قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، "إن من عانى من الإرهاب لن يظل مكتوف الأيدي وهو يرى أمن بلده مستهدفاً وسلامة شعبه محوراً لمخططات من لا يريد الخير لهذه المنطقة".

وأكد سمو رئيس الوزراء، لدى استقباله بقصر القضيبية، الثلاثاء، كبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة الفريق، توماس بكت، على أهمية التفاهم والجهد الجماعي والتنسيق المشترك في تعزيز السلام والاستقرار والحيلولة دون التدخلات في الشؤون الداخلية بهدف زعزعة أمن الدول واستقرارها.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على تطوير آفاق التعاون العسكري مع بريطانيا والذي سجل في تاريخ البلدين محطات هامة واستمر في النماء على الصعيد الثنائي وفي الإطار الدولي الهادف لحفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.

ولفت سموه إلى أن هذا التعاون البحريني البريطاني العسكري، ما هو إلا جانب من جوانب عدة للنتاجات الطيبة للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، وأشار سموه إلى أن طبيعة العلاقة الراسخة بين البلدين تجعل الأفق رحباً أمام التعاون الثنائي بينهما وتجعل هذا التعاون قادراً دوماً على استيعاب مجالات جديدة.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على عمق العلاقات البحرينية البريطانية الاستراتيجية المبنية على أساس تاريخي يربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة ويثري التعاون الثنائي بينهما في مختلف المجالات وفي مقدمتها العسكرية والدفاعية.

واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مع كبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة تطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد سموه على أهمية التعاون الدولي لوقف بعض السياسات التي تستهدف التدخل في شؤون دول المنطقة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها، منوهاً سموه في هذا الصدد بالدور الذي تقوم به المملكة المتحدة إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة ومكافحة الإرهاب.

فيما نوه كبير مستشاري الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وأكد حرص بلاده على الاستمرار في تكثيف الجهود لتعميقها وتطويرها على كافة المستويات والمحاور، منوهاً بدور الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين البلدين.