صرح وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ د. فريد المفتاح، بأن إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تستعد لإقامة المؤتمر الصحفي لإطلاق النسخة الثالثة من مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الانترنت (القارئ العالمي)، تحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك في أغسطس المقبل بمركز عيسى الثقافي، على أن يقام الحفل الختامي في أبريل 2018.
وأشاد المفتاح بالاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة بكتاب الله تعالى، وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكذا التوجيهات السديدة من قِبل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، والمتابعة الحثيثة من وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة لخدمة القرآن الكريم وتطوير مخرجات مراكز وحلقات القرآن الكريم بالمملكة ونشر الثقافة القرآنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
وقال المفتاح إن مسابقة القارئ العالمي هي مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم، يشارك فيها الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الإنترنت، بحيث يدخل المتسابق على موقع المسابقة ويسجل مقاطع فيديو لتلاوته، ثم تقوم لجان التحكيم بتقييم تلاوات المتسابقين عن بعد، وفرز تلاواتهم عبر خمس مراحل، ليتم في نهاية المطاف تتويج الفائزين وتكريمهم في مملكة البحرين، لافتاً إلى أن المسابقة تهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله، وإبراز جهود مملكة البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي، وتعزيز جهود المملكة ومبادراتها المتميزة في مجال الحكومة الإلكترونية.
وذكر المفتاح أنه تم استحداث فرع القارئ الصغير لمن لا تزيد أعمارهم عن 17 سنة، نظراً لتنوع إمكانات القراء ورغبات الجمهور وحرص اللجنة المنظمة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتسابقين للمشاركة، فضلاً عن تغيير مسميات فروع المسابقة إلى فرع القارئ المرتل: وهي القراءة التي يُقرأ بها عادةً في المحافل، كما في قراءة الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم من القراء، وفرع القارئ المجود وهي القراءة التي يُقرأ بها عادةً في الصلوات والختمات، كما في قراءة الشيخ محمد أيوب والشيخ سعد الغامدي وغيرهم من القراء، إلى جانب جائزة قارئ الجمهور والتي تم استحداثها في النسخة الثانية من المسابقة، حيث يتم اختيار القارئ الذي حصل على أكثر الأصوات على أن لا تقل درجته في أحكام التجويد عن نسبة 95%، وجائزة منجم القراء والتي تُمنح للمؤسسة القرآنية التي حصدت أكبر عدد من النقاط من حيث عدد المتسابقين المنتسبين لها.
وأوضح المفتاح أن مسابقة القارئ العالمي حظيت بالعديد من الشراكات والتي تسهم في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات– في قطاعيها العام والخاص/ مشيراً إلى أن مسابقة القارئ العالمي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وهي من إنجازات العهد الإصلاحي لجلالته الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في دعم مسيرة القرآن الكريم، من خلال توجيهاته السامية السديدة بتطوير هذه المسيرة المباركة، وتنفيذاً للتوجيهات السامية، فقد دأبت الوزارة من خلال إدارة شؤون القرآن الكريم على إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم المسابقة، فضلاً عن اهتمام القيادة بمسيرة مراكز تعليم القرآن الكريم، ومتابعة عمل تلك المراكز من خلال القوانين والأنظمة التي تم اقرارها لضبط مسيرة العمل القرآني بإشراف مباشر من الوزارة، وكل ذلك ساهم خلال الـ 15 عاماً الأخيرة في تخريجنخبة من القراء المتقنين المتمكنين من مراكز تعليم القرآن الكريم المنشرة في شتى محافظات مملكة البحرين.
وأشاد المفتاح بالاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة بكتاب الله تعالى، وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكذا التوجيهات السديدة من قِبل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، والمتابعة الحثيثة من وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة لخدمة القرآن الكريم وتطوير مخرجات مراكز وحلقات القرآن الكريم بالمملكة ونشر الثقافة القرآنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
وقال المفتاح إن مسابقة القارئ العالمي هي مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم، يشارك فيها الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الإنترنت، بحيث يدخل المتسابق على موقع المسابقة ويسجل مقاطع فيديو لتلاوته، ثم تقوم لجان التحكيم بتقييم تلاوات المتسابقين عن بعد، وفرز تلاواتهم عبر خمس مراحل، ليتم في نهاية المطاف تتويج الفائزين وتكريمهم في مملكة البحرين، لافتاً إلى أن المسابقة تهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله، وإبراز جهود مملكة البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي، وتعزيز جهود المملكة ومبادراتها المتميزة في مجال الحكومة الإلكترونية.
وذكر المفتاح أنه تم استحداث فرع القارئ الصغير لمن لا تزيد أعمارهم عن 17 سنة، نظراً لتنوع إمكانات القراء ورغبات الجمهور وحرص اللجنة المنظمة على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتسابقين للمشاركة، فضلاً عن تغيير مسميات فروع المسابقة إلى فرع القارئ المرتل: وهي القراءة التي يُقرأ بها عادةً في المحافل، كما في قراءة الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم من القراء، وفرع القارئ المجود وهي القراءة التي يُقرأ بها عادةً في الصلوات والختمات، كما في قراءة الشيخ محمد أيوب والشيخ سعد الغامدي وغيرهم من القراء، إلى جانب جائزة قارئ الجمهور والتي تم استحداثها في النسخة الثانية من المسابقة، حيث يتم اختيار القارئ الذي حصل على أكثر الأصوات على أن لا تقل درجته في أحكام التجويد عن نسبة 95%، وجائزة منجم القراء والتي تُمنح للمؤسسة القرآنية التي حصدت أكبر عدد من النقاط من حيث عدد المتسابقين المنتسبين لها.
وأوضح المفتاح أن مسابقة القارئ العالمي حظيت بالعديد من الشراكات والتي تسهم في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات– في قطاعيها العام والخاص/ مشيراً إلى أن مسابقة القارئ العالمي هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وهي من إنجازات العهد الإصلاحي لجلالته الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في دعم مسيرة القرآن الكريم، من خلال توجيهاته السامية السديدة بتطوير هذه المسيرة المباركة، وتنفيذاً للتوجيهات السامية، فقد دأبت الوزارة من خلال إدارة شؤون القرآن الكريم على إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم المسابقة، فضلاً عن اهتمام القيادة بمسيرة مراكز تعليم القرآن الكريم، ومتابعة عمل تلك المراكز من خلال القوانين والأنظمة التي تم اقرارها لضبط مسيرة العمل القرآني بإشراف مباشر من الوزارة، وكل ذلك ساهم خلال الـ 15 عاماً الأخيرة في تخريجنخبة من القراء المتقنين المتمكنين من مراكز تعليم القرآن الكريم المنشرة في شتى محافظات مملكة البحرين.