تنطلق في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر المقبل، النسخة السابعة لجائزة "سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي"، التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، بمشاركة كبيرة من الدول الخليجية والعربية بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة حسن بوهزاع، إن الجائزة باتت إحدى أهم جوائز العمل التطوعي على المستويين الخليجي والعربي، بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية، والتي أسهمت في إضافة ثقل كبير للجائزة على مدار السنوات الماضية، وحققت نقلة نوعية في دعم العمل التطوعي وتشجيع المشاركة فيه على مستوى الأفراد والجمعيات التطوعية.
وقال إن الجائزة في نسختها السابعة، تشمل شقين هما "تكريم رواد العمل التطوعي العرب"، وجائزة أفضل المشاريع التطوعية في مملكة البحرين التي تقام للعام الثالث على التوالي، وذلك إدراكا من القائمين على الجائزة بأهمية الاستفادة من التجارب العربية والإقليمية في تعزيز مفاهيم التطوع في المجتمع البحريني.
وأضاف بوهزاع أن اللجنة المنظمة للجائزة عقدت عدداً من الاجتماعات التحضيرية استعداداً للنسخة الجديدة للجائزة، بعد الالتقاء مع راعي الجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث تم وضع المعايير الاسترشادية لجائزة أفضل المشاريع التطوعية، وتحديد شروط المشاركة فيها، بالإضافة إلى بحث الشخصيات المرشحة لنيل جائزة رواد العمل التطوعي من مختلف الدول العربية.
وأكد أن المتتبع للعمل التطوعي في مملكة البحرين على مدار السنوات الماضية، يلحظ الدور الإيجابي الكبير لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في تحفيز الجمعيات الأهلية والشبابية على الإقدام على العمل التطوعي بمختلف مناحيه، مشيراً إلى أن انخراط المواطنين في العمل التطوعي يدل على مدى تقدم الأمم ورقيها، كما يعد العمل التطوعي مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة لتحقيق أهداف التنمية في المجالات كافة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن الجائزة تعمل على نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب، من خلال تكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية، ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في البحرين ودعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
كما تساهم في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للإستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز التطوعية في العام العربي.
وأوضح بوهزاع، أن تضافر الجهود المجتمعية من خلال الخدمة التطوعية أصبحت غاية أساسية وضرورية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المؤسسات الرسمية والحكومية، من خلال تقديم ودعم البرامج التنموية في مختلف المجالات، بما ينعكس بالايجاب على تحقيق خطط ومشاريع التنمية الشاملة والمستدامة، لافتاً إلى أن منظمة الأمم المتحدة وضعت ضمن أهداف التنمية المستدامة المستقبلية هدفاً للشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لأن التجارب أثبتت أن الأجهزة الرسمية لا تستطيع وحدها تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية دون المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية، التي يمكنها الإسهام بدور فاعل في عمليات التنمية.
وشدد رئيس الجمعية على أن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني، لافتاً إلى جائزة أفضل المشاريع التطوعية بمملكة البحرين ضمن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، لعبت دورا مهما في هذا الإطار، إذ ارتكزت على دعم المشاريع التطوعية التي تخدم مختلف أبناء المملكة دون تمييز، وذلك تحقيقا للقيم البحرينية التي تقوم على التعايش وقبول الآخر.
وأعلن أن اللجنة المنظمة قررت فتح باب الترشح لجائزة أفضل المشاريع التطوعية حتى 31 يوليو الجاري، تمهيدا لعرض المشروعات المتقدمة على لجنة تحكيم عالية المستوى تضم محكمين من مختلف الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي للتطوع، بناء على الشروط والمعايير التي حددتها اللجنة المنظمة للجائزة.
وذكر أن الجائزة تتيح مشاركة الشباب البحريني وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني وتقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية بما يساهم في مواجهة التحديات، وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي.
