أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة حبس شابة بحرينية 6 أشهر لضربها موظفي استقبال بمبنى شقق مفروشة بمساعدة آخر عسكري.
والواقعة ليست الأولى للشابة، ففي صفحة أسبقياتها 44 بلاغاً منها تحرش بموقوفات عندما كانت تقضي عقوبة حبس بقضية آخرى، والضرب، والانتحار مرتين، وإتلاف منقولات التوقيف، والاعتداء بالضرب على أشخاص خارج التوقيف، وسرقة هاتفي جدتها وخالها.
وكانت المدانة استأجرت شقة مفروشة 3 أيام، وغادرت دون دفع قيمة اليوم الثالث، لكنها عادت بعد 10 أيام ليس لدفع المال بل للاستفسار عن كتاب مذكرات يحوي صورها الشخصية قالت إنها نسيته في الشقة، فأبلغها الموظف بأنه لم يعثر على شيء خلال تنظيف الشقة، فرافقها لتبحث عنه بنفسها، ولم تجد شيئاً.
واتصلت بصديقتها التي حضرت برفقة رجل عسكري صفع الموظف على وجهه، وأكملت المدانة ضربه والاعتداء على سلامة العامل الثاني وأخذت هاتفهما النقال.
ولم تنكر الشابة الواقعة واعترفت بضربهما العاملين لفقدانها دفتر مذكراتها في الشقة التي استأجرتها لقضاء بعض الوقت مع صديقاتها بشرب الخمور.