحية تهيئة البنية التحتية، مبيناً أن تواجد ممثلي الجهات الخدمية لأجل العمل بشكل مشترك في الخطوات المقبلة.
من جانبه اعتبر وزير الإسكان رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان باسم الحمر أن المشروع يحتاج إلى عمل مشترك من جميع الجهات سواء في الشركة المطورة أو في شركة عقارات الإسكان أو في الجهات الحكومية الخدمية لأجل ضمان توفير جميع المستلزمات وتحقيق النجاح في الإنجاز كما هو مخطط له.
ومن المنتظر أن تنجز الشركة المطورة جميع الدراسات الفنية المتعلقة بالمشروع تمهيدا لرفعها بشكلها النهائي للجهات الخدمية ذات العلاقة.