كشف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر عن انطلاق فعاليات النسخة الثامنة من مدينة شباب 2030 في الفترة من 16 يوليو إلى 24 أغسطس المقبل، والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع "تمكين" الشريك الاستراتيجي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأضاف الجودر أن مدينة شباب 2030 هذا العام تواصل انطلاقتها من خلال تقديم أكثر من 94 برنامجاً احترافياً بنسبة زيادة عن العام الماضي بلغت 16%، منها برامج جديدة ومستحدثة تم اختيارها بعد دراسة متأنية لاحتياجات سوق العمل من أجل إيجاد مخرجات شبابية مؤهلة وقادرة على المنافسة، ولكي يكون الشاب البحريني الاختيار الأول لسوق العمل سواء في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن الفرص التدريبية التي ستوفر إلى الشباب البحريني في هذا العام 4875 فرصة بزيادة عن العام الماضي وصلت إلى 26%.
وبيّن الجودر أن المدينة في نسختها الثامنة استحدثت مركزاً رياضياً إلى جانب مراكز إعداد القادة، والعلوم والتكنولوجيا، والفنون، والمركز الإعلامي، وهو ما يشكل إضافة نوعية للمدينة، من خلال تقديم برامج تثري وتخدم القطاع الرياضي بمختلف احتياجاته، مضيفاً أن المدينة في عامها الثامن تقدم حزمة من الشهادات المعتمدة، والفرص التدريبية المتميزة لتأهيل الشباب البحريني وتزويدهم بكل الإمكانات لإطلاق طاقاتهم الإبداعية، ورفع مستوى مهاراتهم.
وأضاف أن مدينة شباب 2030، هذا العام تطرح برامج متنوعة وجديدة في ذات الوقت منها ما يتناسب مع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والتي من بينها البرامج الرياضية لتحقيق الصحة الجيدة والرفاه وجعل الرياضة أسلوب حياة، وبرامج الاختراعات التي تحقق هدف الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، بالإضافة إلى برامج لإعادة التدوير التي تتوافق مع هدف الاستهلاك والإنتاج المسؤولين كما سيتم طرح برامج تتوافق مع الأهداف المرتبطة بالتعليم الجيد والعمل اللائق والنمو الاقتصادي والمساواة بين الجنسين في التدريب.
وشدد الجودر على أن المدينة تواصل دعم برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، من خلال تقديم برامج لهذه الفئة من أبناء المجتمع، بعد النجاح الذي تحقق في النسخة الماضية، داعياً مختلف الشباب والشابات للمشاركة في برامج مدينة شباب 2030، والتسجيل فيها واختيار البرامج التي تتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم وميولهم حتى تشكل تلك البرامج إضافة نوعية لهم.