قال وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، الأحد، إن شباب البحرين يمتلكون مواهب موسيقية بارعة قادرة على النجاح والإبداع.

جاء ذلك أثناء استقبال وزير شؤون الشباب والرياضة، للوكيل المساعد لتنمية الشباب إيمان جناحي والتي قدمت له الشباب البحريني الحاصل على المركز الأول في مهرجان الشباب العربي للموسيقى العربية والتراثية وهم محمد أسيري، يوسف الجابري، محمد الحسن، سعد العبار، زكريا الشيخ، راشد العميري، وجهاد الحلال، بحضور مدير إدارة الأنشطة الشبابية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة ورئيس الأنشطة الشبابية الخارجية هاشم الكوهجي.

وأكد الوزير أن حصول الوفد الشبابي البحريني على المركز الأول في مهرجان الشباب العربي للموسيقى العربية والتراثية، والذي أقيم في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، يؤكد ما يتمتع به الشباب البحريني من مواهب بارعة تمتلك كافة مقومات النجاح والأبداع في مجالات الموسيقى، مشيراً إلى أن المواهب البحرينية جسدت على أرض الواقع أداءها الجماعي الراقي فكانت خير سفير للمملكة في المحفل العربي بتمكنها من تحقيق المركز الأول في المسابقة.

وأشار إلى أن مهرجان الشباب العربي للموسيقى التراثية ليس فقط مجرد مسابقة بل هو مناسبة كبيرة للتعريف بالمواهب البحرينية في مجال الموسيقى وما تتمتع به من ملكة الإبداع والتميز وتفانيهم في نقل هذه اللغة العالمية ونشرها بين الشباب وتأكيد الوحدة والمحبة بين الشباب العربي وتشجيع الروح والمودة والإبداع الفني لديهم، مؤكداً أن الشباب البحريني تمكن من خلال هذا المهرجان من التعريف بثقافة البحريني وتراثها الموسيقي المستوحاة من التراث البحريني الأصيل.

وبين الجودر أن الشباب البحريني تقع على عاتقه مهمة الحفاظ على التراث الموسيقى للملكة والتمسك به والعمل على نقله للأجيال القادمة باعتباره إرثاً وطنياً هاماً، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الهوية الإبداعية للموسيقى البحرينية وخصوصياتها وحث الشباب على تقديم المبادرات التي تؤصل التراث البحريني وتمنح الشباب الفرصة للانطلاقة في مجال الموسيقى.

من جانبه، أعرب محمد أسيري باسمه ونيابة عن الشباب المشاركين في المهرجان عن شكره وتقديره إلى وزير شؤون الشباب والرياضة على دعمه الكبير للشباب البحريني المشارك في المهرجان، الأمر الذي مهد الطريق إلى تحقيق الإنجاز العربي الكبير، مؤكداً أن تحقيق المركز الأول في المهرجان يمثل للشباب دافعاً قوياً من أجل مواصلة العطاء في مجال الموسيقى التراثية بالإضافة إلى تقديم الأعمال الموسيقية الهادفة والتي تبرز ما يتمتع به الشباب البحريني من مواهب وقدرات في هذا المجال.