قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر إن الرعاية الملكية للأسر المشتركة أبلغ رد على أكاذيب إعلام قطر.

ورفع الشاعر أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي لمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة البحرينية القطرية وهو الأمر الذي يعكس مدى حرص جلالته على الحفاظ على الروابط الإنسانية بين الأسر البحرينية القطرية رغم ما ينتهجه النظام القطري من انتهاكات جسيمة في حق دول مجلس التعاون الخليجي إلا أن جلالته من منطلق إيمانه بتحقيق الاستقرار للأسر المشتركة ومراعاة ظروف الحالات الإنسانية هو الحافز الأول لصدور هذا القرار.

وقال الشاعر إن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى هو نبراس الإنسانية ورمز التسامح فجلالته يشمل برعايته المباركة كل مواطني المملكة ويحرص على توفير كافة الظروف التي تحقق لهم الراحة والاستقرار ولا يأخذ تلك الأسر المشتركة بعظيم ما ارتكبه النظام القطري من ذنوب وخطايا في حق العروبة جمعاء قبل أن يسيء إلى جيرانه وأشقائه من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الشاعر أن هذا القرار السامي أسعد كل أبناء البحرين وقطر ممن تربطهم روابط أسرية وتاريخية عميقة لا يمكن أن يفرقها توجه نظام سياسي شطح بعيداً عن المعقول ولم يراعِ ظروف أبناء شعبه في قطر ممن أضيروا بسبب هذا النهج غير السوي بتعمد إلحاق الضرر وإثارة الفوضى في المنطقة من أجل المصالح الشخصية فقط.

وألمح الشاعر إلى أن الحكومة الرشيدة لاتدخر جهداً في توفير كافة الظروف التي تحقق الاستقرار وتيسير الإجراءات الخاصة بالأسر المشتركة بين البحرين وقطر من خلال إنهاء كافة الأمور المتعلقة بتلك الأسر في أسرع وقت ممكن وذلك لضمان راحة الحالات الإنسانية في تلك الأسر البحرينية القطرية مؤكداً على أن الأمر الملكي السامي أثلج صدور كل مواطني المملكة وجاء رداً بليغاً على كافة الادعاءات والترهات التي تروج لها قنوات النظام القطري بشأن المعاناة التي تواجهها الأسر المشتركة في المملكة.