دشنت هيئة البحرين للثقافة والآثار ورشة عمل فنية بالتعاون مع مدرسة الفنون الباريسية أتيليه دي سيفغ، وبدعم من تمكين، وذلك بحضور مديرة إدارة الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة وبمشاركة 20 شاباً.
وتأتي هذه الورشة ضمن اتفاقية مشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا في مجالات الثقافة والفنون.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بهذه المناسبة: "تكمن أهمية الورشة في استقطابها للشباب وطلاب الجامعات للمشاركة فيها والاستفادة منها، حيث يشارك في هذه الورشة 20 مشاركاً، كما نشكر "تمكين" على دعمها وتشجيعها لمثل هذه المبادرات الداعمة للثقافة والفنون".
وأضافت: "تتيح المشاركة فرصة مجانية للاستفادة من الخبرات الدولية في مجالات الفنون، حيث تقام الورشة على مدى ثلاثة أسابيع متواصلة، يتم خلالها التدريب بجانب نظري وآخر عملي. وذلك عبر دروس ومحاضرات يقدمها أساتذة من باريس ومن ثقافات مختلفة ومدارس فنية مهمة، مما يسمح للمشاركين بالانفتاح على الآخر والاستزادة من الخبرات العالمية".
وتم تصميم البرنامج التدريبي من قبل مدير أتيليه دي سيفغ باريس، فينست فيلارد، وتهدف الورشة إلى تعليم الطلبة من منطقة الخليج العربي، وإعطائهم المهارات اللازمة لتطوير وإنتاج الفنون والمحتوى، كما تركز الورشة على تبادل الخبرات وقياس ردود الأفعال وتطوير الروح النقدية لدى المشاركين، بالإضافة إلى التعرف على المفاهيم الفنيّة وتطوير الفضاءات الثقافية للمشاركين.
وينقسم البرنامج التدريبي إلى مجموعة من ورش العمل المتنوعة والمتخصصة، تتضمن التعرف على تاريخ الفن في أوروبا والعالم، وتطوير التكوين الفردي للفنان، العمل على تقنيات 3D، وتحليل العمل الفني وطريقة الإنتاج، إضافة إلى تجميع الأفكار وتحديد الأهداف الفنية. كما يشتمل البرنامج التدريبي على تسليط الضوء على الممارسات الفنية الجديدة والتقنيات الرقمية، وتحديد تأثيرات المجتمع والمحيط والحوار وصياغة العمل الفني.
وسوف تختتم الورشة التدريبية بإقامة معرض فني للمشاركين، يقدمون فيه أعمالهم بعد اطلاعهم على التجارب والخبرات والمدارس الفنية المتنوعة، حيث سيكون بمثابة نتاج فني مباشر يلمس التأثير والاستفادة المتحققة من الورشة.