أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون الأمن والاستقرار عماد التحركات الإقليمية والدولية، فالعثرات التي اعترت طريق التنمية في المنطقة على الصعيدين الأمني والاقتصادي تكفيها، وهي تحتاج اليوم لحالة استقرار لتكمل مشوارها نحو بلوغ أهدافها في خير الدول ورفاه الشعوب.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من المسؤولين بالمملكة وفعاليات اقتصادية وفكرية وصحفية، لافتا سموه إلى أن مملكة البحرين تمد يدها دوما لمن يسعى للوحدة والتعاون لما فيه خير وصلاح الجميع في حين أنها ترفض التدخل في شؤونها بشكل يٌقوض أمنها واستقرارها.
وخلال اللقاء، نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن التطور العمراني قد بات عنوانا بارزا لأحد أوجه التنمية في مملكة البحرين، لافتا سموه الى أن المسار التنموي يخضع للمتابعة المستمرة لأنه متصلا بشكل مباشر بحياة المواطن مما يجعل أهميته تتعاظم لدى الحكومة، وإن وتيرة العمل والانجاز في كافة قطاعات التنمية متواصلة بكل عزيمة وإصرار من أجل أن ينعم المواطنين بأفضل الخدمات والوصول إلى المستقبل الذي نرجوه للوطن وشعبه.
وعبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن اعتزازه بما يتميز به شعب البحرين من قيم تواصل وترابط في إطار روح المحبة والتآخي التي تجمع شعب البحرين.
وأشاد سمو رئيس الوزراء برجال الصحافة والاعلام ودورهم المشهود في تنوير المجتمع وتحفيزه لكي يكون عنصراً فاعلاً في نماء الوطن وازدهاره، منوها سموه بما يعبرون عنه من خلال كتاباتهم من موقف وطني مشهود ليس بمستغرب على الأقلام الوطنية تجاه القضايا التي تهم بلادهم.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية.