زهراء حبيب:

باشرت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة، نظر قضية بحريني متهم بسرقة باكستاني اسمه "أسد" بالإكراه بعد تهديده بالسكين حتى تمكن من سرقة هاتفه النقال وهاتف صديقة كذلك، وأجلت الدعوى لجلسة 11 سبتمبر لحصول محامي المتهم والمرافعة.

وكان المجني عليه أسد، توجه إلى مركز الشرطة للابلاغ عن واقعة تعرضه للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض" السكين"، إذ روى الحادثة بأنه أثناء ما كان يقود سيارته برفقة صديقه في سترة، لاحظ اضاءه قوية من سيارة تسير خلفه وقائدها يطلب منه التوقف، فاستجاب لطلبه وأوقف المركبه بجانب الطريق، وحضر المتهم وآخر وفتح باب السيارة.

وطلب المتهم من " أسد" إبراز هويته وكذلك هوية صديقه، مدعياً بأنه عسكري، فأخرج المجني عليه بطاقته، وفوجئ بالمتهم يهدده بالسكين ويسرق هاتفه النقال وهاتف صديقه وفر هاربا.

وسجل المجني عليه رقم سيارة المتهم وزود مركز الشرطة بتلك المعلومات، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهم الذي اعترف بجرمه مع صديقه الثاني عسكري.

ويواجه المتهم تهمة أنه في 2 مارس سرق وآخر عسكري المنقولات المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه، بتهديده بالسكين وتمكن بهذه الوسيلة من اتمام عملية السرقة والفرار بالمسروقات.