أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "إننا لا نريد ولا نشجع أبداً أن تضاف على المواطن أية أعباء ترهقه بل نحرص أن تكون سياستنا هي تنمية حقوقه وزيادة مكتسباته".

وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الأحد عدداً من رجال الأعمال والاقتصاد والتجارة والصحافة وعدداً من المسؤولين، "إننا نتابع بجدية احتياجات المواطنين ونتابع عمل الأجهزة المختصة في تنفيذها".

وشدد سموه على أن المملكة العربية السعودية تسعى لخير المنطقة وشعوبها ومن ينشد ذلك فليتجه إلى الرياض لثقلها خليجياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، مشيداً سموه بقادة دول المنطقة الحريصين على حماية دولهم وشعوبهم ومثنياً على من يسعى بجهوده الخير في المنطقة نحو كل ما يحقق صالحها ومستقبلاً أفضل لشعوبها.

وأبدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سروره وسعادته للمستوى الوطني الرفيع الذي يبديه المواطنون ورجال الصحافة بأقلامهم حيال تفاعلهم مع التطورات والتحديات المختلفة، وخاطبهم سموه قائلاً "أنتم الصوت الواعي والمستنير في المجتمع، وكل ما تكتبونه محل تقدير واهتمام، فجمعينا على اختلاف الموقع لا هدف له إلا مصلحة هذا الوطن وشعبه".

وجدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التأكيد على أن غاية كل جهد حكومي هو نماء الوطن ورفاهية المواطنين، وأن ذلك يتم من خلال تسريع الخطى في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تشمل كافة مناطق المملكة.

كما شدد سموه على أهمية الحفاظ على ركائز الأمن والاستقرار الذي تنعم بهما البحرين باعتبارها ركناً أساسياً في دعم مسيرة التنمية ومضاعفة مكتسباتها لصالح الوطن وشعبه.

وقال سموه "إننا نعتز كثيراً بما يتمتع به أبناء البحرين من وعي في التعامل مع مختلف التحديات، وإننا على ثقة في أن وحدتنا وتماسكنا الاجتماعي كفيل بأن يقوي من عزيمتنا لتحقيق ما نرجوه للوطن في مستقبل أكثر ازدهاراً".

وأشاد سموه بالدور الحيوي الذي يقوم به أصحاب الأعمال في تقوية أركان الاقتصاد الوطني ومساندة جهود الحكومة على صعيد التنمية مما عزز من مكانة البحرين الاقتصادية والتجارية في المنطقة.

وأكد سموه أن الحكومة تحرص على توثيق أطر الشراكة مع القطاع الخاص وتقديم كافة التسهيلات التي تضمن لهذا القطاع أن يقوم بدوره الوطني في مناخ من الانفتاح الذي يزيد من وتيرة الاستثمارات الداخلية والخارجية.