ضربت هجمات إلكترونية ميناء خليفة بن سلمان بشكل واسع، الأمر الذي دعا وزارة المواصلات والشركة المشغلة إلى تشكيل فريق عمل لتسيير عمليات الموانئ بحسب الخطة البديلة والعمل لإيجاد الحلول المناسبة وإعادة تفعيل الأنظمة الخاصة.

وقال وكيل الوزارة لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات حسان علي الماجد الخميس، إن شركة أي بي أم تيرمينالز العالمية، تعرضت لهجمات قرصنة إلكترونية على نطاق واسع من أنظمة الشركة والتي شملت نظام الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان.

وقامت الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية وتفعيل خطة الطوارئ البديلة للتعامل مع الوضوع الراهن.

وأكد وكيل الوزارة بأنه تم توجيه الشركة المشغلة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان استمرارية عمليات الموانئ بميناء خليفة بن سلمان قدر الإمكان وعدم توقيف أي خدمات كانت تقدم للتجار والمتعاملين مع الميناء.

وقامت الشركة المشغلة وبتنسيق مع شؤون الموانئ والملاحة البحرية بتشكيل فريق عمل لتسيير عمليات الموانئ بحسب الخطة البديلة وبصورة تدريجية، حيث تم التأكد من استمرارية العمل على جميع الأرصفة البحرية واستقبال السفن المحملة بالبضائع العامة وسفن الحاويات والعمل على مناولة البضائع من وإلى تلك السفن بصورة طبيعية.

وأكد الماجد أن الشركة المشغلة للميناء تعمل بكل طاقتها لتفريغ الحاويات واستلام البضائع، حيث من المؤمل أن يتم تفريغ أكثر من 100 حاوية اليوم داخل الميناء وتسليم 200 حاوية للسوق المحلية. كما أنه جارٍ التنسيق مع الشركة المشغلة لزيادة عدد الحاويات قدر الإمكان.

وأكدت شؤون الموانئ والملاحة البحرية بأن شركة اي بي ام تيرمينالز العالمية تعمل حالياً بكل طاقتها لإيجاد الحلول المناسبة وإعادة تفعيل جميع الأنظمة الخاصة بتشغيل الموانئ.

وأثنت شؤون الموانئ والملاحة البحرية على الجهود المبذولة من قبل الشركة المشغلة للميناء وجميع الجهات الحكومية وبالأخص شؤون الجمارك على الدعم الكبير الذي قدمته في هذه الفترة، داعية جميع التجار والمتعاملين مع ميناء خليفة بن سلمان ضرورة تفهم وتعاون الجميع لتسيير العمليات بصورة طبيعية.