وأكد أن التعاون الإيجابي بين الجمعية والاتحاد العربي للتطوع حقق الكثير من المنجزات اللافتة من أجل توسيع ميادين التطوع في ربوع العالم العربي، وزيادة الترابط بين الجمعيات التطوعية في المجتمعات العربية بما يجعل هذه الجمعيات شريكة في عملية التنمية في إطار منظومة العمل العربي المشترك.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة حسن بوهزاع، إن الجائزة باتت إحدى أهم جوائز العمل التطوعي على المستويين الخليجي والعربي، بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية، والتي أسهمت في إضافة ثقل كبير للجائزة على مدار السنوات الماضية، وحققت نقلة نوعية في دعم العمل التطوعي وتشجيع المشاركة فيه على مستوى الأفراد والجمعيات التطوعية.
وقال إن الجائزة في نسختها السابعة، تشمل شقين هما "تكريم رواد العمل التطوعي العرب"، وجائزة أفضل المشاريع التطوعية في مملكة البحرين التي تقام للعام الثالث على التوالي، وذلك إدراكا من القائمين على الجائزة بأهمية الاستفادة من التجارب العربية والإقليمية في تعزيز مفاهيم التطوع في المجتمع البحريني.
وأضاف بوهزاع أن اللجنة المنظمة للجائزة عقدت عدداً من الاجتماعات التحضيرية استعداداً للنسخة الجديدة للجائزة، بعد الالتقاء مع راعي الجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث تم وضع المعايير الاسترشادية لجائزة أفضل المشاريع التطوعية، وتحديد شروط المشاركة فيها، بالإضافة إلى بحث الشخصيات المرشحة لنيل جائزة رواد العمل التطوعي من مختلف الدول العربية.
وأكد أن المتتبع للعمل التطوعي في مملكة البحرين على مدار السنوات الماضية، يلحظ الدور الإيجابي الكبير لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي في تحفيز الجمعيات الأهلية والشبابية على الإقدام على العمل التطوعي بمختلف مناحيه، مشيراً إلى أن انخراط المواطنين في العمل التطوعي يدل على مدى تقدم الأمم ورقيها، كما يعد العمل التطوعي مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة لتحقيق أهداف التنمية في المجالات كافة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن الجائزة تعمل على نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب، من خلال تكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية، ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في البحرين ودعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
كما تساهم في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للإستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز التطوعية في العام العربي.
وأوضح بوهزاع، أن تضافر الجهود المجتمعية من خلال الخدمة التطوعية أصبحت غاية أساسية وضرورية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المؤسسات الرسمية والحكومية، من خلال تقديم ودعم البرامج التنموية في مختلف المجالات، بما ينعكس بالايجاب على تحقيق خطط ومشاريع التنمية الشاملة والمستدامة، لافتاً إلى أن منظمة الأمم المتحدة وضعت ضمن أهداف التنمية المستدامة المستقبلية هدفاً للشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لأن التجارب أثبتت أن الأجهزة الرسمية لا تستطيع وحدها تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية دون المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية، التي يمكنها الإسهام بدور فاعل في عمليات التنمية.
وشدد رئيس الجمعية على أن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني، لافتاً إلى جائزة أفضل المشاريع التطوعية بمملكة البحرين ضمن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، لعبت دورا مهما في هذا الإطار، إذ ارتكزت على دعم المشاريع التطوعية التي تخدم مختلف أبناء المملكة دون تمييز، وذلك تحقيقا للقيم البحرينية التي تقوم على التعايش وقبول الآخر.
وأعلن أن اللجنة المنظمة قررت فتح باب الترشح لجائزة أفضل المشاريع التطوعية حتى 31 يوليو الجاري، تمهيدا لعرض المشروعات المتقدمة على لجنة تحكيم عالية المستوى تضم محكمين من مختلف الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي للتطوع، بناء على الشروط والمعايير التي حددتها اللجنة المنظمة للجائزة.
وذكر أن الجائزة تتيح مشاركة الشباب البحريني وإبراز إبداعاتهم في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع البحريني وتقديم حلول مبتكرة من خلال أعمال تطوعية بما يساهم في مواجهة التحديات، وتفعيل دور الشباب في مجال العمل التطوعي.
وأكد أن التعاون الإيجابي بين الجمعية والاتحاد العربي للتطوع حقق الكثير من المنجزات اللافتة من أجل توسيع ميادين التطوع في ربوع العالم العربي، وزيادة الترابط بين الجمعيات التطوعية في المجتمعات العربية بما يجعل هذه الجمعيات شريكة في عملية التنمية في إطار منظومة العمل العربي المشترك.