يستضيف معهد البحرين للتنمية السياسية من 9 إلى 19 يوليو الجاري، مجموعة من الطلبة المشاركين بالمعسكر الصيفي للأكاديمية الملكية للشرطة ضمن الفئة العمرية "12-17 عامًاط؛ مقسمين على 8 مجموعات، بواقع يوم واحد لكل مجموعة، يشاركون خلالها بعدد من المحاضرات التوعوية والمسابقات التفاعلية التي تم إعدادها ضمن برنامج التوعية الطلابية.
يأتي ذلك، انطلاقا من أهمية تنمية الوعي السياسي والقانوني لدى الفئات الناشئة في المجتمع؛ وخلق جيل يتحلى بالمسؤولية وروح الانتماء الوطني.
وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للمعهد أنور أحمد، أن عملية التنشئة السياسية السليمة تعد أحد أهم الأهداف لنشأة المعهد؛ حيث تقع ضمن الاختصاصات المناطة به كجهة معنية بتنمية الوعي السياسي لدى فئات المجتمع المختلفة، والتي تتطلب تعزيز التواصل مع الفئات المستهدفة بشكل مستمر، لإيصال رسالته وتحقيق أهدافه.
وأشار إلى أن الالتزام بمبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية في تقديم برامج نوعية أسهم في تعزيز جهود المعهد في مجال نشر ثقافة الديمقراطية السليمة ودعم وترسيخ مبادئها للأجيال المستقبلية من الطلبة في مختلف المراحل العمرية.
وأكد أن المعهد حرص على وضع برنامج تدريبي خاص بطلبة المعسكر؛ يركز على الحقوق السياسية والقانونية التي ينعم بها مواطنو المملكة في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويعمل على تنمية الوعي السياسي للطلبة بطبيعة النظام السياسي القائم في بلادهم، وما تحقق من منجزات لمسيرة الديمقراطية والإصلاح السياسي، ويسعى إلى غرس القيم الديمقراطية التي تقوم على المواطنة والمساواة وسيادة القانون والالتزام بمبادئ وقيم السلوك الديمقراطي وثقافة الحوار وتبادل الرأي باعتبارها المقومات الأساسية للمجتمع الديمقراطي.
وأثنى أحمد على فكرة المعسكر الصيفي للأكاديمية الملكية للشرطة، والتي استطاعت على مدى سنوات أن تستقطب أعدادًا كبيرة من الطلبة، للانخراط في برامجها وفعالياتها الهادفة، والتي تصب في إعداد نماذج واعدة لشباب المستقبل؛ مشيدا بمستوى التعاون القائم بين المعهد والمؤسسات الأمنية الوطنية وخاصة الأكاديمية لتهيئة الشباب وتنمية وعيهم السياسي بما يخدم المسيرة الديمقراطية في المملكة.
يذكر أن البرنامج يحوي على محاضرات تعريفية، وعرض لسلسلة من الأفلام الوثائقية؛ يقدمها باحثو المعهد يشرحون من خلالها طبيعة النظام السياسي في مملكة البحرين، وآليات الانتخابات النيابية والبلدية، وأهمية المشاركة فيها باعتبارها أحد صور وأشكال الديمقراطية التي تتبناها المملكة وفي ظل المشروع الإصلاحي.
ورغبة من المعهد في حث الطلبة المشاركين على التفاعل، حرص على تقديم مجموعة من المسابقات السياسية والحقوقية طيلة أيام الأسبوع؛ بهدف تنمية روح المنافسة السليمة بين الطلاب من خلال طرح العديد من الأسئلة التي تتعلق بالشئون السياسية والقانونية في البحرين.
يأتي ذلك، انطلاقا من أهمية تنمية الوعي السياسي والقانوني لدى الفئات الناشئة في المجتمع؛ وخلق جيل يتحلى بالمسؤولية وروح الانتماء الوطني.
وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي للمعهد أنور أحمد، أن عملية التنشئة السياسية السليمة تعد أحد أهم الأهداف لنشأة المعهد؛ حيث تقع ضمن الاختصاصات المناطة به كجهة معنية بتنمية الوعي السياسي لدى فئات المجتمع المختلفة، والتي تتطلب تعزيز التواصل مع الفئات المستهدفة بشكل مستمر، لإيصال رسالته وتحقيق أهدافه.
وأشار إلى أن الالتزام بمبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية في تقديم برامج نوعية أسهم في تعزيز جهود المعهد في مجال نشر ثقافة الديمقراطية السليمة ودعم وترسيخ مبادئها للأجيال المستقبلية من الطلبة في مختلف المراحل العمرية.
وأكد أن المعهد حرص على وضع برنامج تدريبي خاص بطلبة المعسكر؛ يركز على الحقوق السياسية والقانونية التي ينعم بها مواطنو المملكة في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويعمل على تنمية الوعي السياسي للطلبة بطبيعة النظام السياسي القائم في بلادهم، وما تحقق من منجزات لمسيرة الديمقراطية والإصلاح السياسي، ويسعى إلى غرس القيم الديمقراطية التي تقوم على المواطنة والمساواة وسيادة القانون والالتزام بمبادئ وقيم السلوك الديمقراطي وثقافة الحوار وتبادل الرأي باعتبارها المقومات الأساسية للمجتمع الديمقراطي.
وأثنى أحمد على فكرة المعسكر الصيفي للأكاديمية الملكية للشرطة، والتي استطاعت على مدى سنوات أن تستقطب أعدادًا كبيرة من الطلبة، للانخراط في برامجها وفعالياتها الهادفة، والتي تصب في إعداد نماذج واعدة لشباب المستقبل؛ مشيدا بمستوى التعاون القائم بين المعهد والمؤسسات الأمنية الوطنية وخاصة الأكاديمية لتهيئة الشباب وتنمية وعيهم السياسي بما يخدم المسيرة الديمقراطية في المملكة.
يذكر أن البرنامج يحوي على محاضرات تعريفية، وعرض لسلسلة من الأفلام الوثائقية؛ يقدمها باحثو المعهد يشرحون من خلالها طبيعة النظام السياسي في مملكة البحرين، وآليات الانتخابات النيابية والبلدية، وأهمية المشاركة فيها باعتبارها أحد صور وأشكال الديمقراطية التي تتبناها المملكة وفي ظل المشروع الإصلاحي.
ورغبة من المعهد في حث الطلبة المشاركين على التفاعل، حرص على تقديم مجموعة من المسابقات السياسية والحقوقية طيلة أيام الأسبوع؛ بهدف تنمية روح المنافسة السليمة بين الطلاب من خلال طرح العديد من الأسئلة التي تتعلق بالشئون السياسية والقانونية في البحرين.