قالت مدير إدارة الأنشطة الشبابية في وزارة شؤون الشباب والرياضة الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، إن الإقبال الكبير يؤكد ثقة الشباب ببرامج مدينة شباب 2030.

وأكدت الشيخة منيرة، الأربعاء، أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب البحريني، وتوفر لهم العديد من المبادرات والمشروعات الشبابية التي تلبي احتياجاتهم وتنمي مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات، وتعد مدينة شباب 2030 إحدى أهم المبادرات التي عملت الوزارة على توفير أفضل الإمكانيات والظروف لإنجاحها منذ انطلاقها عام 2010، من خلال اختيار حزمة من البرامج الاحترافية والشهادات المعتمدة التي تنمي المهارات والسمات القيادية لدى الشباب من الجنسين.

وقالت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة في تصريح لها، إن الإقبال الشبابي الكبير على التسجيل في مختلف برامج مدينة شباب 2030 في نسختها الثامنة يعكس الثقة والتفاعل الإيجابي من الشباب مع البرامج التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة، والتي تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم لأن هذه البرامج تمت صياغتها وفقا لدراسات علمية وموضوعية لسوق العمل في المملكة.

وأضافت أن مدينة شباب 2030 في نسختها الثامنة تواصل مسيرة ناجعة من التميز حققتها على مدار السنوات الماضية، كما أنها تتطور عاما بعد عام، بداية من عملية التسجيل وصولا إلى البرامج المقدمة للمشاركين فيها، تقديراً من وزارة الشباب والرياضة لأهمية الشباب كمكون رئيسي في المجتمع، يقع على عاتقه مهمة المشاركة في صناعة مستقبل مزدهر للمملكة بناء على إبداعاته ومهاراته وطاقاته في مختلف المجالات، لأننا نثق أن البحرين تملك القدرات والكوادر الشبابية المتميزة، والذين نوفر لهم الفرص المتنوعة ليسهموا بفعالية في تقوية الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة .

وأشارت مدير إدارة الأنشطة الشبابية إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وتمكين تثمر سنوياً توفير بيئة خصبة للإبداع متمثلة في مدينة شباب 2030، عبر منظومة شاملة من البرامج والفرص التدريبية الاحترافية لخلق أجيال شبابية تمتلك مقومات الريادة والتميز، ويضعون بصمة على طريق تطوير مستقبل المملكة ورفعتها.

وأكدت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، أن مدينة شباب 2030 هذا العام، تشمل أكثر من 94 برنامجاً تتعلق بالنواحي القيادية والمهارية والعلمية والإعلامية، بالإضافة إلى أنه تم استحداث مركز رياضية يضم برامج رياضية، تمثل في نقلة نوعية للبرامج المقدمة بالإضافة إلى التركيز على بعض أهداف التنمية المستدامة